صنعاء - اليمن اليوم
شاركت كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن عبر تطبيق الزوم في الاجتماع الدوري المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس والخاص بالمدارس وكراسي الجامعات المنتسبة لليونسكو وذلك بمشاركة (165) مشاركاً من مختلف دول العالم.
وقد مثل جامعة عدن في هذا الاجتماع الأستاذ الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، والذي قال في مداخلة له بأن المؤسسات التعليمية كانت في مقدمة القطاعات الأكثر تأثراً بجائحة كورونا في جميع دول العالم دون استثناء، ما دفع العالم إلى البحث عن أساليب بديلة للحيلولة دون توقف العملية التعليمية، وتحويل عددٍ من التطبيقات الذكية إلى منصات تعليمية.
وأشار في مداخلته أنه خلال فترة وجيزة تبدلت ملامح التعليم التقليدي الذي لم يعد قادراً على الوفاء بمتطلبات منظومة التعليم، واستيعاب الأعداد الكبيرة من المتعلمين في جميع المراحل التعليمية، وأن هذا التطور التكنولوجي الهائل قد ساهم في تحقيق هذا التحول، الذي خلق بدوره واقعاً جديداً في إعادة التفكير في منظومة التعليم من حيث فلسفته وأهدافه ومناهجه ووسائله، ودراسة السيناريوهات المستقبلية والمتوقعة في مرحلة التعايش مع تلك الجائحة وما بعدها.
واستعرض الأستاذ الدكتور/ جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تجربة جامعة عدن وكلية اللغات والترجمة في هذا المجال، رغم كل الصعوبات إلا أن الجامعة وكلية اللغات تحديداً سعت جاهدة للاستفادة من التطورات التكنولوجية وثورة المعلومات لوضع معالم نظام شامل للتعامل طويل الأجل مع الجائحة، بما يرسي إلى تحقيق نظام تعليمي جديد بصرف النظر عن وجود أزمات من عدمه، مع التركيز على أهم التحديات والرهانات وصولا إلى إبراز حاجة منظومة التعليم في جامعة عدن وكلية اللغات تحديداً إلى مثل هذا النوع من التعليم وذلك ضمانا لمواكبة هذه التحولات المتسارعة في ظل هذه الأزمة العابرة للقارات.
وناقش الاجتماع في مجمله أهمية التعليم الإلكتروني في ضل جائحة كوفيد 19، والعمل على التوعية بأهمية التعليم الإلكتروني ودوره في التغلب على الأزمات التي أحدثتها هذه الجائحة والاستعداد المسبق في التعامل مع هذه الأزمات بكفاءة عالية.
قد يهمك ايضا:
كلية الآداب في جامعة عدن تدين بشدة اقتحام مبنى الكلية من قبل مجموعة مسلحة
تدشين دورات اللغة الروسية في كلية اللغات والترجمة في جامعة عدن
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر