آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير "الإخلاص" على "الحبّ الجنسيّ"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير "الإخلاص" على "الحبّ الجنسيّ"

الحبّ الجنسيّ
القاهرة - اليمن اليوم

أكد استشاري الصّحة النفسية، الدكتور عبد الفتاح الأحمد، أهمية الإخلاص في الحبّ، مشيرًا إلى أن هناك الحبّ الجنسيّ، ويعني حبّ الجسد للجسد، وهناك حبّ التعلّق بالآخر، نتيجة عُقدة نقص، وقلّة اهتمام، يعاني منهما الشخص منذ طفولته، ما يجعله باللاوعي يبحث عنه ويتعلّق، به للتعويض عن النقص، وليس بدافع الحبّ النابع من القلب.

وأوضح عبد الفتاح الأحمد، أن النّوع الآخر للحبّ، "الحب الحقيقي"، مشددًا على أهمية احتياج كلٍّ منّا للاهتمام، والإحساس، والصدق، والعشق، والتفاهم، والعلاقة المتبادلة، المبنيّة على احترام الشخص لكيانه، وإحساسه، وذاته، لا على أساس مربوط بالماديّات، كالجسد، والمصلحة الدنيوية، بهدف الوصول إلى أعلى درجاته.

وحول كيفية إظهار إخلاصنا في الحب، تابع: أنه عند الإخلاص في الحب، كثيراً ما تتطابق وتتّحد مشاعر الحبيب، مع الشخص الآخر باللاوعي، وتنتقل إليه تلقائياً، فإذا حزن الحبيب، يحزن الآخر، وبفرحه يفرح، بدون أيّ مسوّغ من مسوّغات الحياة، أو ماديّات مبنيّة على نقص العاطفة، أو الاستحواذ.

ونوه بأن الصدق يعني الإخلاص في الحبّ، فكلما كان الحبيبان صادقيْن مع أنفسهما، وفي مشاعرهما، كانا مخلصيْن في حبّهما؛ فعندما ينعكس الصدق على حياتهما الاجتماعية، يؤثر تلقائياً على نفسية أولادهما، خاصّة، إذا نشأوا في بيئة حاضنة للحبّ المكنون، الخالي من الشوائب، أو البعيد كلّ البُعد عن مسميّات الحبّ، منوّهًا إلى استطاعة أيّ أحد اكتشاف هؤلاء الأطفال، الذين يحملون المشاعر السامية من روحهم، وملامحهم بسهولة.

ولفت إلى أن جميع المدارس النفسية، اعتبرتْ الحبّ عاملاً أساسياً لنجاح العلاقة العاطفية، سواءً بين المحبّين والأزواج، أو التربوية بين الآباء وأبنائهم، والدافع الأساسي لنشوء العلاقة الصحية الذاتية، التي يحتاجها الجميع، وبدونه لا صحّة نفسيّة، ولا أموراً سويّة.

ونتيجة لهذا، ردّ العلماء بعضاً من حالات اضطراب الأفراد، لعدم حصولهم على الحبّ بشكلٍ كافٍ.

وقد يهمك أيضا :نهلة تروي قصتها مع الزواج العرفي في سن مبكر

علماء جامعة كنساس يكشفون سرّ الزواج الناجح

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير الإخلاص على الحبّ الجنسيّ استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير الإخلاص على الحبّ الجنسيّ



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen