الرباط - اليمن اليوم
تعتبر الأميرة لالة سلمى، زوجة الملك محمد السادس، من المهتمين بالأعمال الخيرية والرسمية والمهام الخاصة بالمجالات التي تهتم بها، إلا أنها، رغم أنها أميرة، فهذا لا يمنعها من ممارسة مختلف الأشياء التي تحبها وترغب فيها كباقي النساء.
وتمارس الأميرة لالة سلمى مجموعة من الرياضات، لا سيما في أوقات فراغها وعطلاتها السنوية، والتي لا تتوانى في القيام بها وممارستها بشكل منتظم، ومنها الرياضات التي تحافظ على قواهما الممشوق، كما تواظب على الرياضات المرتبطة بترويض الجسم والحفاظ على حيويته ورشاقته، إضافة إلى ممارستها العدو في الطبيعة، والمشي، دون نسيان عشقها لممارسة التزلج، الذي تسافر لتخصص له وقتًا كافيًا في الإقامة الملكية التي اقتناها الملك، في المنطقة الجبلية "كورشوفيل"، في فرنسا.
وتحب الأميرة، كباقي النساء المغربيات، أجواء البيت الهادئة، وتفضل من حين لآخر أن تقضي فترات في جو الطبيعة، كما أنها تقضي أغلب أوقاتها في دار السلام، حيث تقوم بدور الأم، وترعى ابنيها وتشرف على كل ما يخصهما وما يتعلق بلباسهما أيضًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر