صنعاء - خالد عبدالواحد
أنهت امرأة يمنية لقصة صراع طويلة بين قبيلتين من محافظة حجة شمال اليمن استمرت أكثر من ستة عشر عاما. ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسلطة الحوثيين بالعاصمة صنعاء شمال اليمن، "أن الناشطة اليمنية سمية الحسام بادرت إلى اقتحام مجال حل النزاعات القبلية وحل الصراع القبلي بين قبيلتي بني بدر وبيت القاعدي حول قطعة أرض الذي أنتج مسلسل ثأر حصد أرواح 60 شخصا من أبناء القبيلتين وأدى إلى خسائر في الممتلكات الخاصة والمصالح العامة وعملية التنمية في المنطقة".
وأضافت الوكالة أنه بعد فشل جهود المصالحة التي قامت بها السلطة المحلية ولجان الوساطة، التي ضمت وكلاء المحافظة واللجان الأمنية سعت الناشطة الحسام بجهد ذاتي إلى رسم خريطة أفضت إلى اتفاق صلح لإنهاء الصراع. وأرجعت سمية الحسام فشل كل جهود الوساطات السابقة إلى عدم التعاطي مع جذور المشكلة بما يكفل نجاح واستدامة الحل، لافتة إلى أن ترك الخيار للأطراف المتصارعة فيما يتعلق باختيار الحلول، وهو الضمان لإنهاء الصراع كونهم المناط بهم مسؤولية تنفيذ أي اتفاق.
وباشرت الناشطة سمية الحسام تنفيذ خطة عملها بعد تحقيقات ميدانية في المنطقة المتضررة حول جذور الصراع وأسبابه ورؤى الأطراف المتصارعة للحل، و إشراك كل الأطراف والجهات المعنية ابتداء من السلطات المحلية ومشائخ القبيلتين مروراً بمحافظ محافظة حجة، شمال البلاد وانتهاء بأعلى السلطات في تنفيذ مقترح حل يضمن مصالح الطرفين. وقالت الوكالة" ان جهود الناشطة الحسام، تكللت بإنجاز اتفاق صلح أوقف كل مظاهر الصراع وأعاد الحياة إلى طبيعتها في المنطقة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر