القاهرة - العرب اليوم
7 أشهر من المرار والعذاب عاشتهم أميرة محمد، "اسم مستعار"، على يد زوجها الذي أظهر سلوكه العنيف معها الذي بدأ من يوم الـ"صباحية"، ليستمر في معاملته القاسية معها بدافع إظهار "رجولته" وممارسة سيطرته الذكورية عليها.
وروت "أميرة"، تجربتها العنيفة التي بدأت في ثاني يوم زواج، حيث فضل العريس الخروج في وقت مبكر من هذا اليوم، على عكس المعتاد، وقرر الزوج زيارة والدته وقضاء هذا اليوم معها، ليترك عروسه بمفردها طيلة اليوم "قولتله طب أجي معاك، قالي لأ مش هينفع تيجي، فضلت قعدة مستنية وكنت قاعدة خايفة عشان الشقة كمان جديدة عليا".
وحاولت العروس الاتصال بزوجها حينما طالت غيبته لتفاجئ بنبرة صوته العنيفة، التي لم تكن معتادة عليها |"لقيته بيقولي عاوزة إيه وكانت مامته قعدة جنبه وبتقوله هي هتبدي تقرفنا من دلوقتي"، ارتضت العروس بالأمر ولم تفكر في الاتصال به مرة أخرى، ومع عودته في المساء سألته عن سبب التأخير وتركها بمفردها، لتفاجئ بصفعة قوية على وجهها قائلة "محستش بوشي من القلم وكنت مستغربة هو ليه بيضربني"، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، فوصلة من الضرب المبرح تلقتها "أميرة" على يد عريسها في ثاني أيام الزواج إرضاء لوالدته: "بعد ما ضربني اتصل بوالدته وقالها لسه مديها حتة علقة عرفتي بقى إني راجل".
وحاول الزوج بعد ذلك مصالحة عروسه حتى تمر الأمور بسلام خشية من مشاجرة مع أسرتها، التي تأتي لزيارتها والاطمئنان على أحوالها: "جه صالحني وحاول يبرر موقفه، ساعتها مكنتش عاوزة مشاكل تحصل مع أهلي وكمان كنت لسة عروسة، فحطيت مكياج ولما ماما سألتني وشي وارم ليه قلت لها إني اتخبطت في التسريحة".
وسكوت الزوجة عن الاعتداء ربما كان دافعًا قويًا لوصلات متكررة من الضرب المبرح، حتى بعد معرفته بحملها فلم يرحم ضعفها أثناء فترة الحمل: "ضربني وأنا حامل وأغمي عليّا وفضلت أنزف من مناخيري".
وخوف شديد انتاب "أميرة" من اعتداءاته المتكررة على أتفه الأسباب، لتقرر طلب الطلاق والخروج من هذه الزيجة بطفلها الوحيد، وتتحمل مسؤوليته المادية بمفردها، مختتمة حديثها قائلة: "مش عاوزة ابني لما يكبر يشوفني بضرب كل شوية، واطلقت بعد 7 شهور".
وقد يهمك ايضًا :
تفاصيل مُثيرة لقاتل شقيقين قاصرين في سوهاج
اللبنانية ماغي فرح تتنبأ بسقوط أنظمة سياسية في عام 2019
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر