آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تدعم حقوق المثليين وترفض سياسات الرئيس الأميركي

ماري نيومان تتصدى لـ"تطرف" ليبنسكي في انتخابات 2018

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ماري نيومان تتصدى لـ"تطرف" ليبنسكي في انتخابات 2018

ماري نيومان
واشنطن ـ رولا عيسى

تجيب ماري نيومان، دائمًا ببساطة عن أسباب دخولها انتخابات الكونغرس 2018 ضد مرشح آخر ديمقراطي، فتؤكد أنها لا تفعل ذلك، ولكنها في الحقيقة تشكل تحديًا كبيرًا لممثل مقاطعة إلينوي، دان ليبنسكي، وهو ديمقراطي صوّت ضد قانون الإجهاض والذي يناهض حقوق المثلثين، ورفض دعم الرئيس السابق باراك أوباما، في انتخابات الرئاسة.

ماري نيومان تتصدى لـتطرف ليبنسكي في انتخابات 2018وتعد نيومان خبيرة التسويق السابقة، أحد أعضاء مجموعة متزايدة من المتقدمين الذين يرغبون في التفوق على الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب، من خلال تحدي زملائهم الديمقراطيين ليكونوا أفضل، حيث قالت" كونك تقدمي يجب عليك التقدم نحو الأمام، وأعتقد أن هناك بعض الناس من الحزب الديمقراطي غير مريحين، ودان ليبنسكي واحد منهم".

ويبلغ ليبينسكي من العمر 51 عاما، وهو ليس هدفا سهلا للثورة عليه، خاصة بعد انتخاب الديمقراطيين له ليصبح عضوا في الكونغرس في الـ24 مرة الماضية من أصل 25، ومنذ توليه مهام منصبه في عام 2004، واجه بعض المعارضين الرئيسيين، ولكن في عام 2016، لم يواجه أي منهم، وقد أصبح أحد الديمقراطيين الأكثر تحفظا في الكونغرس، وهو عدو حقيقي للإجهاض، وصوت عدة مرات لمنع قانون تنظيم الأسرة، وهو واحدًا من بين ثلاثة ديمقراطيين لا يزالون يصوتون ضد قانون "أوباما كير" للرعاية الصحية منذ عام 2010، وصوت لفرض عقوبات إلزامية على المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وأيضا له تصريحات مناهضة للمثليين.

ماري نيومان تتصدى لـتطرف ليبنسكي في انتخابات 2018وفي الوقت نفسه تعد نيومان وبيرني ساندرز من بين الديمقراطيين التقدميين، ولو انتخبت للكونغرس، تريد العمل لخدمة الجميع، حيث قوانين الرعاية الصحية والحد الأدنى للأجور والذي يعني أن يكون على الأقل 15 دولار للمساعدة، كما أنها ستدافع عن حقوق رعاية الطفل، والوظائف، فيما تصف منافسها بأنه "متطرف محافظ" لا يمثل الديمقراطيين بشكل صحيح، مؤكدة أنها تلاحظ ذلك منذ سنوات.

ويعارض ليبسينكي ما تريد السيدة نيومان القيام به، كما أنه رفض محاورتها، مؤكدا أن الدعم الذي يحظى عليه من الحزب الديمقراطي يؤكد أنه على الطريق الصحيح، ولكن السيدة ليست مقتنعة بما يقوله منافسها، وهي أيضا تعترض على ما يقوم به الرئيس ترامب والجمهوريين بشأن قانون أوباما كير، وتخطط لركوب موجة التعبئة السياسية على طول الطريق وصولا إلى صناديق الاقتراع، وقالت" إنها ستكشف للمنطقة أخيرا عن مدى تطرف السيد ليبينسكي، وكم كان غير ملائما للمنطقة".

ماري نيومان تتصدى لـتطرف ليبنسكي في انتخابات 2018وليست نيومان وحدها من تأمل في الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية، حيث في جميع أنحاء البلاد، يحاول الشباب الديمقراطي المتقدم من دفع زملائهم الديمقراطيين غير المناسبين إلى الرحيل، ففي ولاية فلوريدا، يدعو تشاردو ريتشاردسون المحارب الجوي المخضرم وهو ديمقراطي إلى منافسة سيفاني مورفي، ديمقراطية أيضا وممثلة الولايات المتحدة، وبالنسبة للعديد من الديمقراطيين، ظهر الخلاف المرير بين السيد ساندرز التقدمي والمعتدلة هيلاري كلينتون، مما سبب انقساما كبيرا، وتؤكد نيومان على أن هذا الانقسام تسبب في كسر الحزب بشكل مبالغ فيه.

ولكن تحدي السيد ليبنسكي لن يكون سهلا، حيث خدم المنطقة لأكثر من 10 سنوات، وفاز على آخر منافسيه في عام 2012، فرح باقي، بنسبة أكثر من 85% من التصويت، ويرجع ذلك إلى شهرته بين النقابات والناخبين الأكثر تحفظا في المنطقة، كما أنه ورث هذا المقعد من والده، بيل ليبيسكني، بعد أن أعلن تقاعده في عام 2004، كما تعد عائلته قريبة من مايك ماديغان، رئيس مجلس النواب في إلينوي، وفي عام 2011 ساعد السيد ليبينسكي في التخلص من منافسه الديمقراطي، وتمكن من إخراجه من المنافسة، في حين أن السيدة نيومان لم تدخل أبدا مكتب سياسي، وعملت في العديد من وكالات الإعلان، وأسست شركة الاستشارات الخاصة بها في عام 2005، ومن ثم اهتمت بحملات مكافحة البلطجة بعد استهداف ابنتها المتحولة جنسيا في المدرسة، وأنشأت في النهاية جمعية مناهضة البلطجة غير الربحية.

وتظهر مشكلة تمويل حملتها الانتخابية، حيث من بين سياسات الحزب الديمقراطي عدم تمويل المتنافسين الرئيسيين، حين يكونون من الحزب، وبالتالي جمع التبرعات للسيدة نيومان لا يزال عائقا، وفي متناول يدها الآن فقط 98 ألف دولار، بينما ليبينسكي 1.5مليون دولار، ومع ذلك، هناك علامات على أن هذه السيدة تحظى بتأيد العديد ومن بينهم، السيناتور الديمقراطي كيرستن غيليبراند، من نيويورك، كما تم تأييدها من قبل خمس منظمات تقدمية رئيسية، بما في ذلك حملة الدفاع عن حقوق الإنسان والمجموعات المثلية والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، ومنظمة "نارال" المؤيدة للاختيار، ومن الواضح أنها متحمسة للتقدمية، ولا تركز على شيء سوى إخراج لبينيسكي من منصبه.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري نيومان تتصدى لـتطرف ليبنسكي في انتخابات 2018 ماري نيومان تتصدى لـتطرف ليبنسكي في انتخابات 2018



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen