آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رصدوا مليون دولارًا مقابل رأسها

جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـ"داعش" في سورية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـ"داعش" في سورية

طالبة السياسة الدنماركية جوانا بالاني
كوبنهاغن ـ نانسي نجم

كشفت طالبة السياسة الدنماركية، جوانا بالاني، التي تلقت تدريب القنص لقتال عناصر "داعش" في سورية، كيف أنها "فقدت كل شيء" بعد أن تم وصفها بأنها متطرفة، وتواجه الآن وضعها على قائمة الإغتيالات بواسطة "داعش"، وتركت جوانا التي تبلغ 23 عامًا، الكلية للانضمام إلى المعركة ضد عناصر "داعش" في سورية، وقضاء تسعة أيام في خط المواجهة ببندقية القنص الروسية ضد أهداف لداعش، تضطر الآن إلى الاختباء لأنها مهددة بالسجن في بلدها بسبب مخالفة سلطاتها التي حظرتها من قتال المتطرفين، وهي أيضا تقع تحت تهديد المتعصبين الذين يريدون أسرها واستخدامها كرقيقة جنس أو تحويلها لمتطرفة.جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية

وفي مقابلة لها مع "ديلي ميل"، توضح بالاني، السبب الذي دفعها للمخاطرة بحريتها لمكافحة داعش في سورية، قالت: "أنا على استعداد للتخلي عن حياتي وحريتي لوقف تقدم داعش، حتى يتسنى للجميع في أوروبا أن يكونوا أمنين، كان هذا خياري، "لكن بلدي تنظر إلي كوني متطرفة"، كما اعترفت "بالاني" للمرة الأولى إلى "ديلي ميل" كيف كسرت قوانين صارمة ضد التطرف للعودة إلى سورية في الصيف الماضي. وقالت: "أنا آسف اضطررت لكسر حظر السفر المفروض على، لكني شعرت أنه لم يكن لدي أي خيار آخر، لم أكن أتوقع أن أخسر كل شيء تقريبا بسبب القتال من أجل سلامة نفس البلد التي تحاول الآن أن تسلب حريتي، وأضافت على الرغم من أنني أعيش في واحدة من أفضل دول العالم، إلا أنني جائعة وبلا مأوى أواجه البرد القارص في الليل، على الرغم من أنني كنت أعمل بدوام كامل، أنا لا أثق في أحد".جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية

وأصرت جوانا: "أنا لا أريد تهديد داعش للدول الأوروبية أو الناس بنفس الطريقة التي قاموا بها في كردستان"، تم حظر سفر جوانا في أيلول/سبتمبر عام 2015، لكنها تحدت السلطات للانضمام إلى الرفاق في بلدها في شمال سورية من حزيران/يونيو إلى تشرين الأول/أكتوبر 2016 لأنها تقول إنها لا يمكن أن تتحمل ترك النساء اللواتي كان قد تلقين تدريبًا.

الآن جوانا، التي وصلت إلي الدنمارك مع عائلتها كلاجئين من العراق، تواجه عقوبة تصل عامين وراء القضبان بتهمة خرق حظر السفر، الذي يهدف إلى منع الدنماركيين من الانضمام إلى الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، أجبروا على الانتقال من مكان إلى آخر كل ثلاثة أيام، وتقول إنها تعاني من أزمة مالية وتفتقر إلى كل وسائل الراحة المنزلية، تشير: "إلي أنها تفتخر بقضاء عشرة أعوام في السجن لإنقاذ الناس من داعش لكنها لن تقبل يوما واحدا في السجن لكونها تشكل خطرًا على الدنمارك.جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية

اعتقلت جوانا في 7 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي من قبل جهاز المخابرات الدنماركي بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد الذي يهدف إلى وقف المواطنين من المشاركة في النزاع المسلح في سورية والعراق، واحتجزت في السجن لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يطلق سراحه بناء على أوامر من القاضي قبل عيد الميلاد في 23 كانون الاول/ديسمبر، بينما كانت في السجن علمت أن داعش وضعتها في قائمة المطلوبين مقابل مليون دولار لرأسها.

تشير إلي دافعها للذهاب إلي سورية قائلة: "كنت أريد أن أكون مع الفتايات في سورية، للتقدم أكثر إلى الأمام، كنت أعرف أن الأمر سيكون أفضل، أردت أن أكون هناك، ليس من السهل بالنسبة لي أن أكون في الدنمارك في الوقت الذي يعاني فيه أصدقائي في كردستان السورية وفتايات أصغر مني يقاتلون، شعرت بالخجل وبالذنب لأنني لم أكن هناك".

أدعت كتيبة جوانا أنها أسفرت عن مقتل 100 شخص من المتعصبين لرفع الروح المعنوية، وقالت واصفة شدة المهارات في القنص: "عليك أن تكون صبورا جدا عليك أن تكون هادئة جدا، وعليك أن تركز، لا تفقد التركيز للحظة واحدة، وأشارت إلي أنها كانت تستخدم بندقية قنص دراغونوف الروسية، واجهت الموت هناك، وعدت الوطني وأنا الآن مرة أخرى في الدنمارك قلقة بشأن آمني، لم أقضي أكثر من ثلاث ليال في مكان واحد.جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية

تحدثت جوانا عن بداية الأحداث قائلة أنها كانت في سن المراهقة عندما بدأت رياح الربيع العربي تهب، فتركت الكلية حيث كانت تدرس السياسة والفلسفة وعلم الأحياء، وذهبت إلى سورية للانضمام إلى الانتفاضة، كنت أرى أن الانتفاضة في سورية أكثر تعقيدا من أي مكان آخر في الشرق الأوسط، حيث الملايين من الناس كانوا يقاتلون من أجل الديمقراطية أردت أن أكون جزءا من ذلك، كنت في سن 17 أو 18 عندما ذهبت لأول مرة لرؤيتها، لم يتم إنشاء كتيبة للنساء في ذلك الوقت، وبعد أن حملت السلاح للمرة الاولى ضد نظام الأسد في حلب بدأت جوانا سلسلة من الرحلات إلى سورية.

جذبت حياتها المهنية العسكرية انتباه السلطات الدنماركية في أيلول/سبتمبر عام 2015، بعد وقت قصير من عودتها الى الدنمارك فأصدرت محكمة حظر بشأنها لمنعها من السفر إلى الخارج لوقف الدنماركيين من الانضمام إلى الجماعات المتطرفة، وجذبت قضيتها أيضا الكثير من الاهتمام على وسائل الإعلام الاجتماعية، إلا أنها قالت أنها لا تريد تعاطف الناس ولا شفقة من أحد، لم تريد إلا أن تخبرهم بأنها ليست متطرفة أو تشكل خطرًا على الدولة، كم اعتذرت عن خرق قانون الحظر قائلة "أنا آسفة لكسر القانون، لكني لم يكن لدي خيار في ذلك الوقت، خاطرت بحياتي وفقدت حريتي، لم أكن أتوقع أن أخسر كل شيء تقريبا بسبب القتال من أجل حريتنا وأمننا".
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية جوانا بالاني ترصد تفاصيل مقاومتها لـداعش في سورية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen