آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أثار خطابها بكاء الجميع وتعاطفهم لمنع استخدام السلاح

حملة كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند لأصولها الكوبية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حملة كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند لأصولها الكوبية

إيما غونزاليز
واشنطن _ رولا عيسى

هاجمت حملة ستيف كينغ، أحد أعضاء الحزب الجمهوري، أحد الناجيات من إطلاق النار في بارك لاند، عبر الإنترنت على أصولها الكوبية، وهي إيما غونزاليز، البالغة من العمر 18 عاما، والتي دخلت في مسيرة يوم السبت "من أجل حياتنا" المناهضة لحمل السلاح، مرتدية شارة العلم الكوبي، لإحياء ذكرى مقتل زملائها السبعة عشر، والمعلمين اللذين قُتلوا في إطلاق النار في فبراير/ شباط الماضي، بالحديد يوم عيد الحب.

وألقت غونزاليز خطابًا عن الست دقائق ونصف وهي مدة إطلاق النار في المدرسة، ودفعت الحشود للبكاء، عندما شكرت الناس الذين خرجوا للمطالبة بالسيطرة على السلاح، ولكن حملة النائب ستيف كينغ اختارت السخرية من التراث الكوبي للمراهقة، وكتبت على صورة للفتاة المراهقة "هذه هي الطريقة التي تبدين عندما تدعين الإرث الكوبي، ولكنك لا تتحدثن الإسبانية وتتجاهلي حقيقة أن أسلافك فروا من الجزيرة عندما تحولت كوبا إلى معسكر اعتقال ديكتاتوري، بعد إزالة جميع الأسلحة من مواطنيها، ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم".

وأثار هذا التهكم غضب وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب الناس الحملة بعدم السخرية من المراهق، وكتب براندون وولف، أحد الناجين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو" هل تسخر من أحد الناجين بسبب هويتها العرقية؟!"، مضيفا "وقفت إيما لمدة 6 دقائق و20 ثانية لتكريم حياة 17رحلوا عنا في وقت قريب جدا، أقل ما يمكنك فعله هو إغلاق المصيدة المميزة وغير الفعالة لمدة 6 ثوان لسماع منظور شخص آخر"، وردت حملة كينغ، قائلة إنها لم تكن تتهكم على المراهقة، لكنها كانت "تلفت الانتباه إلى الحقيقة، مضيفة "أن إشارة إلى مفارقة حيث شخص يرتدي علم دولة شيوعية بينما يدعو في نفس الوقت إلى السيطرة على السلاح، وهذا يلفت الانتباه إلى الحقيقة لكننا نفهم أن اليساريين يجدون الهجوم".

وأصبحت غونزاليز، الذي هاجر والدها إلى نيويورك من كوبا في عام 1968، أحد الوجوه الأكثر شهرة بين الناجين من مدرسة "ماغوري ستونيمان دوغلاس" الثانوية، لكن المراهقة أصبحت رمزا في الدعوة للسيطرة على السلاح في أعقاب المأساة، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت مجلة "Teen Vogue" الفتاة وكأنها تمزق الدستور، وهي في الواقع تمزق ورقة على غلاف المجلة، بينما يقف زملائها في الصف وراءها، وأوضحت المجلة في تغريدة على موقع "تويتر" قائلة" 'نحن شباب الولايات المتحدة، بنينا حركة جديدة لإدانة العنف المسلّح والدعوة إلى الأمان في كل مجتمعاتنا، هذه ليست سوى البداية".

وجذب الغلاف الكثير من الاهتمام من أتباع ترامب ومؤيدي حمل السلاح على حد السواء، وسارع كثيرون إلى إدانة ومهاجمة طلاب المدارس الثانوية على موقع تويتر وكتب أحدهم "انظروا إلى هؤلاء الظالمين الصغار، آمل ألا تعيش ابنتي أبدا في العالم الذي يتخيلونه"،  ومع ذلك كان هناك بعض الداعمين للأطفال، حيث كتب أحدهم "أنا سعيد لأول مرة في تاريخ البشرية الناس يقفون ضد القتل".

وشكلت مظاهرة يوم السبت في العاصمة واشنطن لمكافحة السلاح أكبر احتجاج شبابي منذ حرب فيتنام، وخرج مئات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في المسيرة في العاصمة، بالتزامن مع 80 مسيرة أخرى في جميع أنحاء العالم، وشهدت المسيرة التي نظمها الناجون من المجزرة في مدرسة مرغوري ستونمان دوغلاس الثانوية، 175 ألف شخص يحتجون في نيويورك.

وكانت غونزاليز أحد المتحدثين الرئيسيين يوم السبت، والتي صمتت لفترة على المسرح ولم تتمكن من الحديث، ولكنها قالت"في ست دقائق و20 ثانية ... في ما يزيد قليلا عن ست دقائق، فقدنا 17 من أصدقائنا، وأصيب 15 وجرح الجميع، كل من كان هناك يفهم، كل من لمسه السلاح البارد، وبالنسبة لنا، قضينا ساعات طويلة من الفوضى في الشمس دون معرفة ما يحدث، لا أحد يفهم ماذا حدث، ولا أخد يعتقد أن هناك جثث في هذا المبنى".

 

حملة كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند لأصولها الكوبية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند لأصولها الكوبية حملة كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند لأصولها الكوبية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen