واشنطن _ رولا عيسى
حضر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما، الإثنين، المعرض الوطني للبورتريه في العاصمة واشنطن، إذ تمّ الكشف عن صور لهما، وفي حين أنّ صورة أوباما الضخمة التي رسمها "كيهيند وايلي" استحوذت على أصوت مليئة بالرعب من الجمهور لجاذبيتها، لم تكن صورة ميشيل موضع ترحيب حار.
وتشبه صورة ميشيل، "إيمي شيرالد" وليس "ميشيل"، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الصورة بسخرية بالغة فكتب أحدهم "كان يجب لآمي شيرالد أن تلتقي ميشيل أوباما قبل رسم تلك الصورة"، وقال آخرون إن الرسّامة يجب أن تشترك بمشروع فن الأطفال، وعندما بدأ الجميع يشاهدون صورة أوباما للمرة الأولى كان الحشد منتبها واختلفت ردود فعلهم عن صورة زوجته.
وقال أحد مستخدمي "تويتر" إنه يبدو أن السيد أوباما كان أكثر حظا مع الصورة الخاصة به من زوجته، ففي حين أن صورة الرئيس أوباما كانت أكثر قبولا إلا أن البعض أشار إلى أن نظرته كانت فظيعة وسيئة، وأشار العديد من الخبراء الفنيين إلى "وايلي" كمصدر إلهام لهم عندما أصدر صور بيونسي في العام الماضي.
ويعدّ "ويلي" حاليا واحدا مِن الرسّامين الأكثر نفوذا لأسلوبه الخاص إذ إنه يرسم الأميركيين من أصل أفريقي في نمط قديم، والذي يمكن إدراجه خلال فترة الفن التاريخية التي كانت مستبعدة إلى حد كبير بسبب العبودية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر