القاهرة - اليمن اليوم
يعد الكذب من أسوأ الصفات على الإطلاق، التي تؤثر بشكل كبير على علاقة الشريك بشريكته، رغم أنه سلوك مرفوض، لكن يلجأ إليه المرء في بعض الأحيان لتجنب المشاكل، باعتبارها "كذبة بيضة"، وهدفها الوحيد الحفاظ على سعادة الطرفين، ولكن أحيانا يقضي الكذب على السعادة الزوجية ويسبب نشوب مشاكل كبيرة بينهما، وربما تتحول الكذبة إلى مواقف طريفة.
بعد تعطل سيارتها وهي في طريقها إلى العمل، قررت هانيا علي اللجوء للكذب، لتجنب المشاكل مع زوجها، الذي طلب منها ترك سيارتها في وسط الشارع، والذهاب إلى "البنزينة"، معتمدة على نفسها، ولكنها استعانت بسائق تاكسي لمساعدتها، "قولتله عملتها بنفسي عشان أكبر دماغي"، فهي فضلت التطرق إلى الكذب بدلا من المشكلات: "بريح دماغي".
بسبب غسلها لقميص زوجها بشكل خاطئ، تركت مها يحيى منزلها، خوفا منه، لانه دائما يحافظ على ملابسه وعندما سألها عن سبب ابتعادها عنه لمدة أسبوعين، أضطرت اللجوء لكذب قائلة: "أنا تعبانة وبريح مع أهلي"، ولكن الطريف أنه أكتشف كذبتها، وأصبح هذا الموقف ذكرى سعيدة بينهما "بنضحك لما بنفتكر".
أحيانا تضطر بعض الزوجات لابتكار حيلة بسيطة فقط، لأنها تخشى رد فعل زوجها، وهذا ما اتبعته إسراء محمد، عندما خدعت زوجها واقنعته بأنها تعرضت إلى حادث بالشارع، بعدما هددها زوجها بالانفصال، لأنها عادت إلى بيتها متأخرا "طلعت نفسي مسكينة"، واستغلت أيضا حملها لتثير مشاعره.
"الكذبة البيضة" ليست مقصورة على المرأة فقط، فيلجأ إليها الزوج في بعض المواقف المحرجة، وهذا ما ذهب إليه محمد الجندي، عندما سألته شريكته عن خطيبته السابقة، فرفض الاعتراف بعلاقته السابقة بها، ولكنها اكتشفت، واتهمته بخيانتها، وكانت الكذبة سبب في مشكلات كبيرة بينهما.
واضطر محمود حسن الكذب على زوجته ليسافر مع أصدقائه إلى الساحل الشمالي، بعد رفضها لمعاشرته "مش عايز نكد، قررت أروح أفرفش مع صحابي"، ولكنها اكتشفت كذبته من خلال تفتيشها في هاتفه ومحداثاته مع أصدقائه، وأصبح هذا الموقف مصدر المشاكل بينهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر