القاهرة ـ اليمن اليوم
عاني الكثير من الآباء و الأمهات في تربية أبنائهم المراهقين، حيث ان فترة المراهقة تمتزج بها عدم السيطرة على النفس مع الرغبة في الإستقلالية.
في هذا المقال نقدم إليكِ بعض النصائح التي تعينكِ وتساعدك على تربية أبناءك المراهقين.
- لا ترتكبي الغلطة الشائعة في معاملة إبنكِ المراهق على إنه صغير في السن لأنه ليس كذلك في الحقيقة كما أن هذا الأمر سيجعله ينزعج منكِ و ربما يكرهكِ و التصرف الصحيح أن تجعليه يتحمل بعض المسؤوليات فهذا الأمر سيجعله يقدر ثقتك فيه كما سيعلمه تحمل مسؤوليات أكبر فيما بعد.
- إذا لم تعاملي إبنك بإحترام فسينعكس هذا أيضاً على تصرفاتة إن لم تكن معكِ فستكون مع الآخرين فلا تقومي بسب إبنكِ و لا الصراخ في وجهه و إبتعدي عن إحراجه أمام الآخرين.
- يجب أن تضعي حدوداً واضحة في التعامل مع طفلكِ بحيث لا يجد مجالاً في أن يسيء فهمها فالبعض يضع حدوداً و قواعد ظالمة للغاية و البعض لا يضع أية حدود و الصحيح أن تكون القواعد واضحة و مباشرة و تذكري دوماً بأن المراهق ذكي و يستطيع أن يتهرب من القواعد.
- تقبلي فكرة أن إبنك يتغير كلما مر الوقت و يجب عليكِ أن تعرفي كيف تتعاملين معه بالشكل الصحيح فلا تتزمتي من تغييره أو تبديله لبعض آرائه و أفكاره بل قومي بنوجيهه إن كان هناك خطأ و إن لم يكن فتقبّلي ذلك و تعاملي معه.
- يجب أن تربي إبنك منذ طفولته على أن يتعامل بوعي مع الآخرين و ألا يقبل أمراً يرفضه لمجرد أنه يستحي أن يقول لا للآخرين فيجب أن يكون مستقلاً واثقاً بنفسه لا يتبع الآخرين بدون أن يبدي إعتراضاً أو رأياً.
- يجب أن تمنحي إبنك ثقتكِ لأن هذا سيجعله يسعى دوماً لأن يكون عند حسن ظنكِ به مع الأخذ في الإعتبار ألا تكون هذه الثقة مبالغاً فيها فيندفع و يتهور في الإتيان بأمور تعرضه للأذى.
- إسعي دوماً أن تتواصلي مع إبنكِ بشكل دائم فيجب أن يكون بينكما حديث و حوار و تبادلي معه الآراء و المناقشات و إسعي لأن تكون بينكما أنشطة مشتركة فأدخلي نفسكِ في حياته و لا تكتفي فقط بأن تعطيه الأوامر و تنتظري منه تنفيذها فعندما تكون العلاقة بينكما جيدة فسيكون من الأسهل عليكِ أن تتناقشي معه و تجعليه يبتعد عن أمر ما أو يقبل على أمر آخر.
- يجب أن تمنحي إبنك خصوصيته فأنتِ بلا شك تتذكرين عندما كنتِ في سن المراهقة و ترغبين في إغلاق باب غرفتكِ على نفسكِ لبعض الوقت أو لا ترغبين في التواصل مع أحد في وقت معين فتقبلي هذا و لا تقتحمي عليه وحدته أو خلوته بنفسه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر