دراسة تؤكد أن توقيت بدء زحف الطفل يتأثر بموسم ولادته

هل سبق وتساءلت عن تأثير المواسم التي يولد فيها الأطفال على نموهم؟ بحسب بحث أميركي جديد يتأثر النمو الحركي للطفل خلال العام الأول من ولادته، حيث تبين أن الذين يولدون في الشتاء يزحفون في الصيف في عمر حوالي 30 أسبوعاً، بينما يبدأ مواليد الصيف الزحف في عمر حوالي 355 أسبوعاً.

شارك في هذه الدراسة 16 رضيعاً من مواليد الصيف (يونيو إلى نوفمبر) و31 رضيعاً من مواليد الشتاء (ديسمبر إلى مايو).

تتبع الباحثون تطور وظائف الحركة لدى الأطفال من خلال رصد 4 وظائف هي التقلب على المعدة، وعلى الظهر، والجلوس والوقوف. وكان متوسط عمر جميع المشاركين عند البدء في الزحف 31 أسبوعاً.

لم يجد الباحثون فروقاً بين الصبيان والفتيات في توقيت أو أسلوب الزحف والذي كان على الدوام بالزحف على البطن واستخدام اليدين والركبتين.

ويعتقد أن هذه الفروق في توقيت البدء في الزحف والتي تبلغ في المتوسط 4 أسابيع تتعلق بتغيرات البيئة الموسمية، لذلك عند مقارنة نتائج هذه الدراسة بدراسات مماثلة في اليابان وشمال كندا تطابقت النتائج مع دراسة جامعة أوساكا اليابانية، لكن لم تظهر فروق تُذكر بين مواليد الصيف والشتاء في دراسة جامعة ألبرتا الكندية، نتيجة استقرار بيئة المنزل على مدار السنة في هذه المنطقة الشمالية. 

تفيد هذه النتائج الآباء في إعطاء أبنائهم مواليد الصيف فرصة للتنمية والحركة خلال فصل الشتاء. وبالنسبة للمناطق الحارة الاهتمام بإتاحة الفرصة لمواليد الشتاء للحركة والنشاط خلال الأشهر الأولى من أعمارهم والتي تكون في فصل الصيف الحار.