آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اكتشف علماء "السائل المُظلم" الذي يمتلك كتلة سالبة

نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون

نظرية غريبة تفسر سبب فقدان 95% من الكون
واشنطن -اليمن اليوم

يبدو أن العلماء اقتربوا من حل غموض يحيط بنسيج الكون، دام لعقود من الزمن، إذ إن نحو 95% من الكون المعروف "مفقود"، واكتشف العلماء ما يسمى بـ"السائل المظلم" الذي يمتلك كتلة سالبة، يجمع بين الطاقة المظلمة والمادة المظلمة في ظاهرة واحدة، ولطالما كان يعتقد بأن المادة والطاقة المظلمتين، وهما مادتان غير مرئيتين لم يسبق للعلماء كشفهما، تشكلان أجزاء من الكون لا تستطيع الفيزياء الحديثة قياسها أو تفسيرها، لكن حتى الآن لم يكن لدى العلماء أي تفسير لوصف الكيفية التي يتناسب بها هذا الزوج من المواد مع نظريات الكون.

وقال الدكتور جيمس فارنيس، الذي قاد فريق جامعة أكسفورد: "نعتقد الآن بأن المادة المظلمة والطاقة المظلمة يمكن أن تتوحدا في سائل يمتلك نوعا من (الجاذبية السلبية). وإذا كانتا حقيقيتين فإنهما تشيران إلى أن نسبة 95% المفقودة من الكون".

ولا يقدم النموذج الحالي للكون المسمى "LambdaCDM"، أي شيء يدل على الطبيعة الفيزيائية للمادة المظلمة والطاقة المظلمة.
ويقول العلماء إنهم يعرفون عنها بسبب آثار الجاذبية التي تؤثر على المحيط الكوني، لكنهم اقترحوا في السابق أن وجود المادة السالبة يمكن أن يجمع بين المادة والطاقة المظلمتين معا في نظرية موحدة.

واستُبعدت الفكرة لأنه كان يعتقد بأن المادة ستصبح أقل كثافة مع توسع الكون، وهو أمر لم يكن مدعوما بالملاحظات التي تنطوي على المادة المظلمة، لكن فريق أكسفورد أضاف عنصرا جديدا للنموذج "creation tensor"، والذي سمح بتراكم مستمر للكتل السلبية، وهذا يعني أنه مع توسع الكون، تحولت المادة الجديدة، سائل الكتلة السالب، إلى حسابات تنطوي على المادة المظلمة.

وقدمت المحاكاة الحاسوبية التي يديرها الفريق، أول تنبؤ صحيح لسلوك لهالات المادة المظلمة، والتي يقال إنها تمسك نسيج المجرات.
وتتحرك معظم المجرات بسرعة كبيرة يمكن أن تؤدي إلى تمزيق نفسها، وهو ما يوحي بأن "الهالة" غير المرئية من المادة المظلمة يجب أن تكون متماسكة مع بعضها البعض.

وتنبأت عمليات المحاكاة التي تم تنفيذها كجزء من الدراسة الجديدة، بتكوين هالات المادة المظلمة المطابقة لتلك التي التقطتها التلسكوبات الراديوية الحديثة.
يأتي إثبات صحة نظرية الدكتور، فارنيس، من الاختبارات التي تم إجراؤها باستخدام التلسكوبات الراديوية المتطورة، بما في ذلك "Square Kilometre Array"، الذي تقوم جامعة أكسفورد بتقديم المساعدة لبنائه.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen