أوتاوا ـ عادل سلامه
تم اكتشاف أكبر ماسة في أميركا الشمالية على الإطلاق، في منجم "دايفيك دياموند" للألماس، شمال شرق مدينة يلونايف في كندا.ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تم العثور على ماسة صفراء، تبلغ وزنها 552 قيراطًا ، والتي يصل حجمها، لحجم بيضة الدجاج، ما يجعلها أكبر ماسة في أميركا الشمالية.
أقرأ أيضًا :المسبار "إنسايت" يرسل أول صورة له بعد أن حطَّ بسلام على سطح "المريخ"
وقال كايل واشنطن ، رئيس شركة "دومينيون دياموند"، التي استخرجت الماسة، "يسلط هذا الاكتشاف المدهش الضوء على برنامج "كندامارك" المميز، وهو مبادرة إستراتيجية من شركة "دومينيون دايموند"، لضمان سلامة سلسلة التوريد من الماس الكندي من المناجم إلى المتاجر.
وأضاف واشنطن، "اللون والملمس لهذه القطعة هما مثالين فريدين لرحلة الماس الطبيعي والذي يتشكل خلالها، وقد قدم منجم ديافيك بعض من الماس الأكثر جمالًا في العالم، وهذه القطعة واحدة منه".
وقالت الشركة إن الاكتشاف "يفوق بكثير" الرقم القياسي السابق، الذي حققه الماس الأميركي الشمالي، حيث تفوقت الماسة الجديدة على القطعة التي حملت الرقم القياسي سابقًا، ويبلغ حجمها 187.7 قيراط، وتم اكتشافها في عام 2015، وقد أطلق عليها اسم "Foxfire".
ويبلغ حجم أكبر ألماسة تم العثور في التاريخ 3106 قيراط، وجدت بالقرب من بريتوريا في جنوب أفريقيا، مطلع القرن الماضي في عام 1905، وتم تقطيعها لأحجار صغيرة والتي هي جزء من جواهر التاج البريطاني.
نظرا لأهمية الاكتشاف ، تخطط دومينيون الآن للتعاقد مع شركة أخرى، لتقطيع وتلميع الماسة الثمينة، التي هو حاليًا في شكلها الخام، لكن لم يتم تحديد سعرها حتى الآن والتي من المقرر بيعها في مزاد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، بيعت قطعة ألماس زهرية نادرة تزن أقل بقليل من 19 قيراط بسعر قياسي عالمي في دار مزادات "كريستي" البريطانية، وتم شراء الجوهرة من قبل شركة "هاري وينستون"، التي أعيدت بيعها لأكثر من 50 مليون دولار في جينيف.
وكانت الماسة الوردية ، الذي أطلق عليها اسم "ليوناردو دا فينشي"، أكبر ماسة زهرية يتم بيعها في مزاد.
وبدأ منجم "ديامفيك دايموند"، إنتاج الألماس في يناير/كانون الثاني 2003، وتمتلك "Rio Tinto" ، شركة تعدين متعددة الجنسيات مقرها في لندن، حصة 60 في المائة في المنجم ومناجم الماس "دومينيون".
قد يهمك أيضًا:إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة
أصحاب البشرة السمراء يتعرضون للتفرقة العنصري داخل شركة "فيسبوك"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر