واشنطن ـ يوسف مكي
قال علماء ناسا إن الشهب الصغيرة التي تصطدم بالقمر هي السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض. وتشير هذه العملية إلى أن الرطوبة تحت سطح الكوكب قد تم الاحتفاظ بها منذ تشكل القمر، أو بعد فترة وجيزة من ولادته. وهذه النتائج قد تضع أسس التحقيق المستقبلي في أصل ومصير الماء على القمر.
ويقدر الباحثون أن آثار اصطدام النيازك بسطح القمر تسبب في فقد ما يصل إلى 200 طن من المياه سنويا. ويؤدي التصادم إلى تدمير التربة الجافة التي يبلغ عمقها 3 سم، والتي تشكل طبقة تحتوي على نحو 0.05% من المياه التي يتم التخلص منها عند التأثير.
ومنذ عقد من الزمن، عثر على كميات ضئيلة من المياه على سطح القمر، وليس فقط في رواسب الجليد القطبي كما كان يعتقد سابقا. وقد عزا الباحثون أصل الماء إلى الرياح الشمسية والنيازك. ومع ذلك، ظل مصدر ومدى آثار هذه المياه، محل نقاش حتى الآن.
وقال الباحث في علم الكواكب، الدكتور مهدي بنّا، إنه باستخدام بيانات مستكشف بيئة الغبار والغلاف الجوي القمري (LADEE)، التابع لوكالة ناسا، تمكن العلماء من التقاط "كميات عالية بشكل غير طبيعي وغير منتظم من الماء في الغلاف الجوي القمري".
قد يهمك أيضًا:
علماء ناسا يعتقدون بوجود كائنات فضائية على قمر المشترى "أوروبا"
روسيا تتهم الولايات المتحدة بنوايا عسكرية في برنامجها لغزو القمر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر