واشنطن ـ رولا عيسى
حذرت الشركة المطورة لمشغل الوسائط "كودي"، من أن الوظائف الإضافية لهذا البرنامج الخارجة عن الخدمة يمكن أن تتحول إلى أجهزة تجسس، حيث أكد خبير، وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، أن أي شخص يسيطر على مواقع "كودي" المحظورة يمكن أن "يفعل كل ما يريده ضد الأشخاص ممن يستخدمون هذا البرنامج.
ويأتي ذلك بعد أن تم تسليم ثلاثة مجالات كانت تعمل سابقًا من قبل موقع الوظائف الإضافية لكودي TVAddons إلى مكتب محاماة كندي، وقد أثار ذلك مخاوف من قيام الطرف الثالث بجمع معلومات عن المستخدمين الذين يشاهدون محتوى غير قانوني ويمكنهم إرساله مرة أخرى إلى مجموعات مكافحة القرصنة.
وبموجب القواعد الجديدة، سيواجه الأشخاص عقوبة الآن تصل إلى السجن 10 أعوام، إذا تم العثور عليهم بينما يبثون محتوى غير قانوني، وتعد TVAddons ، واحدة من المكتبات الأكثر شعبية للوظائف الإضافية من "كودي"، وأغلقت في ظروف غامضة في يونيو/حزيران دون سابق إنذار.
ووفرت مكتبة تضم أكثر من 500 1 وظيفة إضافية، والتي تزود بكلا من المحتوى القانوني وغير القانوني، وتشارك المكتبة في معركة قانونية مع مزود البث الأميركي، مع تهديدات بغرامات تصل إلى150 ألف دولار.
وفي الأيام القليلة الماضية تم نقل ثلاثة مواقع كانت مملوكة لنطاق TVAddons التي توقف نشاطها الآن إلى مكتب محاماة كندي، وربما يكون من المرجح أن تكون شركة المحاماة هي مجموعة لمكافحة القرصنة، والتي ستضع المجال خارج نطاق العمل، على الرغم من أن مكتب المحاماة لم يكشف بعد عن خططه.
وتظهر تلك المسألة مخاطر عدم معرفة أين تأتي تحديثات البرامج، "كودي" هي البرمجيات التي تمكن المستخدمين من بث التطبيقات والخدمات بناء على الطلب على التلفزيون، ورغم أن البرنامج نفسه قانوني، فقد أصبح مرتبطًا بقرصنة الإنترنت بسبب الإضافات، مثل نافي-إكس، الذي يمكن أن يوفر محتوى غير قانوني.
وفي وقت سابق من حزيران / يونيو، حذر مشروع قانون الاقتصاد الرقمي من أن الأشخاص الذين يقومون بتصوير الأفلام وبثها من خلال مواقع التورنت قد اقترفوا إثمًا، وحظرت شركة "أمازون" سابقًا صناديق تلفزيون كودي وغيرها من أجهزة القراصنة من متجرها على شبكة الإنترنت العالمية في وقت سابق من هذا الشهر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر