واشنطن ـ يوسف مكي
يمكن أن توفر حركة غريبة لسحب الغاز القريبة من مركز مجرتنا، دليلُا ملموسًا على شكل غامض لثقب أسود، لم يثبت العلماء وجوده بعد، ونحن نعلم بوجود أصغر وأكبر أشكال الثقب الأسود، ولكن الشكوك ظلت تحوم حول الفئة الوسطى لفترة طويلة.
وإليكم كيفية تقسيم الأنواع:
- 1/100 كتلة شمسية = ثقب أسود بكتلة نجمية.
- 100/100 ألف كتلة شمسية = ثقب أسود متوسط الكتلة.
- 100 ألف/مليارات الكتل الشمسية = ثقب أسود هائل.
وتحوم التساؤلات حول هذه "الثقوب السوداء ذات الكتل المتوسطة"، لمجرد أن العلماء لم يتمكنوا من العثور على أي منها، ومع ذلك، فإن علماء الفلك الذين اكتشفوا سحبا غازية تتحرك بشكل غير عادي بالقرب من مركز درب التبانة، حصلوا أخيرا على الإثبات المرجو.
وخلص العلماء إلى أن الحركات الغريبة ترجع إلى السحب، التي تدور حول جسم ما بمقدار 10 آلاف مرة كتلة الشمس، ولكن عندما يدرسون المنطقة التي يجب أن يكون فيها هذا الجسم، لا يمكن العثور على أي شيء. ويعتقدون أن هذا يرجع إلى وجود ثقب أسود هادئ، لا ينبعث منه مستوى من الإشعاع يمكن اكتشافه.
وأضافوا أن هذا هو خامس جسم مماثل لوحظ في منتصف درب التبانة، ما يشير إلى وجود ثقوب سوداء متوسطة الحجم وفيرة في قلب مجرتنا.
ودرس علماء من المرصد الوطني الفلكي الياباني، حركة السحب الغازية في محاولة للتأكد من وجود ثقوب سوداء بهذا الحجم، والتعرف على كيفية تكوينها، وكذلك للكشف عن سبب مراوغتها.
وقُبلت الدراسة من قبل مجلة الفيزياء الفلكية.
قد يهمك أيضًا:
باحثون يوضحون اكتشاف كواكب في مجرتين خارج درب التبانة
الإعداد لإطلاق مسبار فضائي في مهمة لفك أسرار الشمس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر