واشنطن ـ يوسف مكي
عثر علماء الفلك على أدلة أثبتت حدوث أقوى انفجار في الكون، ويكمن سبب الانفجار في انبعاث المادة السريع من ثقب أسود واقع في تكتل النجوم Ophiuchus (أوفيوشوس) الذي يبعد عن الأرض مسافة هائلة تبلغ 390 مليون سنة ضوئية. أفادت بذلك وكالة ناسا نقلا عن مقال نشرته مجلة Astrophisical Journal .
وقالت، سيمونا جاتشينتوتشي، إحدى كاتبات المقال والباحثة في المختبر العلمي التابع للبحرية الأمريكية إن الانفجار يشبه ثوران بركان "سنت هالينس" الذي حدث عام 1980 في ولاية واشنطن وأسفر عن تدمير قمته. ويكمن الفرق بين ثوران البركان المذكور والانفجار الكوني في أن فوهة البركان الكوني يمكن أن تتوزع في 15 مجرة تشبه درب التبانة.
من المعلوم أن كل مجرة يقع في وسطها ثقب أسود واحد أو ثقبان أسودان. وعلى سبيل المثال فإن الثقب الأسود Sgr A* الذي يبعد عن الأرض 26 ألف سنة ضوئية يقع في وسط مجرتنا درب التبانة.
كما من المعروف أن الثقوب السوداء تمتص بشكل دائم نجوما أو أجزاء منها محيطة بها. لكن يمكن أن تحدث عمليات على عكس ذلك حيث يقذف الثقب الأسود بجزء من مادته إلى الفضاء على شكل حزم ضخمة من البلازما الساخنة الطائرة بسرعة تعادل سرعة الضوء .
قد يهمك أيضًا:
وكالة "ناسا" تعتمد الذراع الآلية لمركبة "انسايت" لاستكمال الحفر في المريخ
علماء الفلك يكتشفون كوكب عملاق حديث الولادة على مقربة من الأرض
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر