وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خطاب نوايا مع مجموعة "إي دي إف" الفرنسية، لوضع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين في مجال البحث والتطوير في قطاع الطاقة النووية.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتطوير قطاع الطاقة النووية في الإمارات ودعم الابتكار وتوفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة، ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، حيث ستعزز مذكرة التفاهم المزمع توقيعها الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين عبر تبادل الخبرات العالمية وأحدث الرؤى والمستجدات في قطاع الطاقة النووية، إلى جانب استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وتعد مجموعة "إي دي إف" الفرنسية شركة مرافق كهربائية متعددة الجنسيات، ومملوكة إلى حد كبير للدولة في فرنسا.
وبصفتها المشغل الريادي لأكبر سلسلة من محطات الطاقة النووية حول العالم، تدعم "إي دي إف" عمليات التحول إلى الطاقة الصديقة للبيئة في مختلف مناطق العالم، من خلال تصدير خبراتها في مجال الطاقة النووية والمتجددة، والخدمات الأخرى في قطاع الطاقة.
ومنذ نوفمبر 2018 قدمت "إي دي إف" مجموعة من الخدمات لشركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة.
وتشمل هذه الخدمات مجالات السلامة التشغيلية، والحماية من الإشعاع وإدارة دورة الوقود والمراقبة البيئية، حيث تم توفير الخبرات في هذه المجالات من خلال الدراسات الهندسية، والدعم في موقع المحطات والتدريب وورش المقارنة المعيارية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتم توقيع خطاب النوايا خلال فعاليات ملتقى مبادرة سلسلة الإمداد الإماراتية الفرنسية لقطاع الطاقة النووية "إي فيوجن" هذا العام والتي تتواصل على مدار يومين، وتعقد بالشراكة ما بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي.
وتم إطلاق المبادرة من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية وجمعية الطاقة النووية الفرنسية في عام 2019 بهدف تطوير علاقات إماراتية فرنسية جديدة في قطاع الطاقة النووية.
يذكر أن محطات براكة التي تعمل على تطويرها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم.
وبدأت الأعمال الإنشائية في محطات براكة عام 2012 وواصلت التقدم بشكل آمن وثابت منذ ذلك الحين، حيث تم تشغيل أولى المحطات في أبريل 2021 بينما تمت عملية تحميل الوقود في المحطة الثانية والتي تخضع حاليا لاستكمال جميع العمليات المطلوبة قبل بداية التشغيل.
كما وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية حيث بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة 94 في المئة والمحطة الرابعة 90 في المئة، في حين وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 96 في المئة.
التغير المناخ
وتشمل هذه الخدمات مجالات السلامة التشغيلية، والحماية من الإشعاع وإدارة دورة الوقود والمراقبة البيئية، حيث تم توفير الخبرات في هذه المجالات من خلال الدراسات الهندسية، والدعم في موقع المحطات والتدريب وورش المقارنة المعيارية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتم توقيع خطاب النوايا خلال فعاليات ملتقى مبادرة سلسلة الإمداد الإماراتية الفرنسية لقطاع الطاقة النووية "إي فيوجن" هذا العام والتي تتواصل على مدار يومين، وتعقد بالشراكة ما بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي.
وتم إطلاق المبادرة من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية وجمعية الطاقة النووية الفرنسية في عام 2019 بهدف تطوير علاقات إماراتية فرنسية جديدة في قطاع الطاقة النووية.
يذكر أن محطات براكة التي تعمل على تطويرها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم.
وبدأت الأعمال الإنشائية في محطات براكة عام 2012 وواصلت التقدم بشكل آمن وثابت منذ ذلك الحين، حيث تم تشغيل أولى المحطات في أبريل 2021 بينما تمت عملية تحميل الوقود في المحطة الثانية والتي تخضع حاليا لاستكمال جميع العمليات المطلوبة قبل بداية التشغيل.
كما وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية حيث بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة 94 في المئة والمحطة الرابعة 90 في المئة، في حين وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 96 في المئة.
قد يهمك ايضا:
خبراء يُحذّرون من عواقب وخيمة بعد خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي
الطاقة النووية تواجه خطر الموت خلال السنوات المقبلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر