آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الدراسات تؤكد سرقة الهواتف المحمولة قدرة الإنسان على الإبداع

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الدراسات تؤكد سرقة الهواتف المحمولة قدرة الإنسان على الإبداع

الهواتف المحمولة
القاهرة ـ اليمن اليوم

انتشرت الهواتف الذكية المحمولة فى كل مكان، حتى أصبحت أيقونات التواصل فى عصرنا الحديث، فأينما ننظر نجد أناسا يتطلعون على الشاشات المضيئة لهواتفهم الذكية، ويتفقدون شبكات التواصل الاجتماعى وبريدهم الإلكترونى مثل حشرات طائرة فى ليلة صيف تدور حول ضوء المصابيح الكهربائية.. ولكن هل الهواتف الذكية تساعد الإنسان على الإبداع أم تضره.

وكشفت دراسة حديثة، أجراها علماء بجامعة تكساس ماك كومبس لإدارة الأعمال، أن مجرد التواجد بالقرب من الهواتف الذكية له تأثير على خفض قدرة الشخص المعرفية والحد منها، حتى فى حال إغلاق الهاتف.

وشملت الدراسة 800 شخص من مستخدمى الهواتف المحمولة، وقال البرفسور أدريان وارد، المشرف على فريق الدراسة، "إن الهواتف الذكية استنزاف للعقول البشرية".

وفى جامعة إسكس فى المملكة المتحدة، أجرى الباحثان أندرو كيه بريبيلسكى، ونيتا وينشتاين، بحثاً لاستكشاف تأثير الهواتف الذكية على العلاقات الشخصية، حيث صمما سلسلة من التجارب بتقسيم المشاركين إلى ثنائيات للتحدث فى مجموعة متنوعة من المواضيع المختلفة الموضوعة لهم.

ووضع الباحثان فى بعض الأحيان هاتفا محمولا بصورة مرئية وفى أحيان أخرى لم يضعوا أى هواتف محمولة، وأجاب كل مشارك ومشاركة على استبيان حول التجربة التى مر بها، وكيف أثر وجود أو عدم وجود هاتف على المحادثة والعلاقة مع الطرف الثانى.

وأظهرت نتائج الاستبيانات أن المشاركين شعروا بقدر أقل من الثقة والتعاطف والتواصل مع الطرف الآخر عند وجود هاتف ذكى فى مكان قريب، حتى فى حال إغلاقه وعدم استخدام أحد له أو النظر إليه.

وعلى النقيض من ذلك، علق المشاركون على أنهم شعروا بقدر أكبر من الثقة والتواصل والتعاطف فى حال عدم تواجد هاتف ذكى بالقرب منهم، وتبين للباحثين أن الهواتف الذكية لها تأثير سلبى فى كل مجالات القدرة المعرفية والعلاقات الشخصية.

وفيما يتعلق بالقدرة على الإبداع، أكد الباحثون أن العنصر المشترك فى جميع قصص الإبداع هو مجىء الفكرة للشخص المبدع خلال لحظة استرخاء، أو لحظة فراغ، يكون العقل فيها فى حالة عدم تركيز، وبالتالى يكون متاحا لاستقبال هبات اللاوعى، ويطلق الباحثون على تلك الحالة "وقت الحلم الثانوى".

ويؤكد العلماء أن الطريقة التى يستخدم بها معظم الناس الهواتف الذكية اليوم، وقيامهم بالتحقق باستمرار من رسائل البريد الإلكترونى، والدخول بلا توقف على شبكات التواصل الاجتماعى، يعنى أنه لا يوجد وقت كاف على الإطلاق للحظات يكون العقل فيها فى حالة استرخاء وعدم تركيز، وبالتالى لا يتاح لحظات لوقت الحلم الثانوى وما يمكن أن يحدثه من الإبداع.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسات تؤكد سرقة الهواتف المحمولة قدرة الإنسان على الإبداع الدراسات تؤكد سرقة الهواتف المحمولة قدرة الإنسان على الإبداع



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen