آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بناء أذكى سحابة في العالم يشعل الصراع بين "مايكروسوفت" و"غوغل"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بناء أذكى سحابة في العالم يشعل الصراع بين "مايكروسوفت" و"غوغل"

شركة مايكروسوفت
لندن ـ اليمن اليوم

تتسابق الشركات وفي مقدمتهم "مايكروسوفت" و"غوغل" في سبيل بناء أذكى خدمات سحابية في العالم، حيث تواصل الشركات بمختلف أحجامها واختصاصاتها التحول والانتقال إلى الخدمات السحابية والاستعانة بسعاتها التخزينية وأدواتها المختلفة التي تسهل نواحي العمل والتواصل بين فرق العمل المختلفة، وتوفر المنصات الحالية القائمة على السحابة مثل خدمات أمازون للويب AWS ومايكروسوفت أزور Azure، العديد من المزايا بالمقارنة مع الطرق التقليدية لتخزين البيانات، بما في ذلك الأمان الإضافي وزيادة المرونة وتحسين إمكانية الوصول وتخفيض النفقات.
 
وتسمح هذه المنصات التخزينية المستندة إلى السحابة للشركات بالاستفادة من قوة المعالجة الضخمة التي يتم إتاحتها عبر مراكز البيانات الخاصة بتلك المنصات، بحيث أنها تتفوق بذلك بشكل كبير على جهاز الحاسب الموجود ضمن محطة العمل، فيما تعمل شركة "ألفابت" المالكة لشركة غوغل والرائدة في توفير الخدمات المستندة إلى الخدمات السحابية للشركات في جميع أنحاء العالم، بحيث أنها توفر ميزة إضافية للمستخدمين الذين يشتركون في برنامجها الأساسي.
 
وقد كشفت الشركة النقاب خلال مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2017، الذي عقده فريق غوغل في ماونت فيو في كاليفورنيا، عن اختراع جديد من شأنه أن يؤسس للمرحلة الثانية من تطور الخدمات القائمة على السحابة، بينما تستعد الشركة قريبًا لتوفير الجيل القادم من وحدات معالجة (Tensor TPU)، وهي معالجات بيانات قوية تم إنشاؤها خصيصًا للتدريب وتطوير تقنيات التعلم الآلي، للمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم عبر خدمات غوغل كلاود Google Cloud.
 
وتعتبر وحدات معالجة Tensor قوية، بحيث أن كل وحدة TPU توفر قدرة لا تقل عن 180 تيرافلوب من قدرة المعالجة الحاسوبية، حيث تحتوي كل نقطة تسليم PoD على ما مجموعه 64 وحدة TPU، قادرة معًا على توفير قدرة حوسبة تصل إلى 11.5 بيتافلوبس، ويمكن مع أداء مثل هذا أن تحصل خدمات شركة غوغل السحابية المعتمدة على معالجات Cloud TPU بسهولة على قوة أكبر بعشر مرات بالمقارنة مع بعض أفضل الرقائق المتاحة في الوقت الحالي في السوق والمصممة خصيصًا لهذا النوع من المهام المتعلقة بتعلم الآلة التي تتطلب كمية كبيرة من القدرة الحاسوبية.
 
وعملت هذه التكنولوجيا الجديدة نسبيًا على جعل نفسها متواجدة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، حيث تعتبر السحابة منصة ضخمة توفر فرص لا حدود لها للتجريب، كما يمكنها أن تدفع نفسها بسهولة لتكون أقوى منصة حوسبة موجودة في هذا الوقت عند اعتمادها عن قدرات الذكاء الصناعي، ويمكن القول أن شركة غوغل ليست القطب التقني الوحيد المهتمة في تطوير الذكاء الصناعي من خلال السحابة، حيث تعمل مايكروسوفت اعتبارًا من هذه اللحظة على توفير أكثر من عشرين خدمة ذكية مختلفة، مثل التعرف على الصور وفهم اللغة، لكل مشترك في خدمات مايكروسوفت آزور Azure.
 
وقد كشفت شركة مايكروسوفت بتاريخ 22 أغسطس (آب) عن مشروع Project Brainwave الخاص بها للذكاء الصناعي في الوقت الفعلي، حيث يعمل المشروع حول فكرة تطوير سلسلة جديدة من شرائح برمجة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة لتشغيل الذكاء الصناعي في الوقت الحقيقي في العديد من مراكز البيانات، بينما يعد مشروع Project Brainwave بمثابة منصة تم التنبؤ بها لتكون أكثر قوة وتنوعًا بالمقارنة مع خدمات الذكاء الصناعي الخاصة بشركة غوغل، حيث يبشر الذكاء الصناعي بالنسبة للمصممين والمطورين في جميع أنحاء العالم بأن يكون الثورة القادمة في مجال تطوير البرمجيات وإنشاء التطبيقات وتصميم المواقع الإلكترونية.
 
وتحتوي المساعدات الصوتية الثلاث الأكثر شهرة على العديد من التطبيقات الجديدة والمتطورة الموجودة في مخازن التطبيقات عبر المنصات المختلفة، وتستعمل تلك التطبيقات تكنولوجيا الذكاء الصناعي للقيام بالعديد من الأمور مثل التقاط صور سيلفي وترتيب البيانات أو توفير معلومات مفيدة، كما تحاول شركات مثل غوغل ومايكرسوفت وأمازون أن تتأكد من أنها لا تكون متأخرة في السابق من أجل الوصول إلى منصة خدمات سحابية أكثر تنوعًا تناسب مطوري البرمجيات المتقدمة ومطوري الذكاء الصناعي، والعمل على جعل حلول التعلم الآلي متاحة عبر السحابة.
 
وبحسب الخبراء فقد ولت الأيام التي كانت تستعمل فيها السحابة لأمور بسيطة مثل التخزين، بحيث أصبحت تستعمل الآن لتشغيل الشركات وإدارة العمليات وتطوير البرمجيات ولعب ألعاب الفيديو الفورية، مع ازدياد الطلب بشكل مستمر على التطبيقات المستندة إلى السحابة، ويعتبر هذا الوقت على الأرجح أفضل وقت للاستثمار في تطوير تقنيات التعلم الآلي التي تساعد على توفير الذكاء الصناعي ضمن السحابة، وتتسابق شركتا مايكروسوفت وغوغل للوصول إلى صدارة مقدمي خدمات الذكاء الصناعي، في حين تركز أمازون جهودها لتكون شركة رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء أذكى سحابة في العالم يشعل الصراع بين مايكروسوفت وغوغل بناء أذكى سحابة في العالم يشعل الصراع بين مايكروسوفت وغوغل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen