محمد عبد الرحمن-اليمن اليوم
إذا أعددت قائمة بأهم الكتاب المصريين فى القرن العشرين فلا تستطيع أن تتجاهل اسم أنيس منصور، صاحب الإنتاج الغزير، الذى ملأ به قلوب قرائه، ما بين مقالات صحفية وقصص أدبية، وسير أدبية، وحكايات ربما لم يرويها سواه عن فنانين وأدباء ومن التراث الحضارى القديم أيضا كانت له حكايات.
الحضارة الفرعونية وأسرارها وحكاياتها النادرة، كانت لها نصيب وافر من حكايات الأديب الكبير الراحل أنيس منصور، والذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الرابعة والتسعين، إذ ولد فى 18 أغسطس عام 1924، ورحل فى 21 أكتوبر من عام 2011، وهو فى سن السابعة والثمانين من عمره.. حكايات اعتبرها البعض خرافات وقصصا أسطورية ليس لها أساس، ولم يستدل على أساس علمى لبعضها حتى الآن، وبعضها استعان بها من كتب التراث والمؤرخين القدماء، لكنها بالتأكيد قصص تبناها هو فى عدة كتب ودراسات.
لعنة الفراعنة
رغم أن مصطلح لعنة الفراعنة عرفه العالم منذ فترة قديمة، وتم تناوله فى العديد من الدراسات والكتب الأدبية إلا أن الفضل وراء انتشار تلك المصطلح كان الكاتب الكبير أنيس منصور، والذى تناوله فى عدد الكتب والدراسات مثل "الذين عادوا من السماء"، "ليلة فى بطن الحوت"، كما أنه ألف كتابا بعنوان "لعنة الفراعنة وشئ وراء العقل"، تحدث فى عن هل هناك "لعنة" حقيقية؟ وما معنى كلمة "لعنة"؟ .. هب هى تعويذة سحرية، ومعانى فى اللغة الفرعونية القديمة تدل عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر