صنعاء - اليمن اليوم
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الأربعاء كبير المستشارين الأمنيين للأمين العام للأمم المتحدة لإدارة الأمن والسلامة لدى الجمهورية اليمنية يوهانس جاكوبس.
جرى خلال اللقاء الذي حضره نائبي رئيس الوزراء لشئوني الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف، مناقشة علاقات الشراكة بين بلادنا والأمم المتحدة في المجال الأمني وتحديدا ما يتصل بأمن وسلامة الموظفين الأمميين العاملين في المنظمات والوكالات الإنسانية حاليا في صنعاء وباقي المحافظات.
وتطرق اللقاء إلى الحالة الإنسانية المأساوية التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الإماراتي وحصارهما المتواصل منذ قرابة أربع سنوات والجهود الأممية الكبيرة للتخفيف من معاناته، وبالمقابل الجهد الأمني الرفيع للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني في حماية الموظفين والعاملين الأمميين والدوليين وتأمين سلامة حركتهم وتنقلاتهم .
وتناول اللقاء المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الواقعة على عاتق الموظفين الدوليين في نقل الصورة الحقيقية لمأساة الشعب اليمني إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي والمساهمة في خلق التضامن الإنساني مع اليمنيين في مواجهة العدوان الذي يفتك بهم ليل نهار.
وأكد رئيس الوزراء على العلاقات التضامنية بين الحكومة في العاصمة صنعاء وإدارة الأمن والسلامة الأممية تجاه حماية العاملين الأمميين الذين تحتضن العاصمة مكاتبهم ومقار عملهم.
وجدد التزام المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بتقديم كافة أشكال الحماية الأمنية لهم وضمان سلامتهم الشخصية .. منوها إلى الارتياح الذي لمسه من مساعد الأمين العام للأمن والسلامة أثناء اللقاء الذي جمعهما في زيارته الأخيرة إلى العاصمة صنعاء إزاء مستوى الحماية الأمنية للموظفين الأمميين والدوليين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ينتظر من أصدقائه العاملين في المجال الإنساني نقل المأساة اليمنية كما هي إلى العالم الذي طال صمته وانتفض لمقتل شخص واحد فيما عشرات اليمنيين يقتلون يوميا بدم بارد من قبل تحالف العدوان السعودي وحصاره الخانق.
بدوره أشاد المسؤول الأممي بالتعاون والدعم الذي تقدمه حكومة الإنقاذ الوطني للمنظمات الأممية والدولية والتزامها المسؤول والضامن لأمن وسلامة موظفيها والعاملين فيها .. مبينا أن هذا التعاون ساهم بشكل مباشر في زيادة عدد الموظفين من ٨٠ شخصا إلى ٢٨٠ شخصا.
وقال " لقد انبهر مساعد الأمين العام للأمن والسلامة أثناء زيارته الأخيرة إلى صنعاء بمستوى الإجراءات الأمنية والوضع الأمني العام فيها، الأمر الذي أدى إلى نقل صورة إيجابية عن هذا الجانب إلى قيادة الأمم المتحدة " .. مؤكداً أن استمرار الأمم المتحدة في نشاطها في اليمن هو نتاج للثقة بالوضع الأمني القائم.
ولفت إلى أنه ومنذ تواجده في اليمن ولأكثر من سنتين حتى الأن لم تحدث ولا حادثة واحدة للموظفين الأمميين وهو ما يعكس المستوى الأمني الجيد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر