الرياض ـ سعيد الغامدي
يصل البطريرك الماروني بشارة الراعي، الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها المسؤول الإعلامي في البطريركية وليد غياض بأنها “تاريخية”، وستأتي الزيارة بعد أكثر من أسبوع على تسلّم الراعي دعوة لزيارة المملكة نقلها القائم بأعمال السفارة السعودية لدى لبنان وليد البخاري.
ورأى الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية - المسيحية في لبنان، محمد السماك، أن زيارة بطريرك الموارنة تؤكد “أموراً أساسية ومهمة”، مشيرًا إلى أنها “بداية لفتح صفحة جديدة تعكس انفتاح المملكة على مسيحيي الشرق... كما تثبت بما لا يقبل الشك أن المملكة التي تحارب الإرهاب ودفعت ثمناً غالياً في مواجهته تدعو إلى الاعتدال والانفتاح، وهو ما تمارسه فعلياً في زيارة البطريرك الماروني الرمزية بالنسبة إلى المسيحيين، خصوصاً أن الراعي ليس مجرد بطريركاً للموارنة في لبنان بل هو رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الشرق”. وتمنى السماك “أن تنعكس نتائجها إيجاباً على لبنان”.
وقال نائب رئيس “تيار المستقبل” النائب السابق أنطوان أندراوس، إنّ “هذه الزيارة التاريخية لها بعد عربي مشرقي مرتبط بمحيطنا الطبيعي في وقت يحاول فيه البعض الالتصاق بإيران”، وكانت زياره الراعي للرياض محور بحث، أمس، في اللقاء الذي جمع المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان مع رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، في دار الفتوى، موفداً من البطريرك الماروني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر