اتحاد الشباب الوطني اللبناني ينظم رحلة إلى مصر دعمًا للسياحة

 ينظم اتحاد الشباب الوطني في لبنان التابع للمؤتمر الشعبي اللبناني رحلة سياحية إلى مصر في الفترة من 23 إلى 29 مارس، في إطار تعزيز العلاقات بين الشعبين المصري واللبناني، ومساندة السياحة المصرية ضد محاولات استهدافها من قوى الإرهاب.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للمؤتمر الشعبي اللبناني أنه يشارك في الرحلة حوالي 100 شخص من أعضاء الاتحاد وأصدقائه من مختلف المحافظات اللبنانية، وتزور أبرز الأماكن السياحة في القاهرة الكبرى كالمتحف المصري، والأهرامات، ومجمع الأديان، ومدينة الإنتاج الإعلامي وقناة السويس الجديدة وقلعة صلاح الدين، وبانوراما حرب 6 أكتوبر، وغيرها من الأماكن، ويتخللها لقاءات مع مسؤولين في وزارة الشباب والرياضة.

وقال مسئول الإعلام في الاتحاد وسام الطرابلسي: إنه فور وقوع حادث سقوط الطائرة الروسية والمحاولات المتكررة من جانب قوى الإرهاب والتطرف لضرب السياحة المصرية، وبتوجيه من المشرف العام على الإتحاد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، عقدنا اجتماعاً طارئاً قررنا فيه تنظيم رحلة كبيرة إلى مصر دعماً للسياحة وتضامناً مع مصر وثورتي شعبها في 25 يناير و30 يونيو وتأييد خياره في إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر نحو مرحلة جديدة من النهوض والتقدم والتحرر ورفض الهيمنة.

وأضاف أن الرحلة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية المصرية اللبنانية ليس فقط على المستوى الرسمي وإنما على الصعيد الشعبي نظرًا للعلاقات الأخوية القوية بين البلدين.

وتابع الطرابلسي: وما أن أبلغنا أفرعنا في المحافظات اللبنانية بقرارنا حتى وجدنا تجاوبا كبيرًا، لكننا لم نستطع استيعاب كل الراغبين بالمشاركة واكتفينا بالرقم الحالي، واعدين الآخرين بتنظيم رحلات شبيهة في المستقبل تكون استكمالاً لرحلات سابقة بدأناها في العام 1997 بعد العدوان الإرهابي على السائحين الأجانب في الأقصر.

من جهته، شكر رئيس الاتحاد عبد الله نجم وزارة الشباب والرياضة المصرية وعلى رأسها الوزير المهندس خالد عبد العزيز والسفير المصري في بيروت الدكتور محمد بدر الدين زايد والقنصل محمد حنفي، على التسهيلات التي تمّ تقديمها لتنظيم هذه الرحلة، مشددًا على أن هذه الرحلة ستتبعها رحلات إلى محافظات مصرية أخرى، لكي يتعرف الشباب اللبناني على هذا البلد العظيم بتاريخه وحضارته ودروه الوطني والقومي الرائد.

يذكر أن اتحاد الشباب الوطني هو مؤسسة شبابية وطالبية تابعة للمؤتمر الشعبي اللبناني الذي يرأسه كمال شاتيلا، وتأسس عام 1979 وتنتشر فروعه في مختلف المحافظات اللبنانية، وهو يهتم بقضايا الشباب اللبناني، فضلاً عن اهتمامه بقضايا التربية والتعليم، وله نشاطات بارزة متعددة تربوياً وثقافياً وفكرياً ورياضياً وكشفياً وصحياً.

ومن أبرز إنجازاته رحلة السلام الضخمة التي نظمها إلى قلعة بعلبك التاريخية بشمال شرق لبنان عام 1991 بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية وشارك فيها مئة ألف طالب لبناني تجمعوا في القلعة معلنين رفضهم للحرب الأهلية العبيثة والاقتتال الداخلي، وتأكيدهم على وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، و تمسكهم بوحدة الشباب اللبناني في مواجهة التقسيم والتطرف والتغريب.