دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في جبل التركمان في الريف الشمالي للاذقية، ترافقت مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات عن إصابات من الجانبين، ونشر المرصد السوري صباح يوم الاثنين أنه عادت القوات الحكومية السورية لتكرار عملية القصف على جبال اللاذقية الشمالي، حيث رصد المرصد السوري سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية، على أماكن في منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي، حيث تجري عملية الاستهداف بين الحين والآخر بشكل متقطع، عقب تصعيد من تنظيم حراس الدين وهجومه منذ نحو يومين على تمركزات للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور كبانة ترافق مع قصف القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على مناطق الاشتباك ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، أنه شهدت عدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي قصفاً برياً متجدداً من قبل القوات الحكومية السورية، وذلك عقب غارات صباحية للطائرات الحربية على مناطق في كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، وذلك بعد غياب لأكثر من 30 يومًا عن أجواء المنطقة، حيث كانت الطائرات الحربية استهدفت المنطقة في الثاني من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري.
وتأتي عملية الاستهداف الجوي هذه في أعقاب هجمات نفذها فصيل حراس الدين، السبت، على مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور أرض الوطى في جبل الأكراد، إذ دار قتال عنيف بين الطرفين ترافقت مع استهدافات متبادلة، بين النظام وفصيل حراس الدين المنشق في وقت سابق عن هيئة تحرير الشام والمبايع لتنظيم القاعدة، والذي عمد في أواخر نيسان / أبريل من العام الجاري إلى تنفيذ هجمات مع فصائل متحالفة معه ضد القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، كما شهدت جبال اللاذقية خلال الأيام والأسابيع الفائتة، عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية ومن قبل الفصائل، وتسببت الاستهدافات المتتالية هذه بوقوع خسائر بشرية، إذ وثق المرصد السوري 6 مقاتلين على الأقل من الفصائل العاملة في جبال اللاذقية ممن استشهدوا وقضوا في القصف هذا يوم الـ 28 من أيار / مايو الفائت، بالإضافة لسقوط خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية السورية خلال عمليات استهداف الفصائل لتمركزاتها والمسلحين الموالين لها، كذلك كانت شهدت هذه الجبال هجمات للفصائل تسببت بمقتل 11 على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، من ضمنهم ضابط برتبة ملازم، إثر هجوم مباغت وعنيف شنه مقاتلون من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى عاملة في الريف الشمالي للاذقية، مستهدفين مواقع للقوات الحكومية السورية، في منطقة تل رشو الواقعة في الجبال الشمالية للاذقية، كما تسبب الهجوم الذي وقع فجر الـ 20 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، بإصابة عناصر وضباط آخرين من القوات الحكومية السورية بجراح متفاوتة الخطورة
ضربات جوية تقتل 3 أشخاص على الأقل في شرق نهر الفرات بريف دير الزور
وسمع دوي انفجارات في شرق نهر الفرات بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن قصف قالت مصادر إنه من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في بلدة أبو حمام التي سيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي منطقة الباغوز فوقاني ما تسبب بسقوط خسائر بشرية حيث استشهد وقضى 3 أشخاص على الأقل ومعلومات عن جرحى آخرين
الفصائل تستهدف مناطق في ريف السويداء وريف حماة وقصف يطال اللطامنة
واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدة قذائف مواقع للقوات الحكومية السورية في أطراف ريف السويداء القريب من ريف درعا، عقبها قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق تواجد الفصائل، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية وشهدت مناطق في قرية الزكاة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة اللطامنة، في الريف ذاته، ما أدى لمزيد من الأضرار المادية في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع في بلدة حلفايا التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
اشتباكات شهدتها الأطراف الغربية لمدينة حلب خلفت خسائر بشرية من مقاتلي الفصائل
استهدفت الفصائل المقاتلة برصاص القناصة، مناطق في حي الخالدية في القسم الغربي من مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في حي جمعية الزهراء، عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، تسببت بسقوط خسائر بشرية، حيث قضى 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل ومعلومات عن مزيد من الخسائر من الطرفين هذه الاشتباكات
قتال عنيف يدور على بعد عدة كيلومترات من الحدود مع لواء إسكندرون بين مسلحين من عائلة عراقية قادمة من الموصل وهيئة تحرير الشام ويشهد الريف الشمالي لمدينة إدلب، أصوات إطلاق نار مكثفة، ناجمة عن اقتتال جرى في منطقة سلقين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات تجري منذ ما قبل وقت الإفطار بين عناصر من اللجنة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام من جهة، ومسلحين ينتمون لعائلة عراقية متهمة أنها من خلايا تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة كفر هند في ريف سلقين، حيث أكدت المصادر أن عدد أفراد العائلة يقارب 30 شخصاً من الرجال والشبان، والذين قدموا من منطقة الموصل العراقية، حيث يعتقد أنهم من المنتمين للتنظيم قبيل فرارهم من الموصل إلى الشمال السوري، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة جرى الاقتتال
هذه المداهمة تأتي في استمرار للعملية الأمنية لهيئة تحرير الشام، ضد الخلايا والأفراد المتهمين بتنفيذ عمليات الاغتيال، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، نشر المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة أنه تشهد مدينة إدلب وبلدات سرمدا والدانا وسلقين ومدينة جسر الشغور استنفار أمنياً لعناصر هيئة تحرير الشام، ترافق مع قطع شبكة الإنترنت عن بعض الأحياء والمناطق، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المناطق آنفة الذكر، تشهد عمليات للمكتب الأمني في هيئة تحرير الشام، للبحث عن الخلايا المسؤولة عن التفجيرات والاستهدافات في الفترة الماضية وأسرهم
كذلك وثق المرصد السوري 128 شخصًا على الأقل، هم 35 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و79 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و14 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، خلال الشهر الفائت، فيما تسببت محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 57 شخصاً هم 17 مدنياً بينهم طفل ومواطنة، و37 مقاتلاً من الجنسية السورية، و3 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة
7 مقاتلين على الأقل قتلوا وقضوا خلال اشتباكات عنيفة في حوض اليرموك بغرب درعا
وفتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة صما، ما تسبب بأضرار مادية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي الطيحة والمال، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة الحارة وبلدة عقربا، بالريف الشمالي لدرعا، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة تل حسين في ريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين اغتال مسلحون مجهولون شاباً في بلدة نصيب في القطاع الجنوبي من ريف درعا، بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.
وقصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، بالتزامن مع اشتباكات بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور في بلدة حيط الواقعة في الريف ذاته، إثر هجوم من قبل جيش خالد بن الوليد، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، حيث قضى مقاتلان اثنان على الأقل من الفصائل، بالإضافة لمقتل 5 على الأقل من مقاتلي جيش خالد بن الوليد، بالإضافة لسقوط جرحى من طرفي القتال
رغم مرور 24 ساعة على هجوم التنظيم بغرب الفرات…القوات الحكومية السورية تخفق في استعادة السيطرة والطائرات الروسية تعتكف عن الدخول بشكل فاعل استكملت الهجمات العنيفة لتنظيم "داعش" في الضفاف الغربية لنهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، ساعاتها الـ 24 الأولى، تمكنت على إثرها عناصر التنظيم من السيطرة على بلدة الرمادي والتقدم داخل بلدة حسرات المجاورة لها، وسط انسحاب القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عدم تمكن القوات الحكومية السورية وحلفائها إلى الآن من استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها بهجوم عنيف بدأه التنظيم ليل أمس من محورين أحدهما من بادية دير الزور في غرب الفرات والآخر من شرق نهر الفرات، حيث تمكن العشرات من عناصر التنظيم من العبور من شرق النهر إلى غربه، كما رصد المرصد السوري عدم تدخل الطائرات الروسية بشكل فاعل يمكن القوات الحكومية السورية من استعادة ما خسرته.
وترافق الاشتباكات على هذه المحاور مع هجوم جديد من قبل تنظيم "داعش" مساء يوم الاثنين الـ 4 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، على مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في بادية البوليل في غرب الفرات، وتسببت الاشتباكات المستمرة منذ صباح اليوم في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى ما لا يقل عن 19 عدد العناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، فيما ارتفع إلى 16 على الأقل عدد عناصر التنظيم ممن قضوا في الاشتباكات ذاتها التي مكنته من نقل عناصره من شرق الفرات إلى غربه.
وتسبب سقوط المزيد من الخسائر البشرية بارتفاع أعداد الخسائر منذ انتعاش التنظيم على الأراضي السورية، وعودته لممارسة نشاطه فيها، حيث ارتفع إلى 1097 عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص إذ وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد قتلى النظام إلى 660 على الأقل ممن قتلوا خلال شهرين من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق وأطراف شرق حمص، كذلك ارتفع إلى 437 على الأقل عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قتلوا في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الفائت، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 126 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من ضمنهم 2 جرى إعدامهم و9 من الجنود والمسلحين الروس، خلال مواجهات واشتباكات ترافقت مع تفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، في مواقع القتال، بالإضافة لأسر وإصابة العشرات من عناصرها، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 66 على الأقل من عناصر التنظيم خلال هذه الهجمات التي نفذها بشكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين، منذ الـ 22 من أيار / مايو الفائت وحتى اليوم.
ونشر المرصد السوري خلال الساعات الـ 24 الفائتة، أنه تمكن التنظيم إثر هجومه هذا من نقل العشرات من عناصره من الضفة الشرقية للنهر إلى الضفة الغربية، بعد فرض التنظيم وجوده في مناطق الرمادي وحسرات والبقعان والجلاء، المقابلة لبلدة الشعفة ومنطقة أبو الحسن، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان كان حصل في الثاني من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2014، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن عبور نحو 400 مقاتل من تنظيم "داعش" من جنسيات سورية وغير سورية، من الجيب الواقع في شرق الفرات، والمطوق من قبل قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، إلى غرب نهر الفرات، على شكل مجموعات، حيث جرى العبور من منطقة الشعفة، بعد عمليات قصف مكثفة من قبل تنظيم "داعش" على مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين لها في غرب نهر الفرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر