آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يدعم غوتيريش المؤتمر الجامع والجروشي يصفه بـ"الاغتيال السياسي"

قوَّات الجيش الوطني الليبي تُسيطر على غريان وسط استقبال أهالي المدينة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- قوَّات الجيش الوطني الليبي تُسيطر على غريان وسط استقبال أهالي المدينة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فطمة السعداوي

أكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، الخميس، أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى مدينة غريان جنوب غرب العاصمة طرابلس، وسط استقبال أهالي المدينة، وبين المسماري في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن "طلائع القوات المسلحة وصلت إلى مدينة غريان قبل قليل في إطار تنفيذ مهامها".

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فائز السراج، في وقت سابق، حالة النفير العام لجميع القوات العسكرية والشرطة في المنطقة الغربية للتصدي لأي تهديدات، منددا بالتصريحات التي تتحدث عن تطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس من قبل الجيش الوطني الليبي شرق البلاد.

أقرأ أيضا:

"مفاوضات غربية سِريّة" مع الميليشيات الليبية المُسلحة لعدم عرقلة "التسْوية السياسية"

وتحرَّكت قوات وآليات عسكرية تابعة إلى الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، باتجاه العاصمة طرابلس، «لتحريرها من الجماعات الإرهابية»، في إجراء وصفه البعض بـ«محاولة للضغط وإحكام الحصار على المجلس الرئاسي والأجسام السياسية الموالية له»، جاء ذلك بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، الأربعاء، بينما رفض خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، ما سماها «محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة».

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، للمرة الأولى الأربعاء، أنها أصدرت أوامر بتحريك عدد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير آخر الأوكار الموجودة بها، ومما تبقى من الجماعات الإرهابية.

ورأى سعيد إمغيب، عضو مجلس النواب، أن القيادة العامة تستهدف بهذا التحرك «إنهاء سيطرة الميليشيات المؤدلجة على العاصمة طرابلس، قبل موعد المؤتمر الجامع في غدامس منتصف الشهر الجاري»، وتوقع إمغيب «دخول قوات الجيش إلى العاصمة، بعد فترة حصار قصيرة جداً، وعلى مراحل». ونقل مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحته على «فيسبوك» أن تحرك القوات والآليات جاء «بإشراف مباشر من حفتر»، وأن «الوحدات العسكرية تؤكد أن تقدمها فداءً لله ثم الوطن والمواطن»، كما تؤكد حرصها على سلامة المواطنين والممتلكات العامة للدولة.

وشوهدت تحركات لأرتال عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة، في مقاطع فيديو تبثها باستمرار وسائل التواصل الاجتماعي، المحسوبة على القيادة العامة. ويجري التحضير الفعلي لهذه الحملة العسكرية منذ بداية الشهر الماضي، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي، من المجلس الرئاسي أو حكومة (الوفاق الوطني).

وأعلن حفتر مرات عدة أن الجيش الوطني «سيحرر طرابلس لكن في الوقت المناسب»، وفي نهاية مارس/ آذار كرر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، أن «الجيش سيدخل العاصمة طرابلس لكن في الوقت المحدد والمدروس». وقبل يومين أعلنت «قوة حماية طرابلس» أن المناطق العسكرية والغربية وطرابلس والوسطى «وافقت على تشكيل قوة تحت قيادة موحدة بينها»، وهو ما يستوجب توحيد القوة الموجودة في المنطقة الغربية، الممتدة من سرت شرقا حتى رأس جدير غربا.
يأتي تحرك الجيش الوطني باتجاه طرابلس، في وقت تستكمل فيه البعثة الأممية مساعيها للبحث عن مخرج سياسي، يمنع إراقة الدماء وانزلاق البلاد إلى الهاوية، من خلال عقد المؤتمر الوطني الجامع.

ووصل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ليبيا الأربعاء، برفقة ممثله الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، قادمين من العاصمة المصرية القاهرة. وقال غوتيريش عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لقد وصلت للتوّ إلى ليبيا، وملتزم تماماً بدعم العملية السياسية التي تقودها ليبيا، والتي تؤدي إلى السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي». ويتوقع بأن يلتقي غوتيريش المسؤولين في البلاد لحثهم على التعاطي مع المؤتمر الجامع.

التقت ستيفاني ويليامز، نائبة الممثل الخاص للأمين الخاص للشؤون السياسية، الأربعاء، مسؤولين محليين في مدينة غدامس (جنوب) لمناقشة الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر، المتوقع أن يحضره ممثلون عن أطياف الشعب المختلفة، في وقت تتزايد مخاوف بعض الأطراف في شرق البلاد وغربها من نتائج المؤتمر، وتصفه بأنه «اغتيال سياسي».
ورأى خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن «إحدى المعضلات التي تنتظر الملتقى الجامع هو الموقف من الدستور وإزالة العقبات أمام الاستفتاء»، مشيرا إلى «ضرورة أن يقول الشعب كلمته حول الدستور، الذي صاغته الهيئة التأسيسية، إما بالقبول وإما بالرفض».
وتحدّث المشري في ندوة عن المؤتمر الوطني بأحد فنادق العاصمة، وأبدى «رفضه التام والقاطع لأي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة»، وقال إنه يحاول «صياغة رؤية متقاربة للملتقى الجامع، الذي يعد حدثاً مهماً في مسار القضية الليبية، بهدف إنهاء الانقسام السياسي».
وذهب طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى أن الملتقى الجامع عبارة عن «اغتيال سياسي، وتصفية لسلب إرادة النواب، والتي هي سلب لإرادة الشعب وإهدار لحقوقه، وهذا أمر حساس وخطير».

ومضى الجروشي يقول في بيان نشره الموقع الإلكتروني لمجلس النواب «حتى هذه الساعة لم تأتِ دعوة لمجلس النواب لحضور الملتقى، ولم نعرف مَن سيُدعَون إليه، وأخشى ما أخشاه أن يتم جلب عقول مؤدلجة مأجورة تحركها خيوط خارجية»، مشددا على ضرورة أن «تكون مخرجات الملتقى منسجمة مع ثوابت مجلس النواب ومع ما يريده الشعب».
وجددت فرنسا على لسان سفيرتها لدى ليبيا بياتريس لو فرابر دي هيلين، موقفها الداعم لجهود المبعوث الأممي غسان سلامة للوصول إلى حل سياسي، وتسوية للأزمة الليبية.
وبحثت السفيرة مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة في العاصمة، حسب بيان للخارجية، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما قدمت له دعوة لحضور حفلة افتتاح قريب لمقر سفارة بلادها في طرابلس.

قد يهمك أيضًا:

غوتيريش يُؤكّد أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض لبنان للخطر

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الجيش الوطني الليبي تُسيطر على غريان وسط استقبال أهالي المدينة قوَّات الجيش الوطني الليبي تُسيطر على غريان وسط استقبال أهالي المدينة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 04:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تستخدم الفوم لعمل عرائس المولد

GMT 19:14 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

جلسة مطولة بين فايلر وإكرامي في الأهلي

GMT 17:04 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

جيوانجوت مدربًا للمنتخب السعودي للسهام

GMT 03:35 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في النمسا

GMT 11:44 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تنتظرك أحداث مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 08:36 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"ريال مدريد" يستهدف لاعبًا فرنسيًا لاستبدال لوكا مودريتش

GMT 18:35 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

إصابة عبدالله الاشرف ناطق مقاومة الجوف

GMT 20:23 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تريبل إتش يبحث عن مواهب المصارعة في أبوظبي

GMT 02:31 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أسعار العملات مقابل الشيقلفي دولة فلسطين

GMT 20:49 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل طفلين مقدسيين الخميس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen