آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المسؤولون عن مركز الاحتجاز عرضوا إطلاق الموقوفين مقابل 155 يورو للشخص

خفر السواحل الليبي يحصل على رشاوى للإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خفر السواحل الليبي يحصل على رشاوى للإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين

الهجرة غير الشرعية علي السواحل الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نقلت صحيفة بريطانية عن ضحايا الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل الليبية، أن قوات خفر السواحل الليبي التابعة لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فائز السراج والمدعومة من القوات البريطانية، تتلقى رشاوى من أجل الإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين لديها. وكشفت صحيفة "الإندبندنت" أن حراس خفر السواحل يوقفون أولا سفن المهربين ويعتقلون من بداخلها ثم يأخذون منهم رشاوى لإطلاق سراحهم في وقت لاحق. ويقول المهاجرون إنهم يستطيعون بعدها محاولة العبور إلى أوروبا مرة أخرى.

وعلى الرغم من الأدلة بارتكاب قوات خفر السواحل لانتهاكات فى حق المهاجرين، فإن وزار الدفاع البريطانية دخلت فى الجولة الثالثة من التدريبات المشتركة مع قوات خفر السواحل فى أكتوبر 2016، والتى شارك فيها 60 عنصرا من خفر السواحل الليبي، بحسب الصحيفة التي أضافت أن قوات خفر السواحل الليبية تستغل سلطتها في تحقيق مكاسب مادية، حيث تقوم باحتجاز المهاجرين على متن قوارب الهجرة المتجهة إلى أوروبا ولا تفرج عنهم إلا بعد دفع رشاوي مالية. يشار إلى أنه وعلى الرغم من الأدلة الدامغة بارتكاب قوات خفر السواحل لانتهاكات في حق المهاجرين، فإن وزار الدفاع البريطانية دخلت في الجولة الثالثة من التدريبات المشتركة مع قوات خفر السواحل، والتي شارك فيها 60 عنصرا من خفر السواحل الليبي، التابعين لحكومة الوفاق غير المعتمدة، والتي لديها علاقات تعاون مباشرة مع مليشيات تهريب البشر في ليبيا.

خفر السواحل الليبي يحصل على رشاوى للإفراج عن المهاجرين غير الشرعيينوأوضح ضحايا الهجرة غير الشرعية للصحيفة البريطانية إن قوات خفر السواحل الليبية تستخدم سلطتها لتحقيق مكاسب مادية، حيث تقوم باحتجاز المهاجرين على متن قوارب الهجرة المتجهة إلى أوروبا ولا تفرج عنهم إلا بعد دفع رشاوى مالية. وسجلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" شهادات عدد من المهاجرين بعد الإفراج عنهم، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه الإسهام فى تفاقم أزمة اللاجئين، محذرة الدول التى تدعم خفر السواحل بالتدريب والسلاح من الانتهاكات التى ترتكبها قوات خفر السواحل الليبية.

ونشرت "الاندبندنت" شهادة عن مهاجر اسمه  ستيفان، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا من الكاميرون، قال إنه تعرض للضرب والسرقة على يد أفراد من القوات النظامية، بينما كان يحاول ومهاجرون آخرون ركوب قارب إلى إيطاليا في حزيران/ يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن مهربًا كاميرونيًا نظم هذه الرحلة. وأضاف: “بينما كانوا يضربوننا كانوا يطالبون بالمال والدولارات والهواتف – وقد أخذوا كل شيء”. وزعموا “أننا إذا قدمنا لهم المال، فسيأخذوننا إلى إيطاليا بأنفسهم”. ونُقل ستيفان والركاب الآخرون إلى سجن بالقرب من صبراتة، وهو أحد أكبر مراكز التهريب في ليبيا، حيث احتجزوا لمدة ثلاثة أسابيع.

وقال: إن المسؤولين عن المركز عرضوا الإفراج عن السجناء مقابل 155 يورو (140 جنيهًا إسترلينيًا). ونظرًا لعدم وجود أموال أو ممتلكات بحوزتهم ، دفع الرشوة لإطلاق سراح ستيفان و 56 شخصًا آخرين المهرب الكاميروني الذي نظم رحلة العبور الفاشلة. ونُقل ستيفان بعد ذلك إلى نفس المنزل الذي كان يقيم فيه قبل محاولة عبوره الأولى، قبل أن يصعد إلى زورق آخر للمهربين، وبعد خمسة أيام تم إنقاذه ونقله إلى صقلية . وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي منظمات إنسانية التقوا ستيفان في مركز لإعادة التأهيل تديره منظمة أطباء بلا حدود للمهاجرين ذوي الاحتياجات الطبية والنفسية في كاتانيا. وتحدث ستيفان عن تجارب مروعة في ليبيا، حيث اختطف من قبل اثنتين من الميليشيات المسلحة للحصول على فدية قبل محاولة الفرار إلى إيطاليا. وتعد أقوال ستيفان آخر سلسلة من الادعاءات الموجهة إلى خفر السواحل الليبي.

ويقول ستيف فالدير سيموندز، مدير حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية إن القصة التي رواها ستيفان تعد دليلا واضحا على أن المهاجرين يمرون من قوات خفر السواحل إلى مراكز الاحتجاز حيث يتم تسليمهم إلى مهربين آخرين. وطبقًا للمنظمة الدولية للمهاجرين فإن هناك ما بين 700 ألف — مليون مهاجرًا في ليبيا، من بينهم ما يتراوح بين 5 آلآف إلى 6 آلآف رهن الاحتجاز.

وفي السياق ذاته، أكد أبو بكر بعيرة، عضو مجلس النواب الليبي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الحدود الليبية تقارب الـ2000 كيلو متر على ساحل المتوسط، وهى مسافة كبيرة يسهل إختراقها في حالات الإستقرار، فما بالك في ظل غياب كامل لسيطرة الدولة الليبية. وأضاف بعيرة، هناك كلام كثير عن الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوربا وتحدث عنها العالم والأمم المتحدة، كما حظيت أماكن احتجاز المقبوض عليهم من وسط البحر المتوسط باهتمام دولي كبير، ووصف البعض تلك الأماكن بأنها غير آدمية، وبالقطع تزداد الأوضاع سوء مع غياب الدولة ودورها. وأوضح، أن الوضع الاقتصادي والفساد الإداري قد يكون أحد الاسباب الرئيسية لتفاقم تلك المشكلة من الرشوة والمحسوبية، ومن السهل جدا أن يتم شراء هؤلاء الناس المشرفين على مراكز الاحتجاز، لكنه نفى أن يكون لديه معلومات مؤكدة بشأن مسألة الرشاوى، إلا أن شيئًا جائزًا في ظل تلك الأوضاع والفوضى الحالية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفر السواحل الليبي يحصل على رشاوى للإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين خفر السواحل الليبي يحصل على رشاوى للإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen