آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خلاف بين الحوثيين وغريفيث وواشنطن تعتبر أنهم فوّتوا الفرصة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خلاف بين الحوثيين وغريفيث وواشنطن تعتبر أنهم فوّتوا الفرصة

وزارة الخارجية الأميركية
صنعاء - اليمن اليوم

بعد 8 أيام قضاها المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ في منطقة الخليج، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس عودته إلى واشنطن، من جولته الخامسة إلى المنطقة منذ تعيينه في منصبه، مؤكدة إصرار الإدارة الأميركية على إنهاء الأزمة اليمنية، رغم بوادر الخلاف الذي نشب بين المبعوث الأممي إلى اليمن مع الحوثيين، والذي دفع بالجماعة الانقلابية إلى رفض لقائه في مسقط الأسبوع الماضي.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أمس، أن رحلة المبعوث ركّزت على تفعيل المقترحات بوقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، إلا أنه عاد بقناعة أن «الحوثيين يزيدون سوءاً من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب، وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين النازحين داخلياً».

وأكدت الولايات المتحدة على أن هناك صفقة عادلة مطروحة على الطاولة ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني، معتبرة أن الحوثيين فوتوا «فرصة كبيرة» لإثبات التزامهم بالسلام وإحراز تقدم في هذا الاقتراح، لكن البيان لم يوضح ما إذا كان المبعوث الأميركي قد التقى بالحوثيين في مسقط أم لا، لكن تصريحات ليندركينغ السابقة والسيناتور كريس مورفي، تؤكد اعتمادهم على العمانيين في التواصل مع الحوثيين وإقناعهم بإنهاء الأزمة.

كشف البيان أن الحوثيين رفضوا الالتقاء بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث في مسقط خلال رحلته الأخيرة، في الوقت الذي أكدت الحكومة اليمنية استعدادها على دعم جهوده للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع، وهو ما تخالفه الأفعال الحوثية على عكس تصريحاتهم فيما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن، فإنهم «يزيدون (الوضع) سوءا من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب، وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين النازحين داخليا». وقال البيان إن رحلة ليندركينغ شملت السعودية، والأردن، وسلطنة عمان، وزار خلال هذه الرحلة السعودية مرتين التقى في الأولى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعددا من المسؤولين السعوديين والحكومة اليمنية، وفي الأردن التقى بالملك عبد الله الثاني، والمسؤولين الأردنيين، وفي مسقط التقى بوزير خارجية عمان بدر البوسعيدي.

وأفاد البيان، بأن الدبلوماسي الأميركي المخضرم عاد في السادس من مايو (أيار) الحالي بعد جولة ركّز فيها على ثلاثة أمور، تمثلت في التأكيد على ضرورة تخفيف جميع القيود في ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، والانتقال إلى محادثات سياسية شاملة.

كما التقى ليندركينغ في جولته دبلوماسيين وسفراء بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، مع عدد من سفراء الدول الأوروبية ومسؤولي الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في الأردن، مؤكداً على أن الأطراف التي التقت ليندركينغ أعربت عن 3 رغبات مشتركة وهي التصميم على حل النزاع، وتمكين التدفق الحر للسلع إلى اليمن وعبره، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والذي سيفضي في نهاية المطاف إلى الانتقال السريع إلى المحادثات السياسية، التي تعتبرها السبيل الوحيد لتقديم الإغاثة الدائمة للشعب اليمني، وتوفير الأساس ليمن مستقر وموحد.

وأضاف «في مسقط، التقى المبعوث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في اجتماع مشترك مع السيناتور الأميركي كريس مورفي، واتفقوا جميعاً على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتزموا بالعمل مع الأطراف للتوصل إلى حل سلمي للصراع، كما أعرب وزير الخارجية العماني والمبعوث الأميركي الخاص عن رغبتهما المشتركة في رؤية حل أزمة ناقلة النفط الصافر من أجل منع كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر».

يذكر أن بيان المبعوث الأممي إلى اليمن الأخير حمل امتعاضا من إطالة أمد الأزمة اليمينة، إذ قال قبل أيام: «لقد استمر نقاشنا حول هذه القضايا لما يزيد على العام، وكان المجتمع الدولي داعماً بشكل كامل في أثناء ذلك. ولكننا للأسف لسنا حيث نود أن نكون فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، واستمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين». وفي الوقت نفسه، أفاد غريفث بأنه أنهى حديثا جولة من الاجتماعات استمرت أسبوعاً مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في السعودية، وسلطنة عمان، بيد أنه لم يبين ما إذا كان التقى بالحوثيين في رحلته أم لا.

قد يهمك ايضا:

القائدان البيحاني والربيعي يؤديان واجب العزاء لأسرة الشوبجي ويتفقدان جبهات القتال بالضالع

رئيس الحكومة اليمنية عبدالملك يُقرُّ بخطورة الوضع الأمني في الوادي ويدعو لتجنيد الآلاف
alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين الحوثيين وغريفيث وواشنطن تعتبر أنهم فوّتوا الفرصة خلاف بين الحوثيين وغريفيث وواشنطن تعتبر أنهم فوّتوا الفرصة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen