آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وبّخ الوزراء مؤخرًا بسبب معاناة "وسواس الانضباط"

استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه "المتعجرفة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه "المتعجرفة"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يُواجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أول ثورة داخلية له منذ صعوده إلى الرئاسة الفرنسية بعد أن أعلن 100 عضو من حركته الوسطية أنَّهم يستقيلون بسبب أساليبه "المتعجرفة" و"غير الديمقراطية".

وكان ماكرون (39 عاما) قد حقق نصرًا كبيرًا في مايو/ أيار بفضل مساعدة جيش من مؤيدي القاعدة الشعبية، وكثير منهم ليس لديهم خبرة سياسية سابقة، والذين وعدوا بأن يكون لهم جميعا رأي في الطريقة التي سيتم بها قيادة حركته الجديدة، لكنَّه، وبحلول الشهر السادس له في الرئاسة، قال 100 عضو في حزبه الوسطي الجمهورية إلى الأمام، من طلاب إلى مسؤولين منتخبين، أنهم سيتوقفون عن التمادي في الكذب، واصفين الحزب بأنَّه "إهانة للمبادئ الأساسية للديمقراطية مع سلوك التنظيمي مثل سلوك النظام القديم".
 استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه المتعجرفة
وقال 100 شخص وصفوا أنفسهم بأنَّهم "ديمقراطيين"، إن ماكرون قد استفاد من المواطنين الذين فقدوا الثقة بالنخب من خلال وعدهم بوضعهم "في صميم الحياة السياسية وليس كديكور في الخلفية"، وبدلا من ذلك، أكدوا أن الحزب يخوض صراع ضد توجهات ماكرونً الشخصية. وأضافوا في رسالة إلى مقر الحزب "ما هذا العار الذي وصلنا إلى من خلال اختيار منظمة وحكم عن طريق النخب، ومن خلال إبعاد المهارات الجماعية والاستخباراتية، لقد قطع حزب الجمهورية إلى الأمام نفسه من قوى الحياة السياسية والاجتماعية"، وتابعوا أن الحزب فشل في إنشاء هيئة تنظيمية داخلية ولم يتسامح مع "حرية الرأي والتعبير ولا الانتقاد الداخلي للسلطة ضد إساءة استخدامها".
 
ولدى ماكرون نفسه سمعة بوسواس الانضباط، وقد تعزز هذا الشعور الأسبوع الماضي عندما وبخ وزرائه لتقديم تصريحات مهينة عن بعضهم البعض للصحافة في واحدة من أطول اجتماعات مجلس الوزراء في التاريخ السياسي الفرنسي. وتسببت حالة غضبه في تقارير مفادها أن جيرار كولومب، 70 عاما، وزير الداخلية، لقبه زملائه بـ"سمو العجوز".
 استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه المتعجرفة
وقبل كل شيء، قال متمردو الحزب إنهم يشعرون بالجزع إزاء نية حزب "الجمهورية إلى الأمام" في "تتويج" المتحدث باسم الحكومة ووزير العلاقات البرلمانية كريستوف كاستانر كزعيم للحزب الأول في مؤتمر في ليون بجنوب فرنسا في نهاية الأسبوع دون استشارة أعضاء الحزب وبغياب أي "منافسين "، أما خلافًا للأحزاب الفرنسية الأخرى، فإن 380 ألف من أعضاء حزب "الجمهورية إلى الأمام" لا يستطيعون التصويت لزعيمهم الجديد. وبدلا من ذلك يقوم "مجمع" من المسؤولين المنتخبين والوزراء والمديرين التنفيذيين للحزب و200 من أعضاء الحزب باختياره.
 
وأوضحوا في رسالة نشرتها وكالة فرانس إنفو إن "الازدراء والغطرسة اللذين نتعرض لهما والتهديدات ومحاولة الترهيب ليست ممارسات حسنة النية وتشير إلى أن الحزب فقد هدفه الأساسي".
وفي حين أن المائة يمثلون نسبة ضئيلة من العدد الإجمالي لأعضاء الحزب، فإن انسحابهم سلط الضوء على التوترات في وقت حاسم لحزب "الجمهورية إلى الأمام"، التي أنشئت قبل بضعة أشهر فقط والتي تتمتع الآن بأغلبية كبيرة في البرلمان، في حين تجاهلت قيادة الحزب انسحاب الـ100 شخص، مشيرة إلى أن 166 الف شخص قد انضموا إليه في الشهور الستة الماضية، وقال فلوريان باشلييه عضو البرلمان عن حزب "الجمهورية إلى الأمام": "يأتي البعض، ويخرج البعض... وهذه هي الديمقراطية أيضًا".
 
بعد التسرع في إصلاحات قانون العمل والضرائب على الثروة التي يقول النقاد أنه لصالح الأغنياء، بدأ ماكرون حملة لإثبات أنه ليس "رئيس الأغنياء". ويعتقد ثلثا الفرنسيين أنهم خارج إطار إصلاحاته، وفقا لاستطلاع للرأي اجري هذا الأسبوع.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه المتعجرفة استقالة جماعية تضرب حكم ماكرون بسبب أساليبه المتعجرفة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 07:45 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة تحصد الإعجاب بسبب تنكرها في أزياء "الهالوين"

GMT 18:43 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

تعطل تطبيق "واتس آب" في مصر

GMT 16:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تُعلن غلق جميع حساباتها عبر مواقع التواصل

GMT 11:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيميدو يؤكد أن شراكته مع نجم برشلونة داخل وخارج الملعب

GMT 13:57 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

سعيد الناصري يرفض استضافة "رشيد شو"له
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen