آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أبدت لجنة الاستخبارات رغبتها في الوصول إلى تفاصيل الهجوم على سورية

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن "حوادث القتل"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن "حوادث القتل"

صورة للمتطرف رياض خان على يسار الصورة
لندن - كاتيا حداد

اتهم نواب البرلمان البريطاني، الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص أول حادث قتل، من قبل الحكومة خارج نطاق القضاء لمتطرف بريطاني، في هجوم طائرة بلا طيار في سورية، وترغب لجنة الاستخبارات والأمن "ISC"، في الحصول على المزيد من التفاصيل بشأن التهديد الذي مثله الإرهابي على بريطانيا، وما إن كان تم اعتبار خطر الأضرار الجانبية بشكل صحيح.

وأخبرت لجنة الاستخبارات والأمن بقيادة المحامي العام السابق دومينيك جريف، مسؤولي المخابرات، أنها غير راضية عن المعلومات التي قاموا بتمريرها بشأن غارة 2015 الجوية، وتم تسليم هذا النقد في مذكرة لمكتب رقم 10، واستجابت المخابرات بأنه يجب على لجنة الاستخبارات والأمن، الالتزام باختصاصها في دراسة الاستخبارات، بدلًا من التشكيك في صنع القرار العسكري.النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن حوادث القتل

وقُتل رياض خان من كارديين في سبتمبر/ أيلول 2015، من قبل طائرة RAF Reaper من دون طيار، وأمر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، حينها بالهجوم باعتبار أن رياض يمثل تهديدًا وشيكًا على بريطانيا، قائلًا "كان هناك إرهابي يوجه إلى القتل في شوارعنا، ولم يكن لدينا وسيلة أخرى لمنعه"، إلا أن لجنة الاستخبارات والأمن أوضحت أنها غير متأكدة من التهديد الذي يمثله خان بما يكفي للمضي قدمًا في الهجوم، وتساءلت اللجنة عما إن كان كاميرون أخذ في اعتباره الأضرار الجانبية للغارة، التي أودت بحياة اثنين أخرين من المتطرفين، بما في ذلك راهول أمين من أبردين.

وتم الكشف عن اغتيال خان، في غارة بريطانية في نزاع بريطاني مُثار، وأصّر كاميرون على أن الهجمات كانت من أعمال الدفاع عن النفس، وليست ممارسة لإقناع البرلمان بالتصويت للقيام بمزيد من الأعمال العسكرية ضد "داعش"، مشيرًا إلى إحباط بعض المؤامرات بينما لا تزال بعض المؤامرات الأخرى نشطة، وردًا على سؤال ما إن كان سيفعل ذلك مرة أخرى، قال كاميرون "إذا كان ذلك ضروريًا للحفاظ على بريطانيا والدفاع عن النفس، وليس هناك طرق أخرى للقيام بذلك نعم سأفعلها، تُركنا للتفكير، وهو أمر صعب للغاية، إما أن نلقي السلاح ونبتعد ومن ثم ننتظر الفوضى والإرهاب ليضرب بريطانيا، أو نتخذ إجراءً من أجل المصلحة الوطنية".النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن حوادث القتل

وزعم كاميرون أن خان وحسين، كانا ينظمان لهجمات إرهابية رفيعة المستوى، في الاحتفالات العامة خلال الصيف من معقل داعش في الرقة، وشملت الأهداف الاحتفالات بيوم VJ Day و VE day في 8 مايو/ أيار، وشمل حضور الاحتفالات عشرات المحاربين القدامى وكبار الشخصيات بما في ذلك الملكة، وأضاف غريف "كانت الهجمات وحشية، وأنها ستؤدي إلى تحدي قانوني".النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن حوادث القتل

وأصبح خان الذي كان طالب في كاردييف صبي الملصقات لدى تنظيم "داعش"، عندما ظهر في فيديو دعائي باسم "لا حياة دون جهاد" في يونيو/ حزيزان العام الماضي، وحثّ الغربيين على الانضمام إلى الحرب، ووصف خان الذي حضر في الصف السادس في كلية سانت ديفيد بواسطة أصدقاءه أنه كان تلميذ مواظب على الدروس ويحب الرياضة، وعندما اختفى خان أعربت عائلته عن رغبتها الشديدة في عودته إلى المنزل، وتوصلت إليه والدته رقية (42 عاما)، قائلة "برجاء العودة إلى المنزل قبل فوات الأوان، أنت أبني الوحيد، أحبك كثيرًا"، ولكن بعد وصول خان إلى سورية أواخر عام 2013 مع صديقه ناصر مثنى (21 عاما)، طالب الطب أصبح من الصعب التعرف على خان، ونشر مشاركات وصور دموية مثل غيره من مقاتلي "داعش" عبر "تويتر"، متفاخرًا بإعدام العديد من السجناء وقطع رؤوسهم.

وأشارت صفحة خان على الفيسبوك، إلى أنه من مشجعي تشيلسي، وأنه يلعب FIFA 12 و Call of Duty ما يكشف عن سرعة تحوله من مراهق عادي إلى مقاتل متطرف متعطش للدماء، وبعد ظهور خان في فيديو دعائي متطرف بالسلاح، أعربت والدته أنه تعرض لغسيل دماغ للانضمام إلى "داعش".

وأصر كاميرون على أن الغارة كانت قانونية تمامًا بعد أخذ المشورة القانونية من النائب العام، مضيفًا "نحن نمارس الحق الطبيعي في بريطانيا في الدفاع عن النفس، وكان هناك دليلًا واضحًا على تخطيط هؤلاء الأفراد إلى هجمات مسلحة ضد بريطانيا، وذلك جزء من سلسلة من المحاولات الفعلية، والتي أحبطنا بعضها لمهاجمة بريطانيا وحلفائها، وفي ظل الظروف السائدة في سورية كانت الغارات الجوية الوسيلة الوحيدة لتعطيل فعالية الهجمات المخطط لها من قبل هذا الشخص، لذلك يعد من الضروري والمناسب الدفاع عن النفس في بريطانيا".
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن حوادث القتل النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بإخفاء المعلومات عن حوادث القتل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:52 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

الصين تخطط لإطلاق 150 صاروخ لونغ مارش حتى 2020

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

سيميوني يُبيّن أن كأس ملك إسبانيا بطولة معقدة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen