طرابلس ـ فاطمة السعداوي
ألغى فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، زيارته المقررة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلف وزير خارجيته محمد سيالة بتمثيل ليبيا في هذه الاجتماعات، بعد أن فضَّل البقاء في العاصمة، التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الميليشيات المسلحة.
يبحث تفاصيل الاستفتاء على
وناقش السراج في اجتماع عقده أمس داخل مقره في العاصمة طرابلس، مع عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، موضوع الاستفتاء على الدستور،
وقال في بيان نشره مكتبه على "فيسبوك" أمس "إنه يدرك جيداً ما واجهته الهيئة من مصاعب خلال مراحل الإعداد لإنجاز مشروع الدستور، ليكون توافقياً بين مختلف المناطق والأطياف والفئات".
وأوضح السراج أن الدستور "يعتبر القانون الأعلى للدولة إذا ما أقره الشعب من خلال الاستفتاء، وللشعب وحده حق قبول أو رفض المشروع"، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي لحكومته سيعمل بكل إمكاناته لإنجاح هذا الاستحقاق التاريخي.
خطة البعثة الأممية في ليبيا
من جهته دافع غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن خطة البعثة لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس. وقال خلال لقائه بوفد من "الهيئة الطرابلسية" أمس الأربعاء "نحن نعمل على مدار 24 ساعة لتجنب المعارك داخل العاصمة"، مضيفًا وفقًا لبيان أصدره مكتبه أمس "نحن نعمل على وقف إطلاق النار
وتثبيته، ووقف أي تحركات عدائية باتجاه العاصمة، ووقف تغول التشكيلات المسلحة على المؤسسات السيادية، كما نعمل على تجنيب طرابلس ما حصل في 2014".
وانتقد سلامة في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، ضعف المجلس الرئاسي لحكومة السراج وبعض وزرائها.
وقال فى تهديد جديد لقادة الميليشيات المسلحة في طرابلس، قال سلامة بلهجة تحذيرية "لدينا كل المعلومات... لن أسكت، وسأطالب بفرض عقوبات من مجلس الأمن على كل من يقوم بخرق الهدنة. وعاجلاً أو آجلاً سنطالب بعقاب من يقلق حياة المدنيين، ويمنع وسطاء الخير من التوسط"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر