عدن ـ عبدالغني يحيى
قُتل 9 مِن عناصر الميليشيات الحوثية السبت، جرّاء استهدافهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
وذَكَر موقع الجيش الوطني أنّ مقاتلات التحالف استهدفت بغارة جوية طقما كان يحمل تعزيزات للميليشيا في جبهة صرواح، وهو ما أسفر عن تدميره ومقتل 9 من عناصر الميليشيا كانوا على متنه.
واستهدفت غارة أخرى لمقاتلات تحالف دعم الشرعية تجمعا للميليشيا الانقلابية في المنطقة ذاتها، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
وقال السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة محمد آل جابر، إن "ميليشيات الحوثيين تحتجز 19 سفينة محمّلة مشتقات نفطية في البحر الأحمر، وتمنعها من دخول ميناء الحديدة".
في غضون ذلك، قُتل المسؤول عن ملف المعتقلين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن حنا لحود (لبناني)، حين أطلق مسلحون النار على سيارة تقل فريقه غرب مدينة تعز (جنوب اليمن).
وأوضح آل جابر في تغريدة عبر "تويتر": "يتابع مركز إسناد بقلق احتجاز الميليشيات أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرتها، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، على رغم عدم وجود أي سفن في الميناء الآن"، وتشير معلومات نشرها السفير السعودي، إلى أن "تاريخ احتجاز أول سفينة هو 25 آذار/ مارس الماضي".
ودانت الحكومة الشرعية اليمنية احتجاز السفن، وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن "الميليشيات اتخذت من سيطرتها على ميناء الحديدة مجالا لاحتجاز السفن المحمّلة إغاثة، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية"، وجدد دعوة الحكومة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية في "الضغط على الحوثيين لوقف أعمال الاحتجاز وتسليم الموانئ".
من جهة أخرى، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل أحد موظفيها في اليمن. وكتبت في تغريدة عبر "تويتر": "نحن في حالة حزن وأسى بسبب مقتل أحد زملائنا صباح اليوم، ونحاول أن نجمع مزيدا من التفاصيل حول هذه الحادثة المفجعة". وأوضحت مواقع يمنية أن سيارة فريق اللجنة "تعرضت إلى مكمن في منطقة الضباب (غرب تعز)".
وربطت مصادر يمنية مقتل حنا لحود بعزم الصليب الأحمر على نقل مقره من منطقة "الحوبان" شرق تعز الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، إلى منطقة "الدحي" غرب المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وأفادت بأن "فريق اللجنة الدولية تعرض لمضايقات من الحوثيين خلال الفترة الماضية، وهو ما اضطره إلى إبلاغهم إغلاق المقر في الحوبان"، مؤكدةً على أن "الحوثيين هددوا موظفي الصليب الأحمر بالقتل في حال نفذوا قرارهم".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي عبر "تويتر"، إن "جريمة اغتيال لحود ستجد المتابعة والاهتمام لكشف الجناة، ونيلهم العقاب الرادع".
ميدانيا، أكدت مصادر يمنية في محافظة البيضاء مقتل القيادي الحوثي خالد سيلان المدعو "أبوحسين"، والمسؤول عن الإمداد والتسليح في مديريتي الطفة والملاجم مع عدد من معاونيه، بغارة لطيران التحالف استهدفت تجمعا لهم في موقع الشيرة (مديرية الطفة)، كما قتل المشرف العام على الميليشيات في جبهة المصلوب غرب محافظة الجوف خالد مبارك حلسه، بعد معارك مع الجيش اليمني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر