آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تتوجَّه أصابع الاتّهام إلى دولة مُنافسة مثل السعودية وإسرائيل

هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا

هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا إيران
طهران - مهدي موسوي

قُتل ما لا يقل عن 29 شخصا، بينهم أطفال، في هجوم متطرّف على موكب عسكري جنوب غرب إيران، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه وكذلك جماعة انفصالية.

أطفالٌ مِن بين القتلى
أطلق 4 مهاجمين متنكرين في هيئة أفراد عسكريين النار من وراء منصة المشاهدة خلال العرض في منطقة الأهواز، أثناء إحياء ذكرى الحرب التي استمرت 8 أعوام مع العراق في الثمانينات.

هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا

وذكرت وكالات الأنباء أن أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، وجنود من الجيش، بالإضافة إلى مدنيين، بينهم أطفال، كانوا من بين الضحايا.
وقع الهجوم في عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط والذي يعدّ موطنا للأقلية العربية في البلاد، والذي كان مسرحا للاحتجاجات المتكررة على التحديات البيئية والمظالم الاقتصادية خلال الأشهر الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" عن مصدر "مجهول" لم تذكر اسمه قوله إن 24 شخصا على الأقل قتلوا، وإن 53 آخرين نقلوا إلى المستشفى، وبعضهم في حالة حرجة، وقالت وكالات إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في الموقع بينما توفي أحد في وقت لاحق بالمستشفى.

وأظهرت صور التقطت في أعقاب الهجوم جنودا يحملون أطفالا جرحى بعيدا عن الموقع، وأظهرت صورة التقطتها وكالة أنباء (إسنا) شبه الرسمية جنديا يحمل فتى مصابا مات في ما بعد، واتضح أن اسمه محمد طه غدامي، وقال والده: "لقد حضر طه البالغ من العمر 4 أعوام لمشاهدة العرض العسكري، وكان من المفترض أن يذهب إلى الحضانة غدا، لكنه قتل أمام عيني بأبشع الطرق"، مضيفا أن زوجته عولجت في المستشفى من إصابات.

هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا

وشُوهد جنود آخرون يقومون بحماية الأطفال على الأرض من هجمات أخرى محتملة، وقتل أحد المحاربين القدامى من حرب إيران والعراق في الثمانينات على كرسيه المتحرك، وكان أحد الصحافيين أيضا من بين القتلى.

جماعة انفصالية تتبنّى الهجوم
أعلنت جماعة انفصالية قومية عربية تدعى الحركة الوطنية العربية الديمقراطية في الأهواز مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم المنظمة ياكوب هور لشبكة التلفزيون الإيرانية الدولية ومقرها لندن، إن الهجوم كان يستهدف "الحرس الثوري والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية"، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، قتل أحمد مولا نيسي، وهو انفصالي إيراني عربي يبلغ من العمر 52 عاما، في لاهاي، وكان يشتبه في أنها عملية قتل سياسي لكن المسؤولين لم يلوموا الدولة الإيرانية حتى الآن.

ودعا سفير إيران لدى المملكة المتحدة، حميد بينيدج، هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية أوفكوم للتحقيق مع شركة "إيران إنترناشونال" والتي يملكها مواطن سعودي من أجل بثها حوار مع زعيم الجماعة المعارضو، وقال: "بثت إيران إنترناشونال مقابلة مع المتحدث باسم المجموعة التي تقف وراء الهجوم المتطرف الذي وقع اليوم في الأهواز.. نحن ندين هذا العمل الشنيع وسنتابع رسميا مع أوفكوم للتحقيق فيه كعمل في دعم للتطرف والعنف"، وقالت إيران إنترناشيونال إن قرارها يتماشى مع واجباتها المهنية لإعلام الجماهير.
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على العرض العسكري، وفي هذه الأثناء، أشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى المتنافسين الإقليميين، والتي اتهمتهم طهران لسنوات عديدة بمساعدة الجماعات الانفصالية.

أصابع الاتهام تُشير إلى السعودية وإسرائيل
وقال الحرس الثوري إن المهاجمين كانوا منتسبين إلى جماعة متطرفة تدعمها المملكة العربية السعودية، وقال المتحدث رامزان شريف إن "الأشخاص الذين أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة أثناء العرض مرتبطون بمجموعة أحوازية تدعمها المملكة العربية السعودية".

وقال أبوالفضل شيكارشي، المتحدث باسم الجيش الإيراني، إن الهجوم لم يكن من مسؤولية "داعش"، وإنما المتطرفون الذين زعم أنهم كانوا مدربين ومنظمين من قبل "دولتين خليبيتين مرتبطتين بالولايات المتحدة ووكالة الموساد الإسرائيلية".

وقال السفير البريطاني في إيران، روب ماكايير، عبر "تويتر" "أينما يكن يجب أن تتم إدانة التطرف.. كل تعازينا لأسر الضحايا"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا هجوم دامٍ يضرب موكبًا عسكريًّا جنوب غرب إيران ويُوقع 30 قتيلًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen