آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

دعا الى عدم التسجيل في نظام البطاقة السلعية إلا بعد إقرار رؤية حولها

مجلس تنسيق نقابات الأكاديمين يلتقي وزيري التعليم في حكومة بن حبتور

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مجلس تنسيق نقابات الأكاديمين يلتقي وزيري التعليم في حكومة بن حبتور

جامعة صنعاء
صنعاء _صالح المنصوب

دعا مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية جميع منتسبي الجامعات  إلى عدم التسجيل للبطاقة السلعية إلا بعد استيعاب الرؤية المقدمة من النقابات في الاتفاقية المبرمة مع التجار. وقال المصدر في بلاغ صحفي أن ممثلين عن نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية اليمنية، ونقابة العاملين في جامعة صنعاء التقوا بوزيري التعليم العالي والتجارة والصناعة في حكومة بن حبتور التابعة لسلطة جماعة "الحوثي وصال"، وبحضور رئيس جامعة صنعاء وأحد نوابه.

وتضمنت رؤية النقابات  حول نظام البطاقة السلعية التي  تنفذه حكومة بن حبتور في صنعاء، كحل بديل لصرف الرواتب ضرورة أن تكون الاتفاقات بين الجامعات والتجار تحقق مصالح منتسبي الجامعات، دون تعرضهم لأي ممارسات احتكارية أو فيها إجحافٍ بحقهم. وتحفظت النقابات في رؤيتها على نسبة التوفير البريدي الـ (20%) من المرتبات إذا لم تكن وفق القانون وبدفاتر توفير تسلم لمنتسبي الجامعة.

مجلس تنسيق نقابات الأكاديمين يلتقي وزيري التعليم في حكومة بن حبتور

وأكد المصدر النقابي أن النقابات في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة الحلول الكفيلة بتخفيف المعاناة عن كاهل منتسبي الجامعات، وسيتم إصدار البيانات اللازمة أولاً بأول، منوهاً إلى ضرورة الالتزام بما يصدر عن النقابات. وفي ما يلي نص البلاغ الصحفي:

صرح مصدر نقابي في المجلس الأعلى لتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية، أن ممثلين عن نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية اليمنية، ونقابة العاملين في جامعة صنعاء قد التقوا بكلٍ من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي وزير التجارة والصناعة وقدموا لهم تصور النقابات حول مشروع البطاقة السلعية والمتمثل في الخطوط الرئيسية التالية:

1)     تعتبر النقابات أن مشروع البطاقة السلعية يمكن أن يمثل حلاً مناسباً لضمان استمرار الوظيفة العامة في الجامعات الحكومية في ظل أزمة المرتبات والسيولة، إذا ما كان ضمن حزمة متكاملة من الحلول التي  تتضمن إلى جانب البطاقة السلعية، صرف نسبة من المرتب الشهري على شكل سيولة (40%) لتغطية احتياجات الأسر من الخدمات كالمواصلات، والإيجارات، والرعاية الصحية، والاتصالات، وغيرها.

2)     تتحفظ النقابات على نسبة التوفير البريدي الـ (20%) من المرتبات إذا لم تكن وفق القانون وبدفاتر توفير تسلم لمنتسبي الجامعة.
3)     تطالب النقابات بتعديل مسودات الاتفاقيات الخاصة بالبطاقة السلعية والتي تُبرم مع التجار على نحو يحقق مصالح العاملين في الجامعات ويحفظ حقوقهم ويحول دون تعرضهم لأي ممارسات احتكارية أو فيها إجحافٌ بحقهم، وتتلخص التعديلات في الآتي:-
أ‌)       حذف أي بنود أو مواد تتعلق برسوم على القسائم أو البطاقة السلعية يتحملها العاملون في الجامعات.
ب‌)   حذف أي بنود تحدد كميات الشراء من السلع الأساسية بسقوف غير كافية للاحتياجات الاستهلاكية لأسر العاملين في الجامعات.
ت‌)   ضرورة أن تنص الاتفاقات على البيع بأسعار السوق (سعر النقد) دون أي زيادة من أي نوع.
ث‌)   لا بد وأن تحرص الجامعات على أن تتضمن إتفاقيات البطاقة السلعية مع التجار شرط تعدد نقاط البيع، وتوزعها جغرافياً، وكذلك على أن تنص على تنوع السلع المتاحة وضمان جودتها لحاملي القسائم شأنهم شأن المشتري نقداً.
ج‌)    تعديل استمارة طلب صرف بطاقة سلعية التي توزعها جامعة صنعاء بحيث تتناسب مع النموذج المقترح للاستمارة من قبل وزارة التجارة والصناعة، على أن يُحدد فيها المبلغ المُستقطع من الراتب، وأن يُحذف منها رأي اللجنة، ويقتصر تصميم الاستمارة وفق الأطر ذات الاختصاص.
وقد أبدى الوزيران موافقتهما لاستيعاب النقاط الواردة في تصور النقابات وعلى رؤساء الجامعات سرعة التنفيذ. وقد ثمنت النقابات جهود الوزيرين وحرصهما على تذليل الصعوبات وتحسين بنود مشروع البطاقة السلعية بما يخدم غرض نجاح المشروع ويلبي ما أمكن من مصالح منتسبي الجامعات.

وأكدت النقابات في اللقاء الذي جمعها بالوزيرين وبحضور رئيس جامعة صنعاء ونائبه في يومنا هذا الموافق 26 أبريل 2017م، أن الكره صارت في ملعب رؤساء الجامعات لتنفيذ التصور دون تأخير أو تعديل يضر بمصلحة العاملين في الجامعات وأساتذتها.

وعليه، تدعو النقابات جميع منتسبي الجامعات عدم التسجيل للبطاقة السلعية إلا بعد الإطلاع على الاتفاقية المبرمة مع التجار واستيعابها للتصور النقابي المُشار إليه. كما يؤكد المصدر النقابي أن النقابات في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة الحلول الكفيلة بتخفيف المعاناة عن كاهل منتسبي الجامعات، وسيتم إصدار البيانات اللازمة أولاً بأول. راجين الالتزام بما يصدر عن النقابات.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس تنسيق نقابات الأكاديمين يلتقي وزيري التعليم في حكومة بن حبتور مجلس تنسيق نقابات الأكاديمين يلتقي وزيري التعليم في حكومة بن حبتور



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:44 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

عصر الفلوس البلاستيك

GMT 02:21 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع الأربعاء

GMT 13:56 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

الحياة تعرض مسلسل "هوجان" لمحمد امام الأحد

GMT 03:38 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

اكتشاف جين يحد من الطعام ويشجع على الرياضة

GMT 17:27 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

إبنة حسين تكشف أن أجر والدها لم يتجاوز 1000 جنيه

GMT 01:01 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود دونجا يكشف أن ما يهمه هو فوز الزمالك في المباريات

GMT 10:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد شرب عشب الينسون في علاج أمراض البرد والإنفلوانزا

GMT 08:48 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

الطريقة في تناول الطعام تقي من مرض "السمنة"

GMT 20:56 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

الصين تطلق مسبارًا إلى المريخ خلال العام 2020

GMT 00:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen