غارة جوية تقتل قياديًا في "القاعدة" باستهداف سيارته والاشتباكات متواصلة في جبهة نهم

قتل القيادي في تنظيم "القاعدة" عبدالاله الذهب و4 من مرافقية في غارة جوية فجر اليوم السبت في مأرب.  وأكد مصدر عسكري ان طائرة بدون طيار، استهدفت سيارة الإرهابي الذهب في أطراف مأرب وقد قتل معه 4 من مرافقيه كانوا بداخلها.

كذلك قتل 65 عنصرا من مليشيات "الحوثي وصالح" خلال معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني في جبهة نهم. وقالت مصادر عسكرية وفقا لما نشره موقع " 26 سبتمبر نت" التابع للشرعية إن الجيش الوطني يخوض معارك شرسة مع مع الانقلابيين الحوثيين في جبهة نهم محققة انتصارات كبيرة أسفرت عن مقتل 65 شخصا من المليشيات الانقلابية بينهم قائد ميداني .واضاف الموقع "ان الجيش الوطني حقق تقدما كبيرا تمكن خلاله من السيطرة على جبال العياني في أطراف نهم ويستعد للتقدم نحو مديرية أرحب".

وقالت مصادر يمنية محلية ، إن تنظيم القاعدة تمكن مساء اليوم الجمعة، من الاستيلاء على شحنة أسلحة جديدة في محافظة أبين جنوبي البلاد، تزامناً مع تصعيد عسكري أميركي غير مسبوق ضد التنظيم في محافظات يمنية.

وذكرت وسائل إعلام يمنية، أن عناصر من القاعدة استولت على شاحنة تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بالقرب من بلدة لودر في محافظ أبين. وأشارت إلى أن الشاحنة كانت في طريقها الى معسكر اللواء 115 مشاة في البلدة المتاخمة لمنطقة مكيراس، مؤكدة أن الشحنة تحتوي على 180 قطعة سلاح كلاشينكوف و نحو 80 قطعة سلاح متوسط ، فضلاً عن 30 ألف ذخيرة للأسلحة”.

وقالت مصادر متطابقة إن المليشيات الحوثية بدأت تحشد آلاف المقاتلين المعززين بالأطقم العسكرية والدبابات في منطقة البرح الواقعة بعد مفرق المخا. وأوضحت المصادر نفسها ان المليشيات دفعت بدبابات وأطقم عسكرية ومقاتلين يقدر عددهم ب 3 آلاف مقاتل الى البرح بعد خساراتها في المخا والمناطق القريبة من معسكر خالد بن الوليد. وتعمل المليشيات الحوثية على حشد مقاتليها للانتحار بعد هزائمها التي تتلقها في جبهات القتال امام الجيش الوطني علها تحقق انتصارا اعلاميا توهم به انصارها.

وأسقطت قوات الجيش الوطني قبل قليل طائرة بدون طيار في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.  ولم يذكر الموقع التابع للشرعية اذا ما كانت الطائرة تابعة لمليشيات الذي تم زعم الحوثيين أنهم تمكنوا من صناعة طائرات بدون طيار.

 هذا وتدور معارك عنيفة في جبهة نهم تمكن من خلالها الجيش الوطني من قتل اكثر من 60 عنصرا من المليشيات وسيطرته على مواقع جديدة.

وفي جبهة كرش سحبت مليشيات "الحوثي وصالح" عناصرها عقب الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي. وقال عنتر الصبيحي المتحدث بإسم المقاومة الشعبية في جبهة كرش في محافظة لحج " ان الجبهة تعيش خلال الستة الايام الاخيرة هدوءًا واستقرارًا. ويعود هذا الى الضغط والتقدم الذي تحققه قوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية تحت غطاء جوي من قبل طيران التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي المخا وجبهة كهبوب والعمري مما سبب في قيام ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في سحب بعض عناصرها من المواقع المحاذي لكرش.

وأضاف الصبيحي في تصريح خاص لـ" 26 سبتمبر" التابع للشرعية بأن الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة في جبهة المخا تسبب بتخفيف الضغط على جبهة كرش حيث كانت في الاسابيع الماضية تتعرض لقصف متواصل من قبل الميليشيا، مشيراً أن الميليشيا الحوثي تُحاول سحب مسلحيها من جبهة كرش لتغطية الخسائر التي تتعرض لها في جبهة الساحل. وطالب الصبيحي على دمج أفراد المقاومة الشعبية بالجيش عبر ترقيمهم وتوزيع الرواتب لهم. وختم المتحدث بإسم مقاومة جبهة كرش قائلاً بسبب عجز الميليشيا الزحف بإتجاه كرش تقوم بقصف منازل المواطنين بالاسلحة الثقيلة مما تسبب في نزوح كبير للاهالي الى مختلف القرى المجاورة لكرش.

وفي واشنطن، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تنفيذ مقاتلاتها أكثر من 30 غارة جوية، اليومين الماضيين الخميس والجمعة، ضد تنظيم القاعدة في اليمن. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس في الموجز الذي عقده من مقر الوزارة في واشنطن، مساء الجمعة، إن الغارات نفذت ضد أهداف للقاعدة في محافظات شبوة (جنوب شرق) وأبين (جنوب) والبيضاء (وسط) باليمن.

وأشار الى أن "الغارات ضربت أهدافاً متنوعة تعود لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بينها معدات ومنشآت ومواقع قتالية وأسلحة ثقيلة". وشدَّد على أن "القوات الأميركية ستواصل استهداف مسلحي ومنشآت "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، لعرقلة مؤامرات إرهابيي التنظيم وبالتالي حماية حياة الأميركيين"، وفقاً لتعبيره.