أصيب طفل جراء سقوط قذائف على أماكن في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف صاروخية مساء الأربعاء، أماكن في حي التضامن جنوب دمشق، فيما كان المرصد السوري نشر اليوم الأربعاء، أنه يشهد القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، استمرار عمليات القصف من قبل القوات الحكومية السورية، مستهدفة مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بوتيرة أقل عنفاً من سابقتها، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، والتي اندلعت اليوم الأربعاء الـ 13 من كانون الاول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم لعناصر التنظيم على الحي، والتقدم 12 مبنى وموقعاً في المنطقة، عقبها بدء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها لهجوم معاكس وعنيف، تمكنوا على إثره من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة كامل النقاط التي تقدم إليها التنظيم في هجومه هذا، والاشتباكات هذه خلفت خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث قتل ما لا يقل عن 5 منهم، في حين أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، بينما وردت معلومات عن إعدامات نفذها عناصر التنظيم لمدنيين في المحاور التي هاجموها، بينما قتل وأصيب عناصر من التنظيم في الهجمات ذاتها، في حين تعد هذه الاشتباكات الأعنف في حي التضامن وجنوب العاصمة، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “داعش” وفصائل إسلامية من جهة أخرى منذ أشهر.
واستهدفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم الأربعاء بالرشاشات الثقيلة، أماكن في التلول الحمر وأماكن أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون معلومات عن إصابات، واستشهاد رجل من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، تحت التعذيب داي استهدافها مناطق فيه مساء اليوم، حيث استهدفت الطائرات بعدة غارات مناطق في قرية تل أحمر وتل الضمان وأماكن أخرى بمنطقة جبل الحص، فيما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية وحلفائها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الريف ذاته، في حين كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه استكملت عملية القوات الحكومية السورية وحلفائها العسكرية، أسبوعها السادس على التوالي، منذ بدءها في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، والتي تهدف من خلالها القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم والدخول إلى الريف الشرقي من محافظة إدلب، والوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع عمليات قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية والصاروخية، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على قرية وتلة موسعة نطاق سيطرتها، وسط هجمات معاكسة من قبل الفصائل في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في ريف حلب الجنوبي، وتزامن الهجوم مع عمليات قصف جوي مكثفة طالت مناطق في ريف حلب الجنوبي، وتسببت الضربات التي استهدفت بلدة تل الضمان في تدمير أجزاء كبيرة من مسجد القرية وممتلكات أخرى لمواطنين في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين أخفقت القوات الحكومية السورية حتى الآن في الوصول إلى القطاع الشرقي من ريف إدلب،
كما كان نشر المرصد السوري قبل أيام أن القوات الحكومية السورية أخفقت خلال الأيام الفائتة في تحقيق تقدم في المنطقة، عمدت إلى توسعة محاور القتال، حيث تمكنت بذلك من تحقيق تقدم والسيطرة على 5 قرى وهي الرشادية ورملة وحجارة وعبيسان ومزرعة، في المحورين الجديد والقديم للقتال، وسط معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، كما نشر المرصد السوري حينها أنه تتواصل العمليات العسكرية التي تهدف من خلالها القوات الحكومية السورية لتحقيق تقدم في المنطقة القريبة من خناصر على مقربة من شريان حلب الرئيسي، طريق حلب – خناصر – أثريا – سلمية، والوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري المتواجد في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ومع استمرار هذه العمليات منذ انطلاقتها في مطلع شهر نوفمبر الفائت، والتي وقعت فيها خسائر بشرية من الطرفين، وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر إعدام مقاتلين قالوا أنهم من جيش أسامة التابع لهيئة تحرير الشام، العامل في الريف الجنوبي لحلب، حيث أطلقوا النار على شخص قالوا أنه أسير من المسلحين الموالين للنظام، وأنهم “سيقيمون حد القصاص على هذا الكافر المرتد عدو الله، وهو أقل ما يكون في حقه القتل”، حيث أطلقوا النار عليه بشكل مكثف، ما أدى لمقتله على الفور، كما ورد شريط آخر للمرصد السوري لحقوق الإنسان يظهر فيه المقاتلون عند أسرهم للشخص الذي أعدموه، حيث قالوا أنهم أسروه في منطقة حجارة بريف حلب الجنوبي، ووجهوا له “أسئلة شرعية”، قبل أن يقتادوه إلى الإعدام لاحقاً.
وجددت القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي مساء اليوم على مناطق في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ليرتفع إلى 30 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والتي أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في بلدة مغر المير ومزرعة بيت جن منذ الصباح، كما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه تتواصل الاشتباكات في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، بالتزامن مع عمليات قصف واستهدافات على محاور فيها، حيث تدور اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في محيط تلال بردعيا والتلال القريبة منها، في محاولة من القوات الحكومية السورية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق التي لا تزال الفصائل وتحرير الشام تسيطر عليها، بغية تحقيق سيطرة كاملة على الدائرة المحاصرة في ريف دمشق الجنوبي الغربي،
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن القوات الحكومية السورية تعمد إلى عملية تقطيع لما تبقى تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لـ “مصالحة” أو اتفاق ينهي تواجد المقاتلين فيها، ويمكِّن القوات الحكومية السورية من فرض سيطرتها عليها، بغية إنهاء تواجد الفصائل في المنطقة بشكل كامل، والقريبة من الحدود السورية – اللبنانية، وبالقرب من الجولان السوري المحتل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات الحكومية السورية وقصف من الطائرات المروحية بشكل يومي، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية وتأمين تقدم قواتها.
واستهدفت الطائرات الحربية مساء اليوم أماكن في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما دون ذلك، يسود الهدوء الحذر جبهات المعارك في ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، وسط غياب للطائرات الحربية عن سماء المنطقتين، وذلك منذ ساعات وحتى اللحظة، حيث دارت اليوم جولة جديدة من المعارك في المنطقة، بالإضافة للقصف الجوي والصاروخي، إذ نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتواصل الاشتباكات منذ صباح اليوم الأربعاء الـ 13 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في الريف الشمالي الشرقي لحماة وريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات محيط قرية المشيرفة وتل السيريتل ومحاور أخرى قريبة منها، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة من القوات الحكومية السورية على محاور القتال، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، كذلك أغارت الطائرات الحربية على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مستهدفة تل خنزير ومناطق أخرى في هذا الريف.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه استمرت الاشتباكات على محاور بالريف الشمالي الشرقي لحماة حتى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، بين هيئة تحرير الشام والفصائل من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في هجوم متواصل للأخير في محور تل السيرياتيل في محاولة منه لمعاودة السيطرة عليها بعد أن سيطر عليها يوم أمس لساعات قبل أن تعاود تحرير الشام والفصائل من السيطرة عليها، وسط تضارب المعلومات الآن حول الجهة المسيطرة على التلة، وترافقت الاشتباكات مع تجدد للقصف الجوي والصاروخي على محاور القتال، ليسود الهدوء الحذر بعد ذلك المنطقة منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، فيما كان المرصد السوري نشر ليل أمس، أنه تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، نتيجة هجوم جديد لالقوات الحكومية السورية في محاولة للتقدم والسيطرة على قرية المشيرفة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف من القوات الحكومية السورية على محاور القتال ومناطق سيطرة الفصائل والهيئة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه تشهد جبهات الريف الحموي الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي، تحضيرات سارية لمعارك عنيفة ستتصاعد وتيرة عنفها في الأيام القادمة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول مجموعات مؤلفة من عشرات العناصر بشكل متلاحق، إلى الريف الحموي الشمالي الشرقي وريف إدلب، في استعداد لمعارك عنيفة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، حيث أوكلت مهام قيادة العملية هذه، إلى العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، والذي قاد عملية عسكرية واسعة في العام 2017، بدأت منذ مطلع العام الجاري، تمكن خلالها من استعادة السيطرة على عشرات آلاف الكيلومترات المربعة، وتقليص نطاق سيطرة تنظيم “داعش” بشكل كبير، كما قاد حملات عسكرية سابقة في عدة مناطق سورية، كما أن التحضيرات هذه من قبل القوات الحكومية السورية واستقدام التعزيزات، تزامنت مع تعزيزات عسكرية وصلت من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، قادمة من ريفي إدلب وحلب، إذ كان نشر المرصد السوري صباح اليوم الثلاثاء أنه جرى إرسال تعزيزات عسكرية من الفصائل، إلى جبهات القتال مع النظام وحلفائه، ومع تنظيم “داعش”، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة من الفصائل تعزيز تواجدها لصد أي تقدم جديد تحاول القوات الحكومية السورية أو تنظيم “داعش” من خلاله، توسعة سيطرتها في ريفي حماة وإدلب.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، جنوب دمشق، من الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي وذلك باستهدافها مناطق في قرية الجرذي شرقي الواقعة على الضفاف الشرقية من نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الطائرات استهدفت بغاراتها أماكن في القرية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء قبيل سيطرة قوات سورية الديمقراطية عليها، وتسببت الضربات بمجزرة راح ضحيتها 23 شهيداً من عائلة واحدة بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18، و6 مواطنات فوق سن الـ 18، والشهداء نازحون من بلدة صبيخان إلى قرية الجرذي شرقي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين.
وكسر تنظيم داعش حالة الجمود بالمشهد الميداني في جنوب العاصمة السورية، حيث شن هجوماً، هو الأول له منذ أشهر، استطاع خلاله تحقيق تقدم في منطقة حي التضامن جنوب العاصمة، فيما حاول البحث عن ملاذ آمن له في البادية السورية الجنوبية الشرقية، عبر إعادة انتشار واستحداث خطة تموضع جديدة في محيط التنف، قبل أن تهاجمه قوات سورية مدعومة من واشنطن في المنطقة، بغطاء جوي من طائرات التحالف، وأكد قائد «جيش مغاوير الثورة» العقيد مهند الطلاع، أن المئات من عناصر «داعش» رصدوا في منطقة البادية داخل خط الأمان في محيط القاعدة العسكرية (الذي يبلغ قطر شعاعه 55 كيلومتراً) يحاولون التمركز، وقد نصبوا مخيمات لهم في المنطقة الصحراوية الشاسعة، «قبل أن نشن هجمات باتجاههم ونقيم كمائن مكنتنا من طردهم من المنطقة».
وقال الطلاع أنّه «ضربنا أرتالهم، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً منهم على الأقل، وأسر 20 آخرين، فيما فر الباقون في الصحراء حيث نلاحقهم». وأشار إلى أن هؤلاء «فروا من مواقع القتال في وادي الفرات بالمنطقة الشرقية حول البوكمال»، حيث يخوض النظام السوري و«قوات سورية الديمقراطية» معارك ضدهم، و«هم بمعظمهم من المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم»، ولا يرى الطلاع أن ما حصل خرق للمنطقة المحمية من قبل قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، قائلا إن «السؤال يتمحور اليوم عن كيفية وصولهم إلى المنطقة»، علما بأن النظام وحلفاءه «يسيطرون على مساحات واسعة تصل إلى الحدود مع العراق»، مرجحاً أن يكون النظام «فتح ثغرات صغيرة مكنت عناصر التنظيم من الوصول باتجاه مناطق سيطرتنا».
وقال الطلاع إن «استعداداتنا وجاهزيتنا عالية لمواجهة أي خرق»، مشدداً على أنّ «إننا سنمنع إعادة توطينهم أو تموضعهم في منطقتنا، كما في المناطق المحيطة في البادية السورية». ولفت إلى أن التنظيم «انتقل بتكتيك قتاله من الجبهة العريضة إلى العمل بمجموعات صغيرة تسعى لخطف جنود النظام أو عناصر من المقاتلين المناوئين لها، وتتغلغل في المنطقة»، بينما «النظام غير قادر على ضبط هذه المنطقة»، وكان مدير المكتب الإعلامي لفصيل «جيش مغاوير الثورة» في البادية السورية الدكتور محمد مصطفى الجراح كشف في تصريحات إعلامية، عن صد طائرات التحالف ومقاتلي فصائل البادية، «خصوصا (جيش مغاوير الثورة)، هجوما من قبل عشرات العناصر من تنظيم داعش على منطقة (الـ55) في محيط معبر التنف بين سورية والعراق، في مثلث الحدود الأردنية - السورية - العراقية»، وأوضح أن «طائرات التحالف شاركت مقاتلي البادية في قصفت المجموعة الإرهابية التي تسللت من منطقة البوكمال ودير الزور وكانت مسلحة بأسلحة رشاشة وبنادق» ، وتضم المنطقة قاعدة عسكرية للتحالف، إضافة إلى مقاتلي فصائل البادية الخمسة وهي: «مغاوير الثورة» و«أسود الشرقية» و«قوات الشهيد أحمد العبدو» و«لواء شهداء القريتين» و«جيش أحرار العشائر».
واندلعت اشتباكات مفاجئة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم داعش وفصائل إسلامية من جانب آخر، على محاور في حي التضامن، وقال إن عناصر التنظيم ومقاتلين آخرين، هاجموا مواقع القوات الحكومية في الحي، بحيث تمكنت من التقدم والسيطرة على نحو 12 مبنى كان يسيطر عليه المسلحون الموالون للنظام، وسط استهدافات متبادلة خلفت خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.
وتعد هذه الاشتباكات الأعنف في حي التضامن وجنوب العاصمة، بين القوات الحكومية وتنظيم داعش منذ أشهر. وعلى الأثر، بدأت القوات الحكومية هجوماً معاكساً في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على عدد من المواقع والمباني التي خسرتها، بالقرب من منطقة فرن أبو ترابي في حي التضامن/ ويسيطر التنظيم على أحياء صغيرة في جنوب العاصمة؛ بينها أطراف حي «الحجر الأسود» ومخيم اليرموك، لكن المنطقة لم تشهد اشتباكات منذ نحو عام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر