آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تصريحاتها أثارت جدلاً واسعًا ولاقت انتقادًا شديدًا من طرف الأوساط البريطانية

سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن "جبل طارق"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن "جبل طارق"

منطقة جبل طارق
لندن - كاتيا حداد

أكد مايكل هاورد، أحد الزعماء السابقين في "حزب المحافظين البريطاني، أن رئيسة الوزراء  تريزا ماي على استعداد للدخول في حرب لحماية منطقة جبل طارق، والتي تتنازع كل من بريطانيا وإسبانيا على سيادتها، مثلما فعلت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية سابقا من أجل استرجاع جزر "فوكلاند"، وذلك عن طريق إرسال الأسطول البحري والجوي لاستعادتها من الأرجنتين عام 1982.

سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن جبل طارق

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، ولاقت انتقادًا شديدًا من طرف الأوساط البريطانية واصفة إياها بالـ"تحريضية". وجاءت تلك التصريحات في أعقاب تأكيد الاتحاد الأوروبي على ضرورة منح إسبانيا "حق الفيتو" بشأن أي قضية متعلقة بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي دفع ماي إلى الاتصال برئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، أمس الأحد، لتهدئة الأوضاع وللتأكيد على التزام المملكة المتحدة بدعمها لجبل طارق وشعبه واقتصاده.

سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن جبل طارق

وحسب ما أورده مكتب ماي، في بيان له، فإن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قالت: " إننا لن ندخل قط في ترتيبات يخضع بموجبها سكان جبل طارق إلى سيادة إسبانيا، رغمًا عن رغباتهم المُعبّر عنها بحرية وبديمقراطية، ولن ندخل قط في عملية تفاوض على السيادة لا تكون منطقة جبل طارق راضية عنها".وتابعت: "إننا ظللنا ملتزمين تماما بالعمل مع جبل طارق على تحقيق أفضل نتيجة من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسنواصل إشراكهم بالكامل في العملية".

وجاء ذلك بعدما وصف بيكاردو ردَّ الاتحاد الأوروبي بأنه "صفعة على الوجه"، لكنه رفض الحديث عن حق النقض، في ما يتعلق بجبل طارق وقال، إنه يعتبر موقف الاتحاد الأوروبي إيجابيا للغاية. وقال في حوار صحفي: "عندما تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي، ستكون إسبانيا هي الشريك في الاتحاد الأوروبي، وفي حالة جبل طارق، سيتعين على الاتحاد أن ينحاز الى صف إسبانيا". وأضاف "لا أعتقد أنه من الضروري الحديث عن حق الفيتو".

سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن جبل طارق

من جانبه، شدَّد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، على أن جبل طارق سيخضع لحماية "دائمة ومستمرة، مشيرًا إلى أن مسألة فرض سيطرة إسبانية على المنطقة "أمر غير مطروح للنقاش"، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، "النصائح الأوروبية" بـ"غير المهمة"، قائلاً إن دعم بريطانيا "لا يعرف الصفح".

وأضافت صحيفة "ميرور" أن تصريحات اللورد هاورد المتعلقة باستعداد رئيسة الوزراء لتحذو حذو نظيرتها تاتشر منذ 35 عاما، تزامنت مع تعهد الحكومة بحماية سيادة بريطانيا في الخارج. وقد أثارت هذه التعليقات ردًا فوريًا من زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، تيم فارون، حيث قال: "لا يصدق أنه في غضون أسبوع من إطلاق المادة 50، يناقش المحافظون بالفعل الحروب المحتملة مع جيراننا الأوروبيين".

وأضاف: "في غضون أيام قليلة فقط، يحوِّل اليمين المحافظ الحلفاء على المدى الطويل إلى أعداء محتملين، وآمل ألا يكون ذلك دليلاً على نهج الحكومة في الدخول في مفاوضات طويلة مقبلة". ورأى أن "بريكسيت" انتقلت من الهتاف إلى "الصراخ للحرب" في غضون أربعة أيام، موضحًا: "هذا الأمر مثير للاشمئزاز تماما".

وفي وقت سابق، توجه بيكاردو إلى المملكة المتحدة. وأكد أن الحكومة ضمت جبل طارق في استعداداتها لمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتضمنت هذه المسألة في ورقة بيضاء، حتى لو لم يشر إليها بشكل محدد في رسالة الإخطار للمادة 50 التي وقعتها. واعترف بأنه لم يشعر بسعادة غامرة إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن صوت الناس في جبل طارق بنسبة 96 بالمائة لصالح البقاء، وقال، إنه يدعم الآن بقوة رئيسة الوزراء.
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن جبل طارق سياسي بريطاني يشير الى أن ماي مستعدة لدخول حرب للدفاع عن جبل طارق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen