صنعاء - خالد عبدالواحد
قتل 16 عنصرًا من مليشيات الحوثي وصالح بينهم 7 قيادات ميدانية وقناصين، في حين أصيب العشرات خلال معارك وقصف مدفعي للجيش الوطني تركز في جبهة ثأر صلة في مديرية البقع شمال محافظة صعدة اقصى شمال اليمن.
وكشف مصدر ميداني، أنّ مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، اندلعت إثر هجوم شنته المليشيات على مواقع الجيش الوطني أمس الإثنين في منطقة خليقة شرق العطفين بجبهة ثأر صلة، بمديرية البقع شمال محافظة صعدة اقصى شمال البلاد، مشيرًا إلى أنّ قوات الجيش الوطني تمكنت من صد الهجوم الذي شنته المليشيا، بعد أن ألحقت بها 13 قتيلا بينهم أربعة قياديين، وأكثر من 30 جريحا.
وأكد المصدر أن قتلى المليشيا من القيادات هم: محمد الطويل (قائد الهجوم)، وحمود الرعوي (قيادي ميداني)، وأحمد علوس (قيادي ميداني)، وسليم كول (قيادي ميداني)، أما بقية القتلى فهم وفق المصدر: عبدالواحد السلامي، ومحمد ضلام، ويوسف الآنسي، ومحمد العيس، وأيمن الحاضري، وبسام الحجي، وعيبان الثوباني، وإبراهيم قمادي، وعبدالمجيد العيزري، وقتل 3 من قناصي المليشيات في قصف مدفعي استهدف مواقع المليشيا في جبهات ثأر صلة بمحور البقع اليوم الثلاثاء.
وأكد مصدر عسكري أن قصف قوات الجيش الوطني تركز في منطقة العطفين بثأر صلة، بـمديرية البقع ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم 3 قناصين، واستهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات تعزيزات عسكرية للمليشيا كانت مخزنة في منطقة ثار صلة والتباب الصخرية الاستراتيجي الواقعة شمال محافظة صعدة، وتخوض قوات الجيش والمقاومة معارك مستمرة ضد مليشيات الحوثي في مديريات البقع وعلب وباقم في محافظة صعدة محاولة التقدم باتجاه معقل المليشيات .
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على وجه السرعة إبقاء المنافذ البحرية والبرية والجوية في اليمن مفتوحة للسماح بدخول الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى البلاد، وأشارت إلى أن الغذاء والأدوية واللوازم الضرورية الأخرى لا غنى عنها لبقاء 27 مليون يمني اضعفهم النزاع في العام الثالث على قيد الحياة”، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن شحنة تابعة لها من أقراص الكلور، التي تستخدم للوقاية من الكوليرا، لم تحصل على تصريح للدخول إلى اليمن. ومن المتوقع أن يتم شحن لوازم طبية إلى اليمن بما فيها 50 الف امبولة من الأنسولين بحلول الأسبوع المقبل
وأوضحت انه لا يمكن للأنسولين أن ينتظر عند الحدود المغلقة لأنه يجب أن يظل مبردا، وبدون حل سريع للإغلاق، ستكون العواقب الإنسانية وخيمة”، وقالت إننا نشعر بقلق بالغ إزاء العدد المتزايد باطراد من الإصابات بين المدنيين، وكذلك استهداف البنية التحتية، مثل محطات معالجة المياه والمطارات المدنية، وهذه الأعمال تنتهك القانون الإنساني الدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر