آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشفت عن زيارة وفد من مكتب الدفاع والأمن للرياض بعد أيام من مقتل خاشقجي

صحيفة بريطانية تثبت أن حكومة ماي تواصل توقيع صفقات أسلحة مع السعودية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صحيفة بريطانية تثبت أن حكومة ماي تواصل توقيع صفقات أسلحة مع السعودية

تيريزا ماي مع محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس
لندن ـ سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية أن حكومة تيريزا ماي،  أبرمت في الأسابيع التي تلت مقتل الصحافي جمال خاشقجي، عدة صفقات لبيع الأسلحة الى المملكة العربية السعودية بالرغم من إدانتها لمقتله.وأشارت صحيفة الـ"إندبندنت" إلى أن خاشقجي قُتل على أيدي مسؤولين سعوديين داخل قنصلية البلاد في اسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول ، مما أثار إدانة عالمية ودعوات إلى إعادة تقييم العلاقات مع المملكة. كما طالبت حكومة المملكة المتحدة الرياض بالحصول على إجابات واضحة حول مقتل الصحافي المعارض، إلا انه وبالرغم من ذلك استمر المسؤولون التجاريون البريطانيون في إبرام صفقات الأسلحة وعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائهم السعوديين.

أقرأ أيضًا :خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تبقى في خطر بانتظار تصويت البرلمان

وأوضحت الصحيفة أن وفدا من مكتب الدفاع والأمن البريطاني ، وهو مكتب لإدارة التجارة الدولية والمسؤول عن صادرات الأسلحة التي تصنعها شركات في المملكة المتحدة ، سافر إلى الرياض بشكل غير معلن خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لطلب حرية المعلومات الذي حصلت عليه صحيفة "ميرور".

وجاءت هذه الاجتماعات الأخيرة في نفس اليوم الذي أدان فيه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت ، مقتل خاشقجي "بأقوى العبارات الممكنة" في خطاب ألقاه أمام البرلمان. وقال هانت  في يوم 22 اكتوبر/تشرين الأول الماضي: "في حين أننا سوف ندرس ردنا على مقتل خاشقجي، كنت واضحًا أيضًا أنه إذا تبين أن القصص المروعة التي نقرأها صحيحة، فإنها تتعارض جوهريًا مع قيمنا وسنتصرف وفقًا لها".

وأعلن وزير الخارجية، حينها عن إلغاء زيارة كانت مقررة إلى الرياض لوزير التجارة، ليام فوكس، لكنه لم يكشف عن الاجتماعات بشأن صفقات السلاح التي لا تزال تجري. ودافع هانت عن مبيعات الأسلحة للسعودية ، مشيراً إلى انها "شراكة إستراتيجية مهمة" لبريطانيا مع دولة "أنقذت أرواحاً كثيرة في شوارع بريطانيا".

 
وحتى قبل مقتل خاشقجي ، كانت حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط لوقف صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الحرب اليمنية وارتفاع الإصابات المدنية بين اليمنيين، وفقا للاندبندنت التي أشارت إلى أن الرياض تدخلت في الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا ، والتي أطاح بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، وقد أسفرت الحرب عن مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف مدني، وتركت ما يقرب من 16 مليون شخص على حافة المجاعة.

وقد اعترف التحالف بإحداث إصابات في صفوف المدنيين ، لكنه عزا هذه الوفيات إلى "أخطاء غير مقصودة" ، وقال إنه ملتزم بتأييد القانون الدولي. كما استهدف الحوثيون المدنيين طوال النزاع ، وفقاً للأمم المتحدة.

ومنذ أن بدأت الحرب ، قامت المملكة المتحدة بتصدير ما قيمته 4.7 مليار جنيه استرليني من الأسلحة الى القوات السعودية ، مما يجعلها أكبر مشترٍ للأسلحة البريطانية. وأثار مقتل خاشقجي ضغوطا جديدة على الحكومة البريطانية لإعادة تقييم علاقاتها مع السعودية ، بعد أن أوقفت ألمانيا والنرويج جميع مبيعات الأسلحة المستقبلية إلى الرياض.

وقال أندرو سميث المتحدث باسم الحملة البريطانية لمناهضة تجارة الأسلحة: "سارع جيرمي هانت للانضمام إلى إدانات مقتل خاشقجي، لكنه لم يفعل شيئاً لوقف صفقات بيع الأسلحة للسعودية، وتساءل: كم عدد البشاعات والخروقات التي يجب أن تحصل حتى يتحرك وزير الخارجية البريطاني؟ وأضاف سميث: "لقد ألحق التحالف بقيادة السعودية أسوأ أزمة إنسانية في العالم. لقد كان مقتل جمال خاشقجي جريمة أخرى مروعة من قبل السلطات السعودية". ورغم ذلك، يبدو أن المملكة المتحدة لم تقم بأي تغيير جوهري في علاقتهما.

وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد أجرت محادثات مباشرة الشهر الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقالت ماي إنها شددت على "أهمية إجراء تحقيق كامل وشفاف ذي مصداقية في جريمة القتل الفظيعة" خلال لقائها مع ولي العهد في قمة "مجموعة العشرين" في الأرجنتين. لكن زعيم "حزب العمال" جيرمي كوربين اتهمها بعدم اتخاذ موقف قوي تجاه الرياض.

وأوضح كوربين أن رئيسة الوزراء أبلغت الأمير محمد بن سلمان قائلة: "من فضلك لا تستخدم الأسلحة التي نبيعها لكم في حرب تقوم بشنها، دون حتى أن تذكر اسم اليمن!"، وشدد على أن القادة يتعين عليهم ألا يقدموا كلمات دافئة في مواجهة انتهاكات حقوق الانسان، ولكن يتعين عليهم أن يدعموا أقوالهم بالأفعال


قد يهمك أيضًا :بن سلمان يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة على هامش قمة ال20

تيريزا ماي تحصل على 63% من إجمالي الأصوات في سحب الثقة منها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تثبت أن حكومة ماي تواصل توقيع صفقات أسلحة مع السعودية صحيفة بريطانية تثبت أن حكومة ماي تواصل توقيع صفقات أسلحة مع السعودية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen