دمشق ـ نور خوام
تعرضت مناطق في ريف سلمية الغربي في الريف الشرقي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقتل رجلان اثنان جراء إصابتهما بانفجار لغم في محيط مركز مدينة الرقة، ليرتفع إلى 141 بينهم 31 طفلاً و7 مواطنات، خلال محاولاتهم الخروج من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، إضافة لإصابة العشرات من المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة وإعاقات دائمة.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور واقعة أقصى ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن الفصائل تمكنت من استعادة السيطرة على قبيبات أبو الهدى، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على محاور القتال، واستهداف الفصائل لمواقع القوات الحكومية، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال وأسرى من القوات الحكومية، كذلك قتل رجل جراء إصابته في قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين استشهد رجل وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف للطائرات الحربية على أماكن في منطقة مرديخ، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة حرش معرة النعمان وفي منطقة جرجناز، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين أصيبت طفلة برصاص حرس الحدود التركي.
وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه ارتفع إلى 28 على الأقل عدد مقاتلي فيلق الشام الذين قضوا ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، إثر غارات من الطائرات الروسية على مواقع لفيلق الشام في منطقة تل مرديخ الواقعة قرب بلدة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، فيما لا تزال مستمرة إلى الآن، عمليات انتشال العالقين تحت أنقاض الدمار الناجم عن الغارات الروسية على المنطقة اليوم السبت الـ 23 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017
وتعرضت مناطق في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في المدينة، فيما قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مناطق في أطراف بلدة سحم الجولان، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وشهدت مناطق في بلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية في قريتي سنيسل وجوالك الواقعتين في الريف ذاته، ولا معلومات عن إصابات. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة مساعدات وصلت إلى غوطة دمشق الشرقية، حيث دخلت 42 شاحنة على الأقل تحمل على متنها مساعدات إنسانية وغذائية وأدوية ومواد لوجستية، ورصد نشطاء المرصد السوري دخول القافلة إلى بلدتي مسرابا مديرا ومدينة حرستا، كذلك قصفت الطائرات المروحية بنحو 15 برميل مناطق في مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وشهدت الضفاف الغربية لنهر الفرات معارك عنيفة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تركز الاشتباكات في أطراف منطقة حويجة صكر، إثر هجوم معاكس وعنيف من قبل عناصر التنظيم على المنطقة، واستهل التنظيم الهجوم بتفجير عربة مفخخة تبعها هجوم من مجموعات من التنظيم على مواقع القوات الحكومية، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية وقصف من قبل التنظيم كل على تمركزات الطرف الآخر.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، حيث وثق المرصد السوري مقتل 34 على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، خلال هذا الهجوم الذي جرى اليوم الـ 23 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، ليرتفع إلى 66 على الأقل، بينهم 3 من الجنود الروس، عدد من قضوا في الهجمات المعاكسة للتنظيم، وتفجير عربات مفخخة من قبل التنظيم، منذ الـ 18 من أيلول / سبتمبر الجاري، تاريخ عبور نهر الفرات من قبل القوات الحكومية والقوات الروسية باستخدام الجسور المائية والزوارق، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام عناصر التنظيم بسحب جثث قتلى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والتجوال بها في قرى ومناطق تحت سيطرته، في محاولة من التنظيم لـ "إثبات قوته وقدرته على إلحاق الهزيمة بالمهاجمين".
وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من الشهر الجاري أن قوات استطلاع تابعة للنظام ومجموعات عسكرية بغطاء روسي عبرت نهر الفرات إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات المقابلة لمدينة دير الزور، عبر استخدام جسور مائية، ذلك بعد قصف مكثف من قبل القوات الحكومية استهدف الضفاف المقابلة لكل من مطار دير الزور العسكري ومنطقتي الجفرة والمريعية اللتين سيطرت عليهما القوات الحكومية، كما كانت تمكنت القوات الحكومية قبل 12 يوماً، من فتح شريان المدينة القادم من دمشق، وجرت عملية فك الحصار على 3 مراحل أولها فك الحصار عن اللواء 137، ومن ثم فك الحصار عن مطار دير الزور العسكري وكتلة الأحياء المرتبطة به، والمرحلة الثالثة وهي الوصول إلى المدخل الغربي لمدينة دير الزور عند منطقة البانوراما بعد استكمال السيطرة على طريق دمشق – دير الزور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر