آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

توقفت عن محاولات إجبار بشار الأسد عن التنحي

تحول البوصلة الأميركية من دمشق إلى احتجاجات طهران

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحول البوصلة الأميركية من دمشق إلى احتجاجات طهران

الضربات الجوية والتفجيرات في محافظة ادلب
واشنطن ـ عادل سلامة

ولم تسفر ألازمة الأخيرة المتمثلة في الضربات الجوية والتفجيرات التي وقعت في المستشفيات وأدت إلى الكثير من الوفيات بين المدنيين في محافظة ادلب، التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سورية، سوى عن القليل من الاحتجاج أو الانقلاب من قبل إدارة ترامب، حيث يتناقض صمتها هذا بشدة مع إدانة الولايات المتحدة الغاضبة الأسبوع الماضي لإيران بسبب تعاملها مع الاضطرابات الداخلية المتفرقة.

وفي الحرب الأهلية السورية، تنازلت الولايات المتحدة إلى حد كبير عن عون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويبدو أن ترامب تخلى عن محاولات إجبار بشار الأسد، الدكتاتور السوري وحليف بوتين، على التنحي، فقد تحول تركيز ترامب الرئيسي من دمشق، إلى طهران، والنتيجة كانت إفلات القتلة من العقاب. على سبيل المثال، استهدفت الغارات الجوية الروسية والسورية والقصف على مدار العام الجديد 11 منشأة طبية في إدلب وحماة والغوطة الشرقية، وفقا لاتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، فقد ابتعد اهتمام ترامب عن سورية واتجه نحو اشد أعداءة وهى طهران، بينما اظهر سلبية واضحة وعدم اهتمام بمحنة السوريين الذين يموتون ويصابون في الحرب، فجهوده المثير للجدل لتعزيز العلاقات مع بوتين، ومحاولاته للتودد للسعوديين والإسرائيليين، الأعداء الإيرانيين اليمينيين، تناسب أولوياته العليا في وضع طهران في حالة من العزلة. وفي ظل هذا نسى الرئيس الأطفال السوريين الضحايا، والاهم اهتماما كبيرا سابقا في أبريل/نيسان الماضي.

و تبنى بوتين نهجا عمليا تجاه إيران، إذ بحث عن مجالات ذات اهتمام مشترك. ولكن هذا قد يتغير. ويتعاون البلدان في سورية حيث نشرت إيران قوات برية لها هناك . ولكنهم لديهم تاريخ طويل من العداوة. إذ دعمت موسكو القيود الغربية المستوحاة من البرامج النووية الإيرانية. وقد أدى انتشار وتجاوزات بوتين إلى خصوم لإيران في الرياض وتل أبيب إلى إثارة المخاوف في طهران طعنها في الظهر، وعلى النقيض من المتشددين الإيرانيين، اشار بوتين إلى انه يستطيع أن يقبل بزعزعة الأسد إذا ما بقي هناك نظام مؤيد لموسكو، مع احترم مصالح روسيا الإستراتيجية في الشرق الأوسط بما في ذلك القواعد العسكرية في سورية.

لكن بالنسبة لإيران الشيعية، فإن بقاء الأسد هو مفتاح هدفه توسيع نطاقه المادي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، والسيطرة على لبنان، والقضاء على السعوديين، والضغط على إسرائيل، ويعد دعم ترامب القوي لإسرائيل، بما في ذلك اعترافه مؤخرا بالقدس عاصمتها، يعكسه بوتين. وقد قال جوش كوهين وهو محلل أميركي "في ظل قيادة بوتين، طورت روسيا افضل علاقاتها مع إسرائيل.

وتفيد التقارير أن بوتين أوعز إلى الأسد وحزب الله بعدم الانتقام من الضربات الإسرائيلية في سورية، واقترح حتى الآن التوصل إلى اتفاق يمنع الدول الأجنبية من استخدام سورية كقاعدة للهجوم على دولة مجاورة، وهو مفهوم يتعارض مع الموقف الإيراني الحالي

كل هذه التطورات تؤكد كيف أصبح بوتين الرجل في الشرق الأوسط، ولماذا تخشى إيران تعميق تعاون ترامب بوتين. ويردد ترامب وجود عقوبات جديدة هذا الأسبوع على حملة طهران ضد الاحتجاجات في الشوارع. وبموجب القانون الأميركي، لدى ترامب لديها حتى يوم الجمعة، تقرير ما إذا كان سيتم الانسحاب من الاتفاق النووى لعام 2015. ووصف إيران بأنها "إرهابية"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول البوصلة الأميركية من دمشق إلى احتجاجات طهران تحول البوصلة الأميركية من دمشق إلى احتجاجات طهران



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen