آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حلفاء واشنطن يرون أن مواقفه ستدفع طهران الى استئناف جهودها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفض المصادقة على قرار "الكونغرس"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفض المصادقة على قرار "الكونغرس"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة الماضية، النقاب عن عقوبات جديدة ضد ايران ، معربًا عن شكوكه في انها تتآمر مع كوريا الشمالية، لكنه رغم ذلك لم يقرر انسحاب الولايات المتحدة من المشاركة في الاتفاق النووي معها. 

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، وصف ترامب طهران بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وأساس الفوضى في سورية واليمن، وتهديد وجودي للغرب. وقال: "بالنظر الى ماضي للنظام الايراني الحاضر، لا ينبغي ان نأخذ على محمل الجد رؤيته الشريرة للمستقبل".

وأضاف ترامب في خطابه، ان "الهتافيْن المفضليْن لنظام إيران هما "الموت لأميركا و"الموت لاسرائيل". ووعد بانه سيتم الغاء الاتفاق النووي لتجميد البرنامج النووي الايراني الذي قال امس انه "احد اسوأ الصفقات واكثر الصفقات التي دخلت فيها الولايات المتحدة". وقال ترامب انه سيرفض التصديق على قرار الكونغرس بان طهران تمتثل للميثاق النووي، مؤكدًا ان طهران لم تتصرف "بروح" الاتفاق.

وهذا تعارض لما اقره المراقبون الدوليون الذين يقولون ان ايران تمتثل تماما للاتفاق منذ توقيعها فى عام 2015. الا انه لم يطالب الولايات المتحدة بالانسحاب الفوري من الصفقة، وهي الخطوة التي كان يخشاها الحلفاء، بما في ذلك بريطانيا، قد تؤدي الى سباق من قبل طهران للحصول على سلاح نووي، وتسد السبل امام جذب كوريا الشمالية الى مفاوضات.
وقد قام ترامب برفع القضية إلى "الكونغرس"، والذي يجب عليه أن يقرر ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات تتعلق بالتجارة على إيران.

 وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2016، رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.

 وبالمقابل، قبلت طهران فرض قيود مؤقتة على البحوث النووية وتخصيب اليورانيوم وباعت مواد يمكن معالجتها لتصبح أسلحة.

 ودعا الرئيس ترامب الليلة الماضية الكونغرس إلى قبول خطة من شأنها أن تعلق "نقاطًا" جديدة للاتفاق. 

وبموجب خطته المقترحة فان الولايات المتحدة ستعيد فرض ما يسمى ب "العقوبات الجانبية" اذا ما كسرت ايران شروطا معينة. 

ويمكن أن تشمل المحفزات المزيد من التجارب الصاروخية من قبل طهران، أو فشل إيران في الموافقة على قيود أطول تنتجها الوقود النووي.

وقال ترامب إنه إذا فشل الكونغرس في التصرف فهو على استعداد لالغاء الصفقة. واضاف "اننا لن نواصل السير على الطريق الذي لا مفر منه هو المزيد من العنف والفوضى والاختراق النووي الايراني". أما ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي فقد قال: "لقد تحدث الرئيس في مناسبات عديدة عن تمزيق الصفقة أو تحديد الصفقة. أعتقد أن ما نضعه هنا هو، هذا الطريق الذي نعتقد أنه يوفر لنا أفضل منصة من محاولة لإصلاح هذه الصفقة. 

" وسوف تتطلب خطة ترامب نقد بعض النقاط،  دعم 60 عضوا في مجلس الشيوخ - وهو تحد صعب لرئيس لم يصدر بعد تشريعات مهمة. وأضاف تيلرسون: "قد نكون غير ناجحين. 

قد لا نتمكن من إصلاحه. 

قد ننتهي من الصفقة ".

ويتطلب القانون الأميركي من ترامب أن يصادق الكونغرس كل 90 يوما على أن إيران تنفذ بنود الصفقة حتى نهاية الصفقة النووية. 

وقد أثبتت هذه العملية، التي تستند إلى أدلة من دبلوماسيين أميركيين وجواسيس ووكالة دولية للطاقة الذرية، إزعاجا سياسيا حادا للرئيس ترامب. 

وكان قد صدق على الصفقة مرتين ولكن من المفهوم انه رفض القيام بذلك للمرة الثالثة قبل الموعد النهائي يوم الاحد المقبل. 

وكان مستشارو البيت الابيض يبحثون منذ اسابيع عن اجراء توفيقي لتجنب التخلي عن الصفقة بشكل صريح.
وحثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الرئيس ترامب على التمسك بالاتفاق، قائلة انه "ذات اهمية حيوية بالنسبة للامن الاقليمي". 

كما دعا الموقعون الاخرون - روسيا والصين وفرنسا والمانيا - الى ابقاء الميثاق سليما. والليلة الماضية حاول ترامب تصوير سعي إيران للأسلحة النووية باعتبارها مجرد واحدة من العديد من التجاوزات التي ارتكبتها البلاد. 

وقال ان الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة لمعاقبة الانشطة الارهابية التي تقوم بها قوات الحرس الثوري الايرانية وهي اقوى جهاز امني في البلاد.

وقال البيت الأبيض يوم أمس إن الحرس الثوري الإيراني سلح الرئيس السوري بشار الأسد الذي عمل على تهميش شعبه في سوريه وقام باستخدام الأسلحة الكيماوية". 

كما اتهم الحرس الثوري الإيراني بتقويض المعركة ضد "داعش". 

ويقول منتقدو الاتفاق النووي ان ذلك يؤخر فقط تطوير ايران للقنبلة  التي ستبدأ فى عام 2025. 

ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن الحظر الشامل ضد إيران للحصول على قنبلة نووية لا ينتهي. 

كما يجادلون بأن الولايات المتحدة التي تتخلى عن الصفقة ستفكك الجهود الرامية إلى كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفض المصادقة على قرار الكونغرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفض المصادقة على قرار الكونغرس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen