آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قليلون منهم يرون أن حركة کمال قلیتش دار أوغلو يمكن أن تحقق الكثير

مليونا تركي يتظاهرون في اسطنبول ضد النظام الحالي مطالبين بتحقيق العدالة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مليونا تركي يتظاهرون في اسطنبول ضد النظام الحالي مطالبين بتحقيق العدالة

تظاهرة احتجاجية في تركيا طلبًا للعدالة
أنقرة ـ جلال فواز

احتشد ما يصل إلى مليوني شخص تركي في شوارع مدينة اسطنبول أمس الاثنين، في تظاهرة احتجاجية ضخمة ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وفقا لما ذكره حزب "الشعب الجمهوري" المعارض. وعلى الرغم من أن الرقم الدقيق لم يتسن تأكيده، فان التظاهرة الجماهيرية مثلت بوضوح انتصارًا للمعارض کمال قلیتش دار أوغلو، 68 عاما، وهو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذى انهى لتوه مسيرة احتجاج استمرت 25 يومًا. وعندما بدأ السياسي في المشي، سخر خصومه منه. فيما وصفه البعض بانه "غاندي تركيا". ويعتقد قليلون أن مسيرته من أجل العدالة يمكن أن تحقق الكثير ضد حملة الرئيس أردوغان خلال عام على المعارضة.

وعلى بعد 250 ميلاً من خط البداية، وقف کمال قلیتش دار أوغل على مسرح أمام عدد غفير من أنصاره في اسطنبول، وتحولت صورته الى أمل الأتراك في بلد آخر جديد. وكانت مسيرته من أنقرة إلى إسطنبول أطول تسعة أميال من احتجاج المهاتما غاندي الشهير في آذار / مارس على الحكم البريطاني في الهند في عام 1930. وكان في البداية وحده يرافقه عشرات الآلاف من المؤيدين في الوقت الذي كان يسير فيه على مشارف اسطنبول صباح السبت.

وقال قلیتش: "لقد سرنا خلال أربعة مواسم، وأدركنا مرة أخرى مدى جمال تركيا"، معلنًا انه بدأ قيادة اليوم الأخير من المسيرة على طول الطريق السريع الى المدينة. الكثير من الناس أظهر لنا الاهتمام على الطريق، سواء كان جيدًا أو سيئًا. وهذا هو جمال الديمقراطية".

وتحولت "مسيرة العدالة" إلى أكبر حركة معارضة على نطاق واسع في تركيا منذ احتجاجات حديقة غيزي عام 2013. وبسبب الحكم بالسجن لمدة 25 عاما الذي أصدره إينيس بيربيروغلو، وهو نائب معروف لدى حزب الشعب الجمهوري العلماني، استقطب تأييد أولئك الذين يخشون مسار تركيا. يذكر ان اكثر من 100 الف شخص اعتقلوا منذ محاولة انقلاب فى الصيف الماضي، معظمهم متهمون بالتعاطف مع غولن، وهو الفريق الذى يتهمه اردوغان بتنظيم المؤامرة في محاولة الانقلاب الأخيرة. وقد تم القضاء على ربع الجهاز القضائي في البلاد ونظام العدالة في الانهيار. ويواجه المعتقلون سنوات سجن قبل سماع قضاياهم.

ويبدو أن قلیتش، وهو شخصية جيدة يفتقر دائما إلى الكاريزما، ويبدو الآن وكأنه رجل يمكن أن يشكل تحديا خطيرا لطموحات أردوغان المهيمنة. وقالت امرأة متحفظة ترتدي الحجاب الإسلامي: "على الأقل يجدد شبابنا آمالنا في أنه لا يزال هناك بعض الناس الذين يهتمون بالعدالة في البلاد". وكانت في السابق مؤيدة لاردوغان، وقالت انها كان لها معتقدات سياسية تحطمت في سبتمبر/أيلول الماضي عندما تمت اقالتها من وظيفتها الحكومية بتهمة كونها "غولنيية". وأضافت: "من الجيد أن نرى أن هذه حركة فوق السياسة. إن الناس لا يحملون أي علامات للأحزاب السياسية، بل لافتات تدعو إلى العدالة ".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد وصل إلى اسطنبول أمس لاجتماعات مع قيادة البلاد.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونا تركي يتظاهرون في اسطنبول ضد النظام الحالي مطالبين بتحقيق العدالة مليونا تركي يتظاهرون في اسطنبول ضد النظام الحالي مطالبين بتحقيق العدالة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen