آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بسبب صلاته وعلاقاته بالمتطرفيين الفلسطينين

جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية

زعيم حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين
لندن ـ سليم كرم

واجه زعيم حزب العمل البريطاني، جيريمي كوربين، ضغوطًا جديدة بسبب صلاته بالمتطرفين الفلسطينيين، حيث ظهر أنه تفاخر "بوجبة عشاء طويلة جاهزة" مع رئيس حركة حماس، وتحدث زعيم حزب العمل عن لقاءه مع خالد مشعل، في مقال نشرته صحيفة "مورنينغ ستار" الشيوعية في عام 2010.

جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية

كوربين حضر مؤتمر معاد للسامية في 2014

وظهرت هذه التصريحات في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن أكثر من ربع الناخبين يعتقدون أن كوربين معادي للسامية، ويعتقد نصفهم تقريبًا أن الحزب لديه مشكلة خطيرة مع هذه القضية، لقد انخرطت القيادة في معركة مريرة مع الجاليات اليهودية بعد رفضها تبني التعريف الدولي لمعاداة السامية بالكامل في مدونة السلوك الجديدة للحزب.

وكان كوربين اليساري المخضرم يخضع إلى تدقيق شديد منذ أن كشفت صحيفة "ديلي ميل" أنه حضر وضع إكليل من الزهور في تونس عام 2014 للمدربين وراء الهجوم المتطرف الأولمبي في ميونيخ على الرياضيين الإسرائيليين، و تعرض كوربين سابقًا إلى انتقادات بسبب إشادته بحماس، ووصفها بأصدقائه، ولكن في مقال صحيفة مورنينغ ستار، الذي نُشر أيضًا على موقع حزب العمل، كتب  كوربين عن رحلته إلى غزة مع مجموعة من السياسيين الأوروبيين , وقال "لقد تناولنا وجبة عشاء جاهزة على الطاولات في غرفة المناقشة المدمرة خلال اجتماعنا الطويل مع رئيس وزراء حماس، خالد مشعل".

 كوربين يدين وعد بلفور

وكان مشعل يرأس المكتب السياسي لحماس حتى العام الماضي، وهو  قائمة القيود على تمويل التطرف التي أصدرتها حكومة المملكة المتحدة في فبراير / شباط , وكذلك كان كوربين، وهو مؤيد متواضع في ذلك الوقت، يخاطر بالجدال من خلال إدانة وعد بلفور الذي مهد الطريق أمام قيام دولة إسرائيل،وكتب يقول "بريطانيا لعبت دورًا طويلًا وغير مشوق في المنطقة، سلمت وعد بلفور الذي أقام إسرائيل بعد الوعد بالاستقلال إلى الشعوب العربية خلال الحرب العالمية الأولى، ومن المفهوم أنه ينظر إليها بشك من قبل فلسطينيين، والذين سرقت أرضهم وقتل أطفالهم".

وقال متحدث باسم  كوربين "جيريمي لديه سجل طويل ومبدئي من التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعاطي مع الجهات الفاعلة في الصراع لدعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط، هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وأضافت المصادر أن كوربين لم يكن لديه "ما يعتذر عنه" عندما كان يجتمع مع زعيم فلسطيني مهم في محاولة لإيجاد حل سلمي في الشرق الأوسط.

وقال النائب ميخائيل فانتورانت  "المزيد من قبح كوربين"، وفي غضون ذلك، وجد استطلاع OnePoll لصحيفة The Sun أن 27% من الجمهور يعتقد أن كوربين معادي للسامية، وهو أمر ينكره بشدة , وقال أكثر من واحد من كل ثلاثة إنه غير مؤهل لأن يكون رئيس الوزراء بسبب الخلاف، ووافق 47% على أن حزب العمل لديه مشكلة خطيرة مع معاداة السامية.

جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية

موجة جديدة من الجدل

وأثارت قيادة حزب العمل موجة جديدة من الجدل في الشهر الماضي برفضها تبني التعريف الكامل لمعاداة السامية الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، ومن المقرر أنيتراجع  كوربين عن هذا الموضوع، ويطرح دعوات إلى اعتماده بشكل كامل لتجنب هزيمة محرجة من قبل نوابه في الشهر المقبل، لكنه يخاطر بإثارة خلاف جديد مع جماعات الجالية اليهودية، لأنه يدرس بنودًا إضافية للتعريف ليوضح أن الانتقاد لإسرائيل مسموح به.

واعترف كوربين بأنه حضر حفل تأبين في تونس عام 2014، حيث تم تكريم أعضاء مجموعة أيلول الأسود، وكانت المنظمة وراء المذبحة في أولمبياد ميونيخ في عام 1972، عندما خُطف 11 رياضيًا إسرائيليًا وقتلوا فيما بعد، لكن  كوربين يقول إنه كان هناك لتكريم كل الذين قتلوا في هجوم عام 1985 على مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وليس الرجال المرتبطين بالمجزرة.

وقاد زعيم حزب العمل، الذي كان آنذاك نائبًا، إلى جانب ماهر الطاهر، الزعيم المنفي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الاحتفال في عام 2014، وبعد شهر، أعلنت جماعة طاهر مسؤوليتها عن الهجوم المتطرف الذي ذبح فيه أربعة حاخامات خلال صلاتهم الصباحية.

وقال كوربين "لم أكن على علم بأي من خلفياته"، لكن في كتابه "نجمة الصباح" في عام 2014  قال كوربين كيف سمع خطابات ألقاها أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مؤتمر تونس، وكتب "رحب الرئيس التونسي الدكتور منصف المرزوقي في المؤتمر واستمع إلى خطابات افتتاحية من جماعات فلسطينية منها فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك التضامن من البرلمان التركي والدعم الدولي".

وحدث حفل التأبين لعام 2014 خلال مؤتمر عقد في تونس العاصمة، حيث كانت هناك شخصيات من حماس حاضرة وأدان إسرائيل.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية جيرمي كوربين يواجه انتقادات جديدة لمعاداته السامية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen