آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في ظل توسع النفوذ الإيرانى داخل قطاع غزة

حادث النفق يدفع إسرائيل إلى عدم الدخولها في مفاوضات بسبب "حماس"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حادث النفق يدفع إسرائيل إلى عدم الدخولها في مفاوضات بسبب "حماس"

عناصر حركة حماس في نفق غزة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قصف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، نفقًا تحت الأرض كانت حفرته المقاومة الفلسطينية، وهو يمتد شرقًا من مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية على بعد ميل من مستوطنة "كيبوتس كيسوفيم" الحدودية. ووفقًا لمسؤولين  عسكريين إسرائيليين، فإن حفر النفق، (الذي كان لايزال مستمرًا)، لم يبدأ إلا بعد انتهاء الحرب التي دامت سبعة أسابيع ضد حركة "حماس" في عام 2014. ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عمن قام بحفر النفق، لكنه أكد أنه يحمِّل في نهاية المطاف "حماس" المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف التي تأتي من غزة بصفتها السلطة الحاكمة لها، حسبما ذكرت صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقُتِلَ في العملية 7 أشخاص، من بينهم اثنان من كبار المسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية المدعومة من إيران على حد وصف الصحيفة، هما عرفات أبو مرشد قائد "سرايا القدس"، ونائبه حسن أبو حسنين. ويُعتقد أيضًا أن اثنين من أعضاء حركة "حماس" لقيا مصرعهما بسبب الاختناق بعد دخولهما النفق لإنقاذ الأخرين الذين كانوا في الداخل عندما دمره الإسرائيليون.

وأضافت الصحيفة أن القيادة الأمنية الإسرائيلية تقييم حالة الارتباك الناجمة عن المهمة، بما في ذلك ما إذا كان وجود أعضاء من حركة "حماس" رفيعي المستوى يشير إلى مستوى جديد من التعاون مع الإيرانيين. وكان وفد من حماس قد زار إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سعيًا لتوثيق العلاقات والحصول على مزيد من التمويل لدعم طموحاتها العسكرية ضد الدولة اليهودية.

وبالنسبة لإيران، يبدو أن جميع السيناريوهات "مربحة للجانبين". ومع توسيع نطاق انتشارها في غزة، فإنها تعزز سيطرتها على الحكومة اللبنانية من خلال تنظيم "حزب الله" الذي تمدد أيضا إلى جنوب سورية. وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن تدمير "النظام الصهيوني المتعطش للدماء النفق، عمل يعبر عن رغبة في ضمان امن إسرائيل بقتل الشباب الفلسطينيين".

وبحسب ياكوف لابين، وهو مراسل ومحلل عسكري إسرائيلي، فإن "الجهاد الإسلامي كان لديه برنامج الأنفاق الخاص به منذ عام 2014، ويبدو أن هذا الأخير كان جزءا من الشبكة، ومع ذلك فمن المستبعد جدا أن تكون حماس على علم بالنفق". وأضاف: "لقد اتفقت الجماعتان في السنوات الأخيرة على التعاون" في ما يتعلق بوسائل الإعلام"، فضلًا عن تنسيق ردود فعلهم تجاه "إسرائيل على أساس أن أي عمل مستقل يمكن أن يدفع المجموعتين إلى حرب غير مرغوب فيها".

وقال الدكتور إيتان شامير، المدير السابق لقسم الأمن القومي في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، إن "الجهاد الإسلامي" - وبالتالي، طهران - تؤكد تواجدها في قطاع غزة. وأضاف: "من الواضح أن هذا الدور أكثر نشاطا، في حين أن حماس حاولت مؤخرا أن تتخذ موقفا معتدلا نسبيا".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعهدت إسرائيل مرارًا بعدم الدخول في مفاوضات سلام مع حكومة فلسطينية تشمل "حماس"، ومن المحتمل أن يؤدي حادث النفق الأخير إلى ترسيخ هذا الموقف، حتى مع استمرار إسرائيل في التعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مختلف المستويات في الضفة الغربية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث النفق يدفع إسرائيل إلى عدم الدخولها في مفاوضات بسبب حماس حادث النفق يدفع إسرائيل إلى عدم الدخولها في مفاوضات بسبب حماس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen