آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تمّ اتهام أحد مساعدي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

انهارت الهدنة التي أقرها مجلس الوزراء البريطاني الهش بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، السبت، ليشن أحد حلفاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، هجومًا لاذعًا على الحكومة، حيث اتهم أحد مساعدي رئيسة الوزراء تيريزا ماي، المقربين بتسريب رسالة عمدا، كان أرسلها جونسون إلى ماي.

بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

واتهم حليف السيد ماي وهو غافن بارويل، بتسريب رسالة تقلل من مخاطر فكرة الحدود الصعبة مع أيرلندا، وقال إن التسريب كان يهدف إلى إحراج السيد جونسون قبل خطاب رئيسة الوزراء عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، وأدعى أن بارويل كان مدفوعا من قبل شخص يكره وزير الخارجية بسبب موقفه المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي.

بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

وحاول المتحدث باسم جونسون ابعاد وزير الخارجية عن تصريحات حليفه، ووصفها بالإدعاء غير المقبول والمضلل، وفي رسالته إلى رئيسة الوزراء حث جونسون عل أن الهدف الأساسي من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن لا تكون الحفاظ على اللا حدود في جزيرة أيرلندا بعد مغادرة الاتحاد، كما سعى إلى تقليص الانطباع المبالغ فيه حول مدى أهمية عمليات المراقبة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ويعتقد العديد من المراقبين أن وجود حدود صلبة مع ايرلندا الشمالية يمكن أن يقوض عملية السلام واتفاق الجمعة العظيمة، وبعد تسريب الأجزاء المثيرة للجدل من الرسالة يوم الأربعاء، تحركت الحكومة بسرعة للرد على ما قاله  جونسون من خلال التأكيد على أن السيدة ماي عازمة على تجنب الحدود الصلبة.

وقال الحليف إن معسكر بوريس يشتبه فى أن النائب السابق بارويل سرب الرسالة من أجل إحباط أي تمرد محتمل من قبل وزير الخارجية، وادعى الحليف أيضا أن السيدة ماي تدخلت شخصيا لوقف تسريب الرسالة بأكملها، قائلا "تم تسريب جزء من الرسالة، وقد طلب بوريس وضع كل شيء بوضوح، ولكن رئيسة الوزراء حظرت صراحة نشر الرسالة كاملة".

وتدمر هذه الرسالة هدنة مجلس الوزراء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أيام من الاتفاق عليه، وكانت السيدة ماي قد توسطت لجبهة موحدة قبل خطابها الرئيسي يوم الجمعة الذي حدد أهدافها من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واسترضت رئيسة الوزراء المستجدات الصعبة، بقيادة السيد جونسون، من خلال إعادة تصميمها على مغادرة الاتحاد الجمركي وإبرام صفقات تجارية مع بقية العالم، في حين أن مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، بقيادة المستشار فيليب هاموند، تم استرضائهم من خلال تعهد بالحفاظ على الانحياز لقواعد الاتحاد الأوروبي في بعض القطاعات الرئيسية.

وكان هذا هو آخر اندلاع للأعمال العدائية في الحكومة، وعندما تم تعيين السيد جونسون لأول مرة كوزير للخارجية في عام 2016، ادعى أن السيدة ماي تتعمد "جعله يفشل" من خلال وضعه في وظيفة من شأنها أن تقييد الدبلوماسية، وتبعده عن البلاد.

أصبحت التوترات علنية في عشاء سياسي في وقت لاحق من ذلك العام عندما شابهته السيدة ماي بالكلب الذي يمكن "إخماده" عندما يتعب سيده منه، وذلك في إشارة إلى عدم جدية السيد جونسون، وازداد الشكوك المتبادلة في أعقاب الانتخابات العامة التي وقعتها السيدة ماي في العام الماضي، ثم تكثفت في الفترة السابقة لخطاب السيدة ماي في فلورنسا حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما نصب السيد جونسون كمينا لها قبل أيام قليلة من نشر رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد، وفي الآونة الأخيرة في اجتماع مجلس الوزراء الشهر الماضي في لعبة الداما، حيث تم الاتفاق على الهدنة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أفادت التقارير أن السيد جونسون رغب في الاستقالة حين أعتقد أن الخروج السلس من الاتحاد الأوروبي يجعل المملكة المتحدة تتبع قواعد بروكسل التي سيتم الاتفاق عليها.

وظهر خطاب السيدة ماي، الجمعة على أنه توحيد بين جناحي الحزب، حيث قال مؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جاكوب ريس موغ، رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤثرة أعلن نفسه "هناك حتما بضع نقاط صغيرة من شأنها أن تقلق حملة الخروج، ولكن علينا جميعا أن ندرك أن الجميع سيضطر إلى التخلي عن شيء للحصول على صفقة، ولكن الآن ليس الوقت المناسب"، بينما أثنى نيكي مورغان، مؤيد بقاؤ بريطانيا في الاتحاد الأوروبي على ما فعلته السيدة ماي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا بوريس جونسون يُشير إلى حقيقة مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen