آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الجانبان مستعدان للقتال وأي تطور يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع الاسرائيليين

خمسة عوامل تؤشِّر إلى أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خمسة عوامل تؤشِّر إلى أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

يؤكد كل من حركة "حماس" وإسرائيل، بعد ثلاثة صراعات دموية منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة في العام 2007، أنهما لا يسعيان إلى صراع جديد. لكنَّ آخر أزمة للكهرباء في القطاع أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي من أن "أي خطأ في حساب أي من الجانبين قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة مسلحة رابعة".
وفي ما يلي خمسة عوامل تؤثر في الأزمة:

1. قطر في مأزق
اعتمدت "حماس" منذ فترة طويلة على الدولة الخليجية قطر لدعمها المالي والسياسي. ودخلت الدوحة في تقديم المساعدات المالية خلال أزمة الوقود الأخيرة التي ضربت القطاع في كانون الثاني/ يناير الماضي. وقد دعمت قطر "حماس" ماليًا على مدى العقد الماضي، وتعهدت بتقديم حوالي 1.5 مليار دولار منذ عام 2012 لبناء الطرق والمنازل والمدارس والعيادات في غزة. واستضافت منذ فترة طويلة زعماء المنفى من الجماعة، مثل زعيم الحركة خالد مشعل ومعه صالح العاروري الذي يعتقد أنه وراء اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين الذين أدي مقتلهم إلى عملية "الجرف الصامد" في عام 2014. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان هذا الأسبوع إن "العاروري غادر قطر إلى لبنان بينما بقى مشعل في الدوحة". وإذا استمرت قطر في خفض دعمها لحماس، قد تحاول المجموعة إظهار أهميتها عن طريق مهاجمة إسرائيل.

2.  قد ترغب "حماس" في تحويل الانتباه بعيدًا عن المشاكل الداخلية.
أثارت "حماس" مواجهات في الماضي مع إسرائيل من أجل صرف الانتباه عن القضايا الداخلية. وبالإضافة إلى نقص الوقود لتزويد السكان بالكهرباء، حذرت شركة مياه غزة من أنه عندما تنقطع الكهرباء، فإنها تفتقر أيضًا إلى الوقود ولا تستطيع تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. وهناك أيضًا معدل مرتفع للبطالة، لا سيما بين الشباب، مما يخلق وضعًا إنسانيًا أكثر إلحاحًا. وفي حين يتلقى حوالي 80٪ من سكان غزة شكلًا من أشكال المساعدات، فإن من يحظون بالقدر الكافي للعثور على عمل يحصلون على رواتب تزيد قليلا عن 400 دولار شهريًا. وأحد المخاوف الرئيسية لحماس هو أن شعب غزة سوف يثور يومًا ما، ويؤدي إلى سقوطهم من السلطة وعودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع. وإذا ما استمرت الانقطاعات الكهربائية كما هي فان الشعب يلقي باللوم على حماس لدورها في ذلك، ما يجعل  حماس تتوجه ضد إسرائيل لصرف الانتباه والانتقاد عن القضايا الإنسانية العاجلة التي تواجهها فى أراضيها.

3 - توقع إمكانية تجديد محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
يلقى كلٌ من السلطة الفلسطينية و"حماس" اللوم على بعضهما البعض في ما يتعلق بأزمة الوقود. وتدعي السلطة الفلسطينية أن مسؤولي حماس لا يديرون  المحطة بكفاءة، وتقول حماس إنها لا تستطيع شراء المزيد من الوقود وتشغيل المحطة بسبب الضرائب العالية التي تفرضها السلطة الفلسطينية. وقد ترغب حماس في تجديد الهجمات الصاروخية لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال لاعبًا ذا صلة في المنطقة. وبينما كان هناك إطلاق صاروخي متقطع من الجماعات السلفية الجهادية الأصغر التي تتحدى حكم حماس، فإن الجماعة نفسها لم تطلق صاروخا من غزة منذ صراع 2014 مع إسرائيل. لكن حماس فعلت ذلك في الماضي عندما شعرت بانها في موقف صعب. وإذا ما تجددت هجمات الصواريخ واستجابت إسرائيل، فقد تجد نفسها في تصعيد جديد.

4. الزعيم الجديد قد يرغب في إثبات "تقبل الشارع".
في شباط / فبراير، انتخبت "حماس" يحي السنوار، وهو احد أفراد جناحها المسلح، كزعيم لها في قطاع غزة. وأظهر انتخابه أن الجناح العسكري للحركة ، وهو لواء "عز الدين القسام"، له الآن تأثير أكبر من القيادة السياسية. وقد رفض  السنوار، الذي يعتبره المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أحد أكثر قادة حماس حداثة، أي مصالحة مع إسرائيل. وقد أدى تصاعده إلى السلطة إلى تصاعد المخاوف من أن تتجه إسرائيل والجماعة نحو نزاع قاتل آخر.

5. سوء تقدير من قبل أي من الجانبين.
تشير الإحصائيات من العقد الماضي إلى أن الصراع بين إسرائيل و"حماس" يحدث تقريبًا كل ثلاث سنوات، ويبدو أنه دائمًا ما يحدث خلال فصل الصيف. في حين أن هذه البيانات بأثر رجعي ليست تنبؤيه، فعندما ترتفع درجة الحرارة والعواطف وكلا الجانبين مستعد للقتال، أي تطور وأي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى الحرب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة عوامل تؤشِّر إلى أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة خمسة عوامل تؤشِّر إلى أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:57 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يطلب من "البنتاغون" تقديم خطة لمهاجمة إيران

GMT 02:22 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

ترامب وكلينتون يبقيان في المقدمة

GMT 17:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الذهب يحقق أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع

GMT 11:02 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تيتيباس يبلغ الدور قبل نهائي للبطولة الختامية للتنس

GMT 03:14 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 14:29 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ركاب الطائرة المصرية المختطفة يصلون القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen