آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أحد الضحايا كان ظهر في شريط فيديو باكيًا بعد ان سحب طفلة من تحت الانقاض

جريمة قتل 7 مسعفين من "الدفاع المدني" السوري في إدلب لايزال منفذها مجهولاً

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جريمة قتل 7 مسعفين من "الدفاع المدني" السوري في إدلب لايزال منفذها مجهولاً

الدفاع المدني السوري
دمشق ـ نور خوام

قُتل سبعة من المسعفين من عناصر منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العاملة فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال هجوم شنها مسلحون مجهولون في محافظة ادلب. وقد اثار الهجوم المسلح سرعة التحقيق لمعرفة منفذ الحادث الذي وقع فجر السبت، في قاعدة جماعة المتطوعين في قرية "سارمين" التابعة لمحافظة ادلب الخارجة عن سيطرة الجيش السوري و يسيطر عليها المعارضون.

وقد تركت جثث الضحايا في الطابق الأرضي من مركز عمليات منظمة الدفاع المدني بعد أن أطلق النار على رؤوسهم في مسافة قريبة، ودفنهم زملاؤهم في وقت لاحق من ذات اليوم. وقال رائد الصالح، مؤسس "الخوذ البيضاء": "قلوبنا حزينة، ودموعنا لا تفارق اعيننا لفراقهم.. ندعو الله ان يرزقنا الصبر لمواجهة هذه المأساة".

وتقوم "الخوذ البيضاء"، المعروفة أيضا باسم الدفاع المدني السوري، بالبحث عن الناجين تحت أنقاض المباني التي قصفت. وقد اكتسبوا اهتماما دوليا بعد فيلم "نيتفليكس" الحائز على جائزة الأوسكار عن أعمالهم، وقد قتل العديد من المتطوعين منهم جراء الغارات الجوية خلال الحرب الأهلية السورية. ويعد هذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يستهدف "الخوذ البيضاء" التي قتل عدد منهم خلال عمليات قصف، بحسب نشطاء

وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، ان احد الضحايا هو محمد ابو كفاح الذي ظهر في شريط فيديو يبكي بعد ان سحب طفلة من تحت الانقاض العام الماضي. واشارت إلى "قيام المجموعة المهاجمة بسرقة سيارتين من نوع "فان" وعدة دراجات نارية، وأجهزة اتصال لاسلكية أثناء الهجوم، ولكن الدافع ما زال غير واضح.

 

ويخضع معظم اقليم ادلب في شمال غرب سورية لسيطرة الجماعة المتمردة "تحرير الشام" التي لها علاقة بالقاعدة، لا يعتقد  الناشطين أن المتمردين وراء هذا الحادث لأنهم لم يستهدفوا الخوذ البيضاء من قبل، بل ان المشتبه بهم هم عصابة إجرامية يريدون سرقة المركبات والمعدات، ويعتقد آخرون أن منفذي الحادث هم عملاء لحكومة دمشق، التي اتهمت الخوذ البيضاء من قبل بالعمل مع الإرهابيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، انه تم اكتشاف عمليات القتل عندما وصل المتطوعون الى مركزهم واكتشفوا جثث زملائهم. وقال رامي عبد الرحمن الذي يرأس المرصد: "من المرجح أن تكون جريمة مستهدفة، وقد يكون أيضا هجوما يهدف إلى الإضرار بصورة "جبهة النصرة" وإظهار أن إدلب غير آمنة".

وقال ناشط معارض في إدلب لوكالة أنباء "أسوشييتد برس"، إن المهاجمين استخدموا مسدسات مجهزة كاتمة للصوت، واضاف ان الناس الذين يعيشون في مكان قريب لم يلاحظوا أي شيء غير عادي. واضاف الناشط، الذي طلب عدم استخدام اسمه، أنه تم اكتشاف خلايا مندسة من التنظيم الارهابي " داعش" في سرمين، وأضاف أنه يعتقد أن الارهابيين نفذوا الهجوم لإظهار أن إدلب غير آمنة  ومازال التحقيق في القضية مستمرًا.

وكانت سرمين معقل جماعة "جند الأقصى" المتطرفة التي اشتبكت مع تنظيم "القاعدة" في العام الماضي قبل أن يذهب العديد من أعضائها إلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" الذين يقاتلون معه الآن.

وفي مكان آخر من سورية، قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه داخل معسكر تدريب للجيش الشعبي لـ"تحرير السودان" في مدينة نسيب القريبة من الحدود مع الأردن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مقاتلا. وقال المرصد ان الانفجار اسفر عن مصرع 23 شخصًا واصابة 20 اخرين بجروح. وقال احمد المسالمة الناشط المعارض في محافظة درعا الجنوبية ان نحو 80 من اعضاء "جيش الاسلام" كانوا يتناولون عشاء داخل خيمة عندما دخل المهاجم الانتحاري وفجر نفسه. وقال ان عدد القتلى بلغ 30. ولم يعلن احد مسؤوليته عن التفجير المميت.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة قتل 7 مسعفين من الدفاع المدني السوري في إدلب لايزال منفذها مجهولاً جريمة قتل 7 مسعفين من الدفاع المدني السوري في إدلب لايزال منفذها مجهولاً



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

الفرق بين "تحت" و"أسفل" في القرآن الكريم

GMT 03:45 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يُشيد بالسياسة الاقتصادية للسعودية

GMT 10:57 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سامسونغ تطور مودمًا جديدًا للأجهزة المحمولة

GMT 21:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تسقط ديونا عن اليمن تتجاوز مائة مليون دولار

GMT 09:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA تطرح مجموعة مجوهرات لشتاء 2018 لإطلالة ساحرة

GMT 06:48 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

GMT 11:20 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن إطلاق سوناتا 2018 بمواصفات مختلفة

GMT 11:33 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

معارك الشمال السوري تهوي بالليرة التركية

GMT 16:15 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 07:28 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام حملة التوعية بسرطان الثدي في جامعة الملك خالد
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen