آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ولد الشيخ يحذر من أن استهداف السفن في باب المندب يعيق وصول المساعدات

جماعة "الحوثي وصالح" تتلقى خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية في ذمار

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جماعة "الحوثي وصالح" تتلقى خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية في ذمار

انهيارات إقتصادية متتالية تلاحق جماعة "الحوثي"
عدن ـ عبدالغني يحيى

شهدت القيادات الانقلابية في صفوف جماعة "الحوثي وصالح"، خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية متتالية في محافظة ذمار وسط اليمن . وحسب تقارير محلية قدرت الخسائر البشرية لقتلى الحوثيين في ذمار، بأكثر من خمسة آلاف قتيل وجريح، بينهم المئات من الأطفال، والعشرات من القيادات التابعة لهم. وفي الوقت الذي تخسر فيه المليشيات قوات بشرية ضخمة من مقاتليها ، تعاني في نفس الوقت من إنهيار إقتصادي حاد، خاصة بعد سحب البنك المركزي اليمني من تحت سطوتهم وتم نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وتعيش المليشيات في المحافظة أزمة ثقة بين أبناء المحافظة ورجال القبائل، نتيجة للزج بالمئات من الأطفال في الحروب دون علم أهاليهم، وكذلك للنهب والسرق الفضيع الذي تمارسة قيادات الإنقلاب في حق المال العام، واختلاس الملايين من التجار والمواطنين بحجج كاذبه. ولعل نهب رواتب الموظفين لأكثر من عشرة أشهر، وترك الناس الضعفاء يعانون الأمرين، هي من أكثر المؤشرات التي أدت إلى نبذ الحوثيين ورفض سياستهم العنصرية ضد الشعب اليمني عامة وأبناء محافظة ذمار خاصة.

ورفعت هيئات الأمم المتحدة حدة تحذيراتها من خطورة الأزمة الإنسانية في اليمن مع تفشي وباء الكوليرا في كل المحافظات، فيما أكد المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن التوصل إلى اتفاق في شأن ميناء الحديدة ودفع المرتبات سيساهم في جهود تمويل الرعاية الطبية.

وأبلغ المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مجلس الأمن الدولي أمس، بأن حوالي ٣٠٠ ألف يمني مصابون بالكوليرا، فيما لا تزال المرتبات مقطوعة عن عشرات آلاف المسعفين والطواقم الطبية منذ أشهر. وقال أن انتشار الكوليرا يعكس مخلفات انهيار القطاع العام في البلاد، مشيداً بالمنحة السخية التي قدمتها المملكة العربية السعودية وقيمتها ٦٧ مليون دولار، والتي ساهمت في تخفيف حدة انتشار المرض، داعياً الدول المانحة إلى المساهمة في أسرع وقت ممكن في برامج مكافحة الوباء.

وأوضح ولد الشيخ لمجلس الأمن كيف أن التوصل إلى اتفاق في شأن ميناء الحديدة وإدارة العائدات الضريبية منه يمكن أن تشكل مورداً مالياً أساسياً لدفع المرتبات، في حال موافقة "الحوثيين و صالح" على بحث مقترحه في هذا الإطار. وأشار الى أن مقترحاته تتمحور حول منطقة الحديدة ومينائها، وتهدف إلى تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر الميناء ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات واستعمالها لدفع الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية بدل تمويل الحرب. وشدد على أن التوصل إلى اتفاق حول الحديدة سيشكل النواة لحل وطني شامل يضمن المباشرة بدفع الرواتب في كل المناطق.

ودعا ولد الشيخ أحمد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى التفاعل مع اقتراحاته إن كانوا فعلاً يريدون إنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية تعاونت مع أفكاره في شكل إيجابي. وأبلغ ولد الشيخ مجلس الأمن أمس، بأنه يرحب بتأييد القيادة السعودية ودعمها مناقشة الأطراف اليمنية مقترحاته والتوصل إلى اتفاق في شأنها، بعدما كان التقى في هذا الإطار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عشية اجتماع مجلس الأمن. وأكد ولد الشيخ تمسكه بمقترحاته التي كان الحوثيون وصالح رفضوا بحثها الشهر الماضي، داعياً مجلس الأمن إلى دعمها. وحذر ولد الشيخ من أن تهديد أمن الملاحة في مضيق باب المندب من خلال استهداف السفن في شكل متواصل يعيق وصول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية لليمنيين الأكثر حاجة.

من جهة أخرى، أقرّ اجتماع تنسيقي حضره مسؤولون ومختصّون سعوديون ويمنيون بمجالات الطيران، عدداً من التوصيات التي تدعم توجّه السعودية لدعم الطيران المدني في اليمن وتطويره وتوفير بعض المتطلّبات التشغيلية. وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اجتماعاً تنسيقياً في الرياض مع نظيرتها في اليمن ناقشا خلاله الموضوعات المتعلّقة بالنقل الجوي بين البلدين وسبل تطويرها، ودعم نشاطات الهيئة العامة اليمنية للطيران المدني، وموضوعات فنية كثيرة تدعم تشغيل المطارات المحرّرة في اليمن وتنسيق الجهود في صناعة الطيران واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لليمن من أجل الوصول إلى مستوى التشغيل المطلوب.

وكانت شركة "الخطوط الجوية اليمنية"، الناقل التجاري الوحيد في اليمن، اضطرّت إلى عبور رحلاتها ذهاباً عبر جيبوتي للتزوّد بالوقود فقط، لعدم توافره في مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، فيما لم يبدأ بعد تشغيل مطار الريّان في مدينة المكلا مركز المحافظة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثي وصالح تتلقى خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية في ذمار جماعة الحوثي وصالح تتلقى خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية في ذمار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:57 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يطلب من "البنتاغون" تقديم خطة لمهاجمة إيران

GMT 02:22 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

ترامب وكلينتون يبقيان في المقدمة

GMT 17:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الذهب يحقق أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع

GMT 11:02 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تيتيباس يبلغ الدور قبل نهائي للبطولة الختامية للتنس

GMT 03:14 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 14:29 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ركاب الطائرة المصرية المختطفة يصلون القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen